الصحة الفلسطينية: جيش الاحتلال ارتكب 15 مجزرة في غزة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 158 شهـيداً و320 إصابة.
وأوضحت الوزارة أن عدد من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات وأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.
وفي أخر إحصائية أفادت الصحة الفلسطينية، بارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 24285 شهيدا وإصابة 61154 وذلك منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأشارت الوزارة في بيان لها، أن 70% من الضحايا هم من النساء والأطفال.
وفي وقت سابق، أكدت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، أن العدوان الإسرائيلي يستهدف قطاع غزة بالكامل دون تمييز بين الفئات، وذلك لليوم 102 على التوالي، مؤكدة أنه لا مكان أمن للأطفال في القطاع على الإطلاق.
وقالت فرسخ في تصريحات لقناة "القاهرة" الإخبارية، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي، حيث وصل عدد الشهداء في القطاع إلى أكثر من 24 ألف شهيد، وأكثر من 60 ألف جريح، و8 آلاف ما زالوا مفقودين تحت الأنقاض"، موضحة أن تقارير منظمة الصحة العالمية تؤكد خروج غالبية المستشفيات عن الخدمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي النساء والأطفال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحقيق CNN يؤكد: هكذا ارتكب الاحتلال المجزرة في “مؤسسة غزة” الأمريكية
#سواليف
أكد تحقيق أجرته شبكة “CNN” الأمريكية أن #جنود #جيش_الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا النار على حشود من #الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول إلى نقطة #توزيع #مساعدات في #رفح، جنوبي قطاع #غزة، ما أدى إلى #مذبحة راح ضحيتها عشرات #الشهداء والجرحى.
وبحسب التحقيق، الذي اعتمد على شهادات أكثر من 12 شاهد عيان، بينهم جرحى، وأدلة مرئية ومسموعة جرى التحقق من مواقعها الجغرافية، فإن إطلاق النار جرى على دفعات متقطعة فجر الأحد الماضي، في محيط دوار العلم على بعد نحو 800 متر من مركز توزيع المساعدات التابع لمؤسسة “غزة الإنسانية – GHF”، المدعومة أمريكيًا وإسرائيليًا.
وأكد شهود عيان أن إطلاق النار الكثيف جاء من دبابات إسرائيلية كانت متمركزة قرب الموقع، كما أظهرت مقاطع فيديو متداولة طلقات نارية تتطابق مع نمط إطلاق الرصاص من مدافع رشاشة ثقيلة تُستخدم عادة على دبابات ميركافا التابعة لجيش الاحتلال. وحسب خبراء أسلحة، فإن سرعة إطلاق النار التي تم رصدها بلغت نحو 900 طلقة في الدقيقة، ما يتوافق مع السلاح FN MAG الإسرائيلي.
مقالات ذات صلةورغم إنكار جيش الاحتلال في البداية إطلاق النار على المدنيين داخل أو قرب الموقع، اعترف مصدر عسكري لاحقًا بإطلاق “نيران تحذيرية” على أشخاص من مسافة كيلومتر من النقطة.
الفلسطيني محمد صقر، أحد الناجين، قال إنه رأى شبانًا يُصابون في رؤوسهم أمام عينيه، وأضاف: “بقينا ننتظر المساعدات، بينما الموت يحيط بنا. كانت ليلة لا تُنسى من الدم والجوع.”
وأظهرت مقاطع الفيديو التي راجعتها CNN لحظة بدء إطلاق النار، فيما كان آلاف الفلسطينيين يحاولون الوصول إلى الطعام على أمل النجاة من الجوع الذي فرضه الحصار المستمر منذ 11 أسبوعًا.
وفي مشهد مأساوي، استشهد الشاب الفلسطيني أمين خليفة، الذي نجا من إطلاق النار فجر الأحد، بعد يومين خلال توجهه مرة أخرى لنفس نقطة المساعدات، إثر استهدافه بطائرة مسيرة إسرائيلية.
وزارة الصحة الفلسطينية أكدت أن 31 فلسطينيًا استشهدوا في الهجوم، وأصيب العشرات، جميعهم بطلقات نارية في الرأس أو الصدر، فيما وصف الصليب الأحمر المجزرة بأنها “الأكثر دموية منذ افتتاح مستشفاه الميداني”، مشيرًا إلى أنه استقبل العدد الأكبر من الجرحى في حادثة واحدة منذ بدء الحرب.
مؤسسة “غزة الإنسانية -GHF” نفت مسؤولية قوات الاحتلال أو حدوث إطلاق نار في مركزها، ووصفت التقارير بأنها “ملفقة”، إلا أن توثيقات CNN وصفت الواقع على الأرض بأنه مختلف تمامًا.
يُشار إلى أن المجرزة ليست الأولى من نوعها، إذ تكررت الاعتداءات في الموقع ذاته في الأيام اللاحقة، وأسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى قرب المشروع الجديد لتوزيع المساعدات الذي وصفته الأمم المتحدة مؤخرًا بأنه “فخ مميت” للفلسطينيين الجائعين في غزة.