الاحتلال يقتحم بلدات ومدن في الضفة الغربية.. ويشبتك مع المقاومة في نابلس
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت مبكر من الثلاثاء، عدة بلدات ومدن في الضفة الغربية المحتلة، بينها مخيم عين السلطان في مدينة أريحا، وبيت سيرا، في رام الله، وإذنا ورأس الجورة، في الخليل، واشتبك مع مسلحين للمقاومة الفلسطينية في نابلس.
وقال ناشطون فلسطينيون إن المقاومة خاضت مواجهات عنيفة عقب اقتحام جنود الاحتلال بلدة بيت فوريك، شرق نابلس، كما اقتحمت آليات الاحتلال عدة أحياء في المنطقة الشرقية بالمدينة، حسبما أوردت قناة "الجزيرة".
وفي رام الله، حاصرت قوات الاحتلال بناية سكنية في حي بطن الهوا في المحافظة، وداهمت جميع الشقق فيها.
وأمس الاثنين، استشهد 3 فلسطينيين، منهم فتاة، وأصيب 9 آخرون بجروح، الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في الخليل وطولكرم.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، فإن 10 إصابات، بينها 4 إصابات بحالة خطيرة، وصلت إلى مستشفى دورا الحكومي.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة دورا بعدد من الآليات العسكرية، واعتقلت الشاب: نور أبو راس من داخل المحل التجاري الذي يملكه.
اقرأ أيضاً
الاحتلال يواصل انتهاكاته في الضفة الغربية.. اقتحامات واعتقالات
واندلعت مواجهات شديدة، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى لوقوع إصابتين بالرصاص وعشرات حالات الاختناق بالغاز.
وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال استخدمت الشبان دروعا بشرية خلال المواجهات المندلعة في دورا.
يأتي ذلك فيما تحدث المراسل السياسي لقناة 13 الإسرائيلية، تسيفي عوفاديفا، عن "تحذير إستراتيجي" وجهه الشاباك وتم نقله شخصيا لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يؤكد أن هناك "خشية حقيقية من اشتعال الضفة الغربية، بسبب الضغط الاقتصادي الذي يتفاقم فيها لعدم إدخال آلاف العمال الفلسطينيين للعمل، مما تسبب بضرر كبير للاقتصاد هناك".
وأضاف أن الضغط الاقتصادي يعود أيضا إلى "عدم دفع أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية التي تحتجزها، ما يؤدي إلى تقليصات في رواتب أجهزة الأمن الفلسطينية".
ويخشى المسؤولون الإسرائيليون، بحسب المراسل السياسي، تحويل السلاح، الذي بأيدي السلطة الفلسطينية بترخيص إسرائيلي، ضد الإسرائيليين والمستوطنين في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً
الاحتلال يقتحم جنين ومدنا بالضفة الغربية ليلا.. جرف بنى تحتية وخرب ممتلكات (فيديو)
المصدر | الخليج الجديد + وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الضفة الغربية الخليل نابلس رام الله أريحا فی الضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين الدعوات الإسرائيلية بفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة
أدانت الرئاسة الفلسطينية، في بيان مساء الأربعاء، الدعوات الإسرائيلية الخطيرة بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة كما وردت على لسان وزير إسرائيلي.
وأكدت الرئاسة رفضها الكامل لهذه الدعوات التي تتنافى مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي التي أكدت جميعها ضرورة زوال الاحتلال من جميع الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن هذه الدعوات المرفوضة تأتي في سياق الحرب الشاملة التي تشنها سلطات الاحتلال ضد شعبنا وأرضنا.
وأضاف أنها تمثل محاولات إسرائيلية حثيثة لتنفيذ مخططاتها الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح أن هذه التصريحات المدانة تساهم بزعزعة الاستقرار ولن تحقق الأمن لأحد بل ستبقى المنطقة بأسرها على فوهة بركان.
كما شدد أبو ردينة على أن التصريحات لا تساهم بإعطاء فرصة لإنجاح الجهود المبذولة سواء أمريكية أو مصرية وقطرية في إنهاء حرب غزة، وإعادة الهدوء إلى الضفة الغربية.
وكان وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين، قد صرح خلال اجتماع مع زعيم المستوطنين يوسي داجان، بأن "الوقت قد حان لضم الضفة الغربية".
وأضاف الوزير "أعتقد أن هذه الفترة بعيدا عن القضايا الحالية، هي وقت الفرصة التاريخية التي يجب ألا نضيعها"، في إشارة إلى ضم الأراضي المتنازع عليها، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
من جهتها، قالت "القناة 12 العبرية" إن جميع الوزراء من حزب الليكود طالبوا في رسالة وجهوها لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بفرض السيادة على الضفة الغربية قبل نهاية الدورة الصيفية للكنيست.
كما أشار وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إلى أن إدارة الاستيطان برئاسته مستعدة عمليا لتنفيذ فرض السيادة بشكل فوري على الضفة الغربية