على عمق 12 متر.. مواطن ينقذ حماره من حفرة ليكتشف بعدها انها بوابة لترسانة من الذهب النادر
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
كثيراً ما حسمت الصدف اكتشاف كنوز لم يتم العثور ليها بالبحث والتنقيب، وطالما أن من يكتشف الآثار هو من يخلد التاريخ اسمه. فقد جهد المستكشفون للبحث عن الكنوز الأثرية التي يكون العامل الرئيسي في اكتشافها إما الصدف او الحيوانات.
حمار السيد منصور سقط في يوم من الأيام في حفرة كانت الفتحة الرئيسية لمقبرة كوم الشقافة في مصر على عمق اثنا عشر متراً.
فلاحظ السكان وجود كنوز أثرية في المنطقة، عندما قرروا البحث عن أسباب سقوط ذلك الحمار في الحفرة.
مكتشف مقبرة توت عنج آمون كارتر كان يركب على حصانه في عام 1900 فتعثر ذلك الحصان وعندما نزل المكتشف عن حصانه ليطلع على الأمر. لاحظ وجود سلم في بداية درج يؤدي لمقبرة.
فباشروا لى الفور بالحفر والتنقيب ليكتشفوا مقبرة “منتوحتب الثاني” حيث تم العثور على تمثال مشهور تم نقله إلى متحف القاهرة.
ذلك التمثال الذي ظنوه في البداية من حجر رملي كان ملفوفاً بمادة الكتان، ووجدوا تحت الكتان تمثالاً لونه أسود على شكل مومياء وكان فرعوناً جالساً يرتدي رداء “الحب سد”.
في عام 1922 تم اكتشاف مقبرة توت عنج أمون على يد كارتر ويعتبر من أهم الاكتشافات في القرن العشرين، حيث عثروا على مقبرة ذهبية تعتبر كنز ذهبي لم تمس. الكشف كان الفضل به لحمار شاب صغير يسمى حسين عبد الرسول، وينتسب غلى الاسرة التي عثرت على خبيئة الدير البحري.
حمار الصبي كان ينقل قرب المياه للعمال، ودخل الحمار إلى المكان الأثري وكان صاحبه يمشي وراءه، ثم ذهب الحمار مبتعداً، في حين كان الصبي يسوي الأرض لوضع الماء.
فلاحظ بداية درج اثري قاد المكتشفين للعثور على مقبرة الفرععون الاهم توت عنج آمون.
مقابر العمال والمومياوات الذهبية صيف العام 1997 وأثناء قيام الدكتور زاهي حواس بالعمل في منطقة أثرية، كان حارس معبد الاسكندر الأكبر السيد عبد الموجود يتجهز للعودة إلى بيته.
فلاحظ أن حماره يتصرف بشكل غريب ويجري خائفاً حتى سقط في حفرة، وعندما ذهب باتجاهه شاهد العجب.
إذ رآى كنز ذهبي على شكل وجوهاً ذهبية تنظر إليه ضاحكة مبتسمة.
حيث كانت هذه الواقعة نقطة بداية لاكتشاف كنز ذهبي هائل يدعى وادي المومياوات الذهبية. وتعثرت قدم فرس كان تمتطيه سائحة في إهرامات الجيزة فتم اكتشاف عظيم وهو مقابر عمال وبنائين الاهرامات.
هذه يعض قصص اكتشافات الحيوانات لمواقع اثرية هامة، في مواقع الاهرامات والمواقع الفرعونية، فيوجد قصص اخرى عن كنوز وجدتها حيوانات بالصدفة.
فهذا مؤسس الدولة الطولونية أحمد بن طولون، كان يمشي راكباً جواده فتعثر ودخلت قدمه في حفرة، ووجد كنزاً ذهبياً بنى به جامع أحمد بن طولون، صاحب المأذنة الملوية الشهيرة.
وفي النهاية ، الغريب في امر اكتشافات الحيوانات للكنوز انها تكون في الحقيقة مهمة ولها قيمة تاريخية كبيرة وقيمة مادية هائلة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مقبرة بيزنطية مكتشفة في معرة النعمان تعيد إحياء الذاكرة التاريخية للمدينة
إدلب-سانا
شهدت مدينة معرة النعمان في ريف إدلب اكتشافاً أثرياً جديداً يعيد تسليط الضوء على الغنى الحضاري الذي لطالما تميّزت به المدينة عبر العصور، حيث تم العثور على مقبرة تعود للعهد البيزنطي يُقدّر عمرها بأكثر من 1500 عام.
وتُعدّ هذه المقبرة واحدة من الشواهد النادرة المتبقية التي توثق مرحلة مهمة من تاريخ المنطقة، خصوصاً في ظل ما تحمله من زخارف حجرية ومعمار جنائزي فريد يعكس ملامح الحقبة البيزنطية.
وبحسب الفريق العامل في الموقع، فإن هذا الاكتشاف قد يفتح الباب أمام مزيد من الأبحاث حول البنية السكانية والدينية للمنطقة خلال ذلك العصر، كما يمثل فرصة لتسليط الضوء على ما تزخر به معرة النعمان من إرث حضاري يرقى إلى مصاف المدن الأثرية الأهم في سوريا.
مدير الآثار في محافظة إدلب حسان إسماعيل، أوضح لـ سانا أن المدفن يحتوي على ستة قبور، يعود تاريخها إلى العصر البيزنطي، أي بداية القرن الرابع الميلادي، وكل مدفن تم دفن عائلة كاملة فيه.
وأشار إسماعيل إلى أن منطقة المعرة مليئة بالمقابر المنحوتة بالصخر، معتبراً هذا الكشف دليلاً على غنى المنطقة عبر العصور التاريخية، بدءاً من العصر الروماني والبيزنطي وصولاً إلى العصر الإسلامي.
بدوره أوضح مسؤول العلاقات في مدينة معرة النعمان وريفها بلال مخزوم أنه اثناء قيام أحد الأهالي بالحفر لمشروع سكني، تبين وجود آثار قديمة، وتم إبلاغ مديرية المنطقة التي بدورها أبلغت مديرية الآثار بشكل رسمي، حيث تم الكشف عن المنطقة من قبل موفد من المديرية.
ولفت إلى أن منطقة معرة النعمان منطقة أثرية يجب المحافظة عليها، وأهاب بالأهالي الإبلاغ عن أي شيء أثري نظراً لحساسية هذا الموضوع وأهميته.
تابعوا أخبار سانا على