«كايرو كافيه» نجوم حفل المهرجان الصيفي للموسيقى بالإسكندرية الخميس
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
تقدم فرقة كايرو كافيه بقيادة عازف البيانو والموزع الموسيقى على شرف حفل ضمن فعاليات المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء بالإسكندرية، على مسرح سيد درويش، الخميس 20 يوليو، 8.30 مساءً، بمشاركة المغنيتان امنية بكر وليديا لوتشيانو مع عازف الناى هاشم لطفى.
أخبار متعلقة
«استوديو العاصمة» فى افتتاح مهرجان «الأوبرا الصيفى»
شباب شعراء العامية يتبادلون إلقاء القصائد في معرض كتاب دار الأوبرا الثاني
رحلة إلي النوبة مع فرقة منيب التراثية على المسرح المكشوف بالأوبرا
يتضمن البرنامج رؤية فنية تجمع الموسيقى الشعبية لمدن قناة السويس مع الفلكلور الاسبانى وتتمثل في مزج اغنية اه يالالى مع بسامي موتشو، إلى جانب ميدلي لأم كلثوم يضم عملى أنت عمري وفكروني بالاضافة إلى مجموعة من مختارة من المؤلفات الشهيرة منها البنت شلبية، قلبى القاسى، عاشق الروح، كنت فين، يا قلبى يا خالى، شغلونى، الفن، انا لك على طول، سهر الليالى وعدد من الاعمال الموسيقية والغنائية للافلام العربية والاجنبية
جدير بالذكر أن على شرف مؤلف موسيقي وعازف بيانو وفيولينة تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1985، كما درس باكاديمية الفنون وتخرج فيها عام 1986، وتخصص في العزف على آلة الفيولينة، ثم حصل على دبلوم الدراسات العليا في علوم الموسيقى، وبدأ حياته المهنية بالتوزيع الموسيقي لمجموعة من المطربين منهم مدحت صالح، محمد فؤاد، على الحجار، كما ألف العديد من الألحان الاستعراضية لفوازير نيللي وتعاون مع عدد من الفرق الواعدة .
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين دار الأوبرا المصرية حفلات رحلات فيروز بيروت طيران عبد الحليم حافظ
إقرأ أيضاً:
تكرار الموسيقى المزيفة بالذكاء الاصطناعي يثير جدلًا حول سياسات سبوتيفاي
على الرغم من الإجراءات التي اتخذتها سبوتيفاي للحد من انتشار المحتوى الصوتي المولّد بالذكاء الاصطناعي على منصتها، فقد فشلت المنصة مؤخرًا في كشف نسخة مزيفة من موسيقى فرقة الروك التجريبية الأسترالية الشهيرة "كينج جيزارد آند ذا ليزارد ويزارد".
تأتي هذه الواقعة في وقت تشهد فيه الصناعة الموسيقية جدلاً متصاعدًا حول تأثير الذكاء الاصطناعي على حقوق الفنانين وحقوق الملكية الفكرية.
فرقة "كينج جيزارد آند ذا ليزارد ويزارد" لطالما انتقدت سبوتيفاي، وكانت واحدة من عدة فرق فنية اختارت إزالة موسيقاها من المنصة خلال الصيف، احتجاجًا على استثمارات الرئيس التنفيذي المستقيل دانيال إيك في شركة تعمل على أسلحة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
ومع ذلك، ظهر مؤخرًا على قائمة تشغيل "رادار الإصدارات" على المنصة منشور على ريديت يبدو أنه نسخة مولّدة بالذكاء الاصطناعي من إحدى أغاني الفرقة، وكان اسم الفنان المزيف "كينغ ليزارد ويزارد"، وتضمن ألبومه جميع أغاني الفرقة الأصلية بنفس العناوين والكلمات.
التقط موقع "فيوتشريزم" لقطات شاشة للصفحة المزيفة قبل أن تُحذف، لكن البحث عن اسم الفرقة أو الفنان المزيف لا يزال يظهر الصفحة الأصلية للفرقة فقط، يشير هذا إلى أن النسخة المولّدة بالذكاء الاصطناعي تمكنت من المرور على أنظمة الرقابة في سبوتيفاي لأسابيع قبل أن يتم اكتشافها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويبرز هذا الحدث مشكلة أكبر تتعلق بمدى فعالية سياسات سبوتيفاي للكشف عن المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي وانتحال شخصيات الفنانين، ففي سبتمبر الماضي، كشفت سبوتيفاي عن تطوير مُرشّح لرصد الرسائل غير المرغوب فيها، بالإضافة إلى سياسات جديدة لكشف المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي ومعالجة الانتحال، ورغم هذه الإجراءات، يظهر أن هناك ثغرات كبيرة يمكن أن يستغلها المحتالون لخداع المستمعين بنسخ مزيفة لأعمال فنية شهيرة.
تؤكد هذه الحالة على تحديات تواجه صناعة الموسيقى الرقمية، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يضاعف المخاطر المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية والتزييف الصوتي، ويثير تساؤلات حول حماية الفنانين، خاصة من يغادرون المنصات احتجاجًا على ممارسات الشركات. كما تشير الواقعة إلى أن مراقبة المحتوى المولّد آليًا ليست كافية إذا لم تتضمن أدوات فعالة لرصد الانتحال والتحقق من هوية الفنانين الحقيقية.
بالإضافة إلى ذلك، يسلط هذا الحدث الضوء على تحديات المستهلكين الذين قد يتم خداعهم بالاستماع لأعمال مزيفة يعتقدون أنها أصلية، مما قد يؤثر على تجربة المستخدم وسمعة المنصة نفسها. ويعكس ذلك ضرورة تطوير بروتوكولات أكثر صرامة، تشمل تقنيات التعرف على الصوت ومراجعة المحتوى قبل إدراجه في قوائم التشغيل العامة، لضمان حماية حقوق الفنانين والمستهلكين على حد سواء.
في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال حول مدى استعداد المنصات الموسيقية الكبرى لمواجهة موجة المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي مستمرًا. وتعد هذه الحادثة بمثابة تحذير للشركات حول الحاجة إلى أدوات أكثر ذكاءً ودقة لحماية حقوق الفنانين ومنع الانتهاكات التي قد تنتشر بسرعة على نطاق عالمي.
تؤكد الواقعة أن الذكاء الاصطناعي، رغم فوائده في الابتكار والإنتاج، قد يشكل تحديًا كبيرًا للمنصات الرقمية، ويعيد فتح النقاش حول مسؤولياتها في التحقق من صحة المحتوى وحماية الفنانين، خاصة في بيئة تتسم بازدياد الإنتاجية الرقمية وسهولة إنشاء نسخ مزيفة لمحتوى موسيقي أصلي.