غالانت: العملية البرية المكثفة انتهت شمال غزة وستنتهي بالجنوب قريبا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
سرايا - قال وزير دفاع كيان الاحتلال "يوآف غالانت" مساء أمس الاثنين إن العملية البرية المكثفة في شمالي قطاع غزة انتهت، وقريبا ستنتهي في الجنوب أيضا، وذلك عقب إعلان جيش الاحتلال نقل وحدة دوفدوفان من القطاع إلى الضفة الغربية المحتلة وسحب الفرقة الـ36 التي تضم لواء غولاني.
وأضاف غالانت -في مؤتمر صحفي بمناسبة مرور 100 يوم على الحرب- أنه قدم خطة في بداية الحرب نصت على أن مرحلة المناورات البرية المكثفة ستستمر نحو 3 أشهر، مؤكدا أنها انتهت في شمال غزة.
وتابع أن جيش الاحتلال سيصل إلى مرحلة انتهاء العمليات البرية المكثفة في الجنوب قريبا، والانتقال بعدها إلى المرحلة التالية من الحرب، والتي لم يوضح طبيعتها أو مدتها، كما لم يذكر ما إذا كان انتهاء العمليات البرية المكثفة في قطاع غزة يعني الانسحاب منه.
وأشار إلى أنه لا يزال أمام جيش الاحتلال مراحل ليقطعها في محاور القتال من خان يونس إلى رفح، فوق الأرض وتحتها.
وكان المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة نفى إعلان جيش الاحتلال تدمير بنى عسكرية وسط قطاع غزة.
إقرأ أيضاً : أول خطوة للعودة إلى البيت الأبيض .. ترامب يفوز في آيواإقرأ أيضاً : وزير بمجلس الحرب "الاسرائيلي": بعيدون جدا عن إنهاء حماس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
غالانت يخرج عن صمته بشأن حركة الفصائل الفلسطينية بعد 591 يوما على الحرب
إسرائيل – أكد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت اليوم الثلاثاء، إن استمرار حركة الفصائل الفلسطينية بالسيطرة على قطاع غزة بعد 591 يوما من الحرب هو “فشل ذريع” لإسرائيل.
وقال غالانت، في منشور على منصة “إكس” إن “قرار إدخال المساعدات الإنسانية هو نتيجة مباشرة لرفض الحكومة المستمر الترويج لبديل لحركة الفصائل.
وأضاف: “لو كانت الاعتبارات الوطنية هي التي وجهت عملية اتخاذ القرار بشأن هذه القضية، ولو كنا قد شجعنا خطة استبدال نظام حماس، لما كان هناك نقاش حول ما إذا كانت المساعدات ستقع في أيدي حركة الفصائل، لأنها لم تعد تسيطر على غزة”.
وتابع غالانت: “في العام الأول قمنا بتصفية الأطر العسكرية وقيادة حركة الفصائل، وحقيقة أن حركة الفصائل لا تزال تسيطر على غزة بعد 591 يوما من الحرب تشكل فشلا ذريعا”.
وأطلقت إسرائيل منذ بداية مايو الجاري، عملية عسكرية موسعة أطلقت عليها اسم “عربات جدعون”، تهدف إلى توسيع السيطرة على قطاع غزة وتقسيمه جغرافيا، حيث تسعى لفصل خان يونس عن وسط القطاع ورفح عبر السيطرة على محاور رئيسية مثل “محور موراج”.
وتشمل العمليات البرية الإسرائيلية توغلات تدريجية وبطيئة في مناطق مثل بلدة القرارة في خان يونس، مع توسيع المنطقة العازلة على الحدود الشرقية والشمالية والجنوبية للقطاع.
في غضون ذلك، يشهد الوضع الإنساني في القطاع كارثة كبرى، حيث هناك نقص حاد في المواد الغذائية والدواء والمياه، مع حصار مشدد على مستشفيات القطاع، خصوصا المستشفى الإندونيسي الذي يتعرض لقصف وحصار متكرر.
يضاف إلى ذلك، عمليات الترحيل القسري للسكان من وسط وشمال القطاع إلى الجنوب ما يخلق أزمة نزوح داخلية ضخمة.
المصدر: RT