الجزيرة:
2025-12-14@11:57:03 GMT

مسؤول أميركي: أولويتنا خفض حدة حرب غزة الشهر المقبل

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

مسؤول أميركي: أولويتنا خفض حدة حرب غزة الشهر المقبل

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أميركي رفيع قوله إنه لا جدوى من حث إسرائيل على الانتقال إلى مرحلة أقل حدة من الحرب على غزة خلال الشهر الجاري، وأن واشنطن أصبحت تصر حاليا على الانتقال إلى المرحلة التالية من الحرب في فبراير/شباط المقبل.

في مقابل ذلك، نقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤول إسرائيلي ادعاءه أن العملية العسكرية في غزة تنتقل حاليا إلى مرحلة أقل حدة من الحرب، وأن عدد الضحايا المدنيين تراجع بشكل كبير، على حد زعمه.

وذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن "لم يتلطف" مع المسؤولين الإسرائيليين في حديثه إليهم خلال زيارته في نوفمبر/تشرين الثاني وقال لهم إنهم يفقدون الأرضية الأخلاقية في الحرب الحالية.

وزادت أنه أكد لهم أنه كان لازما عليهم "خفض عدد الوفيات بين المدنيين وزيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير"، وذلك خلال الهجمات على جنوبي قطاع غزة.

لكن إسرائيل لم تلتزم بتعهداتها للولايات المتحدة -كما أكد مسؤول أميركي لواشنطن بوست- مضيفا أن تل أبيب شددت في حديثها مع واشنطن على أنها ستواصل هجماتها المكثفة على القطاع طوال شهر يناير/كانون الثاني.

غير راغبة

موقف جعل إدارة الرئيس جو بايدن -أقوى حليف داعم لإسرائيل- غير قادرة، أو غير راغبة في ممارسة تأثير أكبر على إدارة الحرب على غزة، بحسب الصحيفة الأميركية.

ونقلت واشنطن بوست عن مات دوس، نائب الرئيس التنفيذي لمركز السياسة الدولي والمستشار السابق للسيناتور بيرني ساندرز قوله "إذا كان الرئيس محبطا حقا، فلديه الكثير من الأدوات التي يمكنه استخدامها".

وتابع أن "الوعد بالدعم غير المشروط ليس طريقة جيدة لجعل شخص ما يفعل شيئا مختلفا".

وعلى خلفية الاتهامات الإسرائيلية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) باستغلال المساعدات الدولية، أكد المسؤول الأميركي -الذي تحدثت إليه واشنطن بوست- أن الحكومة الإسرائيلية لم تقدم أي دليل محدد على قيام "حماس" بسرقة أو تحويل المساعدات المقدمة عبر الأمم المتحدة ووكالاتها.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد أعلنت أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب اليوم 12 مجزرة راح ضحيتها 135 شهيدا وأصيب فيها 252 شخصا.

وبذلك ارتفع عدد الشهداء في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 24 ألفا و100 شهيد، فيما بلغ عدد المصابين 60 ألفا و834 جريحا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: واشنطن بوست

إقرأ أيضاً:

الإمارات: الحرب في السودان بلا منتصر والإغاثة يجب أن تتدفق دون عوائق

أكدت وزيرة دولة في الإمارات لانا نسيبة أولوية تنفيذ هدنة إنسانية في السودان بشكل فوري، وركّزت على ضرورة بناء مسار واضح يقود نحو وقف دائم لإطلاق النار ثم انتقال منظم إلى حكومة مدنية مستقلة تضع البلاد على طريق الاستقرار.

وأوضحت نسيبة خلال مؤتمر صحفي أن الإمارات تجري مشاورات منتظمة حول الصراع المروع في السودان، واعتبرت أن قرار البرلمان الأوروبي دعم جهود الوساطة يشكّل خطوة تدعم المسار الدبلوماسي، ولفتت إلى أن وزراء الخارجية الأوروبيين شددوا في ختام اجتماعهم الأخير على أن الهدنة الإنسانية الفورية تشكّل شرطًا أساسيًا للانتقال إلى تسوية دائمة، وأكدت أن الإمارات تنسق باستمرار مع الشركاء الأوروبيين حول شروط التهدئة.

وأشارت إلى أن بيان المجموعة الرباعية الصادر في سبتمبر يمثل خطوة تاريخية نحو وقف القتال وإنهاء الحرب الأهلية بين الطرفين المتنازعين، وبيّنت أن البيان رسم خريطة طريق واقعية لخفض التصعيد، واعتبر أن السودان لا يجب أن يكون مستقبلُه رهينةً لجماعات متطرفة أو دولةً هشة يجد فيها الإرهابيون ملاذًا، وركّزت على أن الحكومة المدنية المستقلة هي المسار الوحيد نحو سودان آمن ومستقر.

وفي سياق متصل، أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش أن الهدنة الإنسانية واستمرار المساعدات دون عوائق يشكّلان ضرورة ملحة، واعتبر أن الحرب الدائرة في السودان لا تحمل لأي طرف فرصة لتحقيق نصر، وكتب في منشور عبر منصة إكس أن الإمارات تتعهد بتقديم 550 مليون دولار لدعم الفئات الأكثر ضعفًا حول العالم وتركّز في السودان على ضمان وصول المساعدات واستمرارها دون عرقلة.

وأضاف قرقاش أن الحرب لا يمكن كسبها وأن الوقت حان لإنهاء الحسابات القاسية المرتبطة بخفض المساعدات الإنسانية، واعتبر ذلك رسالة مباشرة إلى الأطراف التي تواصل عرقلة وصول الإغاثة.

وحمّلت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات ريم الهاشمي الأطراف المتحاربة في السودان وهي الجيش وقوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معهما مسؤولية الهجمات المتكررة على المدنيين وتعطيل الممرات الإنسانية، واعتبرت أن تلك الانتهاكات تزيد معاناة السكان وتدفع الأوضاع نحو مزيد من التدهور.

وذكرت التقييمات الإنسانية الحديثة أن أكثر من ثلاثين مليون شخص في السودان يحتاجون إلى مساعدة عاجلة أو حماية، وأشارت إلى أن قرابة اثني عشر مليون شخص نزحوا منذ اندلاع القتال في أبريل 2023 ووجد السودان نفسه أمام أكبر أزمة نزوح في العالم.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
  • واشنطن بوست: من يقف وراء سياسة ترامب الخارجية المعادية لأوروبا؟
  • مسؤولان أمريكيان:نشر قوات دولية في قطاع غزة الشهر المقبل
  • واشنطن بوست: الدعم السريع تحتجز آلاف الرهائن وتقتل مَن لا يدفع فدية
  • واشنطن تستعجل المرحلة الثانية في غزة.. و نشر قوة دولية الشهر المقبل
  • أكد عدم اطلاعهم عليها بعد.. مسؤول بالكرملين: قد لا نرحب بالمقترحات الأمريكية الأخيرة بشأن الصراع في أوكرانيا
  • هل الاعتراض على مبلغ دفعة حساب المواطن يؤثر على أهلية الشهر المقبل؟
  • زيلينسكي يكشف عن مقترح أميركي بشأن دونيتسك
  • جنرال أميركي لقيادة القوة الدولية في غزة.. كيف تخطط واشنطن لإدارة المرحلة التالية؟
  • الإمارات: الحرب في السودان بلا منتصر والإغاثة يجب أن تتدفق دون عوائق