بعد أكثر من 100 يوم لم تستطع تل أبيب تحرير الرهائن التي دخلت القطاع لأجلهم. كما لا تزال الصواريخ تنطلق من غزة ومن الشمال تحديدا الذي انتشرت القوات الإسرائيلية. في الوقت ذاته، يواجه جيش الدولة العبرية تحديا في الشمال حيث يربض مقاتلو حزب الله بصواريخه المصوّبة نحو بلدان ومدن الجليل.

اعلان

تتجه الحرب الضارية الدائرة على قطاع غزة لطيّ شهرها الرابع مع شلال من الدماء لا يهدأ ودمار مسح معالم القطاع المحاصر أو كاد.

أكثر من 24 ألف فلسطيني ثلثاهم أطفالٌ ونساءٌ راحوا ضحية القصف الإسرائيلي العنيف الذي دمر المنازل والبنى التحتية. قصف طال المستشفيات والمدارس التي ظنها شعرات الآلاف من النازحين أماكن آمنة. بعد أكثر من 100 يوم لم تستطع تل أبيب تحرير الرهائن التي دخلت القطاع لأجلهم. كما لا تزال الصواريخ تنطلق من غزة ومن الشمال تحديدا الذي انتشرت القوات الإسرائيلية. في الوقت ذاته، يواجه جيش الدولة العبرية تحديا في الشمال حيث يربض مقاتلو حزب الله بصواريخه المصوّبة نحو بلدان ومدن الجليل. ناهيك عما يجري في البحر الأحمر ومحاولة الحوثيين في اليمن منع أي سفينة تجارية لها علاقة بإسرائيل ودخول واشنطن ولندن على الخط لمنع هذه التحركات التي يقولون إنها تهدد أمن الممرات الدولية وسفن الشحن كلها وليست فقط تلك التي لها علاقا بإسرائيل.

إليكم الآن أبرز التطورات..وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن نهاية قريبة للتوغل البري في جنوب القطاع

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالنت نهاية قريبة لمرحة التوغل البري المكثف في جنوب قطاع غزة. وقال في مؤتمر صحفي عقده الثنين : لقد قلنا بوضوح إن المحركلة الحاسمة من العمليات ستستمر قرابة ثلاثة أشهر في الجنوب وسنحقق هذا الهدف وستنتهي العمليات قريبا. 

الأمم المتحدة تحذر من حدوث مجاعة في غزة

في بيان مشترك، حذرت منظمة الصحة العالمية واليونيسف وبرنامج الغذا ء العالمي من خطر حدوث مجاعة وتفشي أمراض قاتلة في غزة بسبب الحرب الدائرة. وطالبت الهيئتان الأمميتان إسرائيل بالسماح بفتح ميناء أشدود أمام منظمات الإغاثة للسماح بدخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.   

مقتل رهينتين في قصف إسرائيلي على القطاع

كشفت كتائب القسام عن مصير 3 من الرهائن الإسرائيليين لديها في غزة، ونشرت تسجيلاً مصوراً تضمن كلمة الإسرائيلية نوا أرغماني، حيث قالت إنهم تعرضوا لقصف من طائرة إسرائيلية أدى إلى مقتل رفيقيها يوسي شرعابي وتايس فريسك.

وكانت كتائب القسام أعلنت قبيل ذلك أنها ستفصح عن مصير ثلاث من الرهائن المحتجرين لديها.

أ

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بركان آيسلندا المرعب يبتلع المنازل ويحوّل بلدة غريندافيك إلى كتل من رماد بطائرات مسيّرة وصواريخ بالستية.. الحرس الثوري الإيراني يستهدف مواقع مختلفة في كردستان العراق 100 يوم من الحرب على غزة.. حركت جبهات وأعادت رسم المشهد الفلسطيني والإسرائيلي قصف إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس الحوثيون البحر الأحمر اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next 100 يوم من الحرب على غزة.. حركت جبهات وأعادت رسم المشهد الفلسطيني والإسرائيلي يعرض الآن Next بطائرات مسيّرة وصواريخ بالستية.. الحرس الثوري الإيراني يستهدف مواقع مختلفة في كردستان العراق يعرض الآن Next الشاباك: هكذا تحاول إيران تجنيد مواطنين إسرائيليين عبر مواقع التواصل الاجتماعي يعرض الآن Next ميسي يحصد جائزة "فيفا" لأفضل لاعب في العالم يعرض الآن Next السعودية تكشف عن تصميم ملعب عالي التقنية لكأس العالم 2034 سيحمل اسم ولي العهد اعلانالاكثر قراءة مقتل إسرائيلية وإصابة أكثر من 20 في عملية دهس في رعنانا شمال تل أبيب تغطية مباشرة: حرب غزة في يومها الـ 101.. غارات لا تهدأ والحصيلة تتخطى عتبة 24 ألفا صاروخ أطلق من اليمن يضرب سفينة أمريكية في خليج عدن شاهد: من بينهم العروسان.. إصابة 35 شخصا أثناء مراسم حفل زفاف في إيطاليا فما القصة؟ والد أمير قطر يتابع كلمة أبو عبيدة خلال حضوره مباراة منتخبي فلسطين وإيران في كأس أمم آسيا

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل حركة حماس غزة قطاع غزة طوفان الأقصى روسيا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فلاديمير بوتين جنوب أفريقيا Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل حركة حماس غزة قطاع غزة طوفان الأقصى فلسطين My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ DAVOS Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: قصف إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس الحوثيون البحر الأحمر إسرائيل حركة حماس غزة قطاع غزة طوفان الأقصى روسيا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فلاديمير بوتين جنوب أفريقيا إسرائيل حركة حماس غزة قطاع غزة طوفان الأقصى فلسطين یعرض الآن Next قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

النفط يُحمى.. والشعب السوداني يترك للمجهول!

ابراهيم هباني

في السودان لا يحتاج المرء الى جهد كبير ليفهم ما الذي يجعل الاطراف المتحاربة تتفق بسرعة، وما الذي يجعلها تختلف حتى اخر مدى.

يكفي النظر الى ما جرى في هجليج، وما جرى قبله في الفاشر وبابنوسة، ليتضح ان اولويات الحرب لا علاقة لها بحياة الناس، بل بما فوق الارض وتحتها.

في هجليج، انسحب الجيش السوداني الى جنوب السودان، ودخلت قوات الدعم السريع الحقل بلا مقاومة كبيرة، ثم ظهر رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت ليؤمن المنشاة الحيوية التي يعتمد عليها اقتصاد بلاده.

ولم يحتج الامر الى جولات تفاوض او بيانات مطولة. اتفاق سريع، وترتيبات واضحة، وهدوء مفاجئ. السبب بسيط: الحقل شريان لبلدين، وله وزن في حسابات دولية تتابع النفط اكثر مما تتابع الحرب.

لكن الصورة تختلف تماما عندما نعود الى الفاشر. المدينة عاشت اكثر من خمسمئة يوم تحت الحصار. 500 يوم من الجوع والانهيار، بلا انسحاب من هذا الطرف او ذاك، وبلا موافقة على مبادرة لتجنيبها الحرب. سقطت الفاشر لانها ليست هجليج. لا تملك بئرا، ولا انبوبا، ولا محطة معالجة. ولذلك بقيت خارج الحسابات.

وبابنوسة قصة اخرى من النوع نفسه. المدينة ظلت لما يقارب 680 يوما بين حصار واشتباكات وانقطاع، ثم سقطت نهائيا.

وخلال ذلك نزح منها ما لا يقل عن 45 الف شخص. ومع ذلك لم تعلن وساطة عاجلة، ولا ترتيبات لحماية المدنيين، ولا ما يشبه العجلة التي رأيناها في هجليج الغنية بالنفط!

بابنوسة، مثل الفاشر، لا تضخ نفطا، ولذلك لم تجد اهتماما كبيرا.

دولة جنوب السودان تحركت في هجليج لانها تعرف ان بقاءها الاقتصادي مرتبط بانبوب يمر عبر السودان.

والصين تراقب لان مصالحها القديمة في القطاع تجعل استقرار الحقول مسألة مهمة.

اما الاطراف السودانية، فاستجابت بسرعة نادرة عندما تعلق الامر بالبرميل، بينما بقيت المدن تنتظر نصيبا من العقل، او نصيبا من الرحمة.

المعادلة واضحة. عندما يهدد النفط، تبرم الترتيبات خلال ساعات. وعندما يهدد الناس، لا يحدث شيء. هجليج اخليت لانها مربحة. الفاشر وبابنوسة تركتا لان كلفتهما بشرية فقط.

والمؤسف ان هذا ليس تحليلا بقدر ما هو وصف مباشر لما حدث. برميل النفط حظي بحماية طارئة، بينما المدن السودانية حظيت بالصمت.

وفي نهاية المشهد، يبقى الشعب السوداني وحيدا، يواجه مصيره بلا وساطة تحميه، وبلا اتفاق ينقذه، وبلا جهة تضع حياته في اولوياتها.

هذه هي الحكاية، بلا تجميل. النفط يوقع له اتفاق سريع. الشعب ينتظر اتفاقا لم يأت بعد.

الوسومإبراهيم هباني

مقالات مشابهة

  • بيتر روف: التطورات العسكرية المتسارعة في أوكرانيا تجعل الأوضاع أكثر تعقيدا
  • سعر الدولار مقابل الجنيه في نهاية تعاملات اليوم السبت 13 ديسمبر 2025
  • الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لإخلاء قرية في جنوب لبنان قبل القصف
  • النفط يُحمى.. والشعب السوداني يترك للمجهول!
  • إيران تعلن عن عقد اجتماع إقليمي لمناقشة التطورات في أفغانستان
  • ضرورة الحل الشامل للأزمة في السودان
  • الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
  • وزير الداخلية عرض مع أيوب التطورات وبحث وطليس في أوضاع قطاع النقل
  • "إنفاذ" يشرف على 78 مزادًا لبيع وتصفية أكثر من ألف أصل عقاري مع نهاية 2025
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟