للتميز ولفت الأنظار.. استشاري صحة نفسية توضح لماذا يلجأ المراهقون لتحديات الموت
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
قالت الدكتورة إيمان ممتاز، استشاري الصحة النفسية، إن الساحة الالكترونية العالمية تشهد حالة من الاستنفار بسبب تفشي الألعاب الإلكترونية والتحديات التي تدفع للانتحار، لافتة إلى أن هذة التحديات تستهدف شريحة الأطفال المراهقين بصفة أساسية.
أخبار متعلقة
ضحية جديدة لـ«لعبة تشارلى».. كيف تحمى أطفالك من تحديات الموت؟
ضحية جديدة لـ«لعبة تشارلي».
ما هو سبب انتشار ألعاب تحديات الموت في المدارس؟ استشاري طب نفسي يكشف
وأضافت «ممتاز»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الورد»، والمذاع على فضائية «تن»، أن الألعاب تعد من الأشياء التي تروج عن النفس نتيجة الضغوضات اليومية التي نواجهها، ولكن في السنوات الأخيرة بدأنا نلاحظ أن إستغلال بعض مصممى البرامج، والرغبة في الترويج لأفكار وممارسات خطيرة تجاه هذه الالعاب، خاصة أن مرحلتى المراهقة والطفولة تعتبر محطات إنتقالية عمرية.
وأشارت إلى أن الأولاد والبنات في فترة المراهقة، لم يكن لديهم إكتناز إجتماعى أو نفسى أو فكرى فالبتالى يكون أكثر عرضة للتأثر النفسى بمحتويات هذه التحديات والألعاب لأنها شيقة ومثيرة، لافتة، بالرغم من أن أطراف كثيرة سواء دولية أو محلية حذرت من الإستخدام الخاطىء والغير مراقب من بعض ألأباء والأمهات، إلا أن الشغف لهذه التحديات يجعلهم لا يفكرون في ما يتبعه هذا التحدى.
أساب رغبة الاطفال المراهقين في إستخدام السوشيال ميديا؟
وأوضحت الدكتورة إيمان ممتاز، استشاري الصحة النفسية، أن أحد الأسباب الواضحة في إستخدام هذا النوع من التحديات تكمن في رغبة الإنسان الطبيعية، كونه مقبول وجذاب ومؤثر ولافت للأنظار لكل من حوله خاصة في فترة المراهقة.
وتابعت، أن الأولاد في فترة المراهقة يكون لديهم قابلية للتاثر بالقرارات والتحدي والقرارت الإندفاعية والشهرة الشعبية والإنبهار من الأصدقاء من مشاهدات ولايكات وغيرها.
كيف نحمى أولادنا من هذه التحديات ومخاطرها؟
ونصحت استشاري الصحة النفسية، بضرورة معرفة الأباء وألأمهات ما يدور في اذهان المراهقين، وأن يكون لديهم الوعى الكامل لكل المنصات والأبليكيشن التي يشاهدها ابنائهم، أو الجلوس بجانبهم ومتابعة ما يشاهدوه.
استشاري صحة نفسية تحديات الموت أخصائية نفسية رغبة الاطفال المراهقين في إستخدام السوشيال ميدياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
تدشين معرض تعزيز الصحة النفسية بجامعة جازان
دشّن رئيس جامعة جازان الدكتور محمد بن حسن أبو راسين، اليوم، معرض "تعزيز الصحة النفسية"، الذي نظمته عمادة شؤون الطلاب ممثلةً في مركز الإرشاد الطلابي وإدارة الأنشطة الطلابية، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للصحة النفسية 2025م، وبإشراف من وكالة الجامعة للشؤون الأكاديمية.
ويهدف المعرض إلى تعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية في البيئة الجامعية، وترسيخ قيم التوازن النفسي وجودة الحياة بين الطلبة، من خلال فعاليات ومحاضرات وورشٍ توعوية، تسهم في بناء بيئة جامعية آمنة ومحفّزة على الإبداع والعطاء.
وشهد المعرض مشاركة عددٍ من الجهات ذات العلاقة، واستعراض مبادرات ومشروعات طلابية تُعنى بالصحة النفسية، إلى جانب أنشطة تعريفية بالخدمات الإرشادية التي تقدمها الجامعة لطلبتها، بما يعزّز الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية النفسية والدعم السلوكي الإيجابي.
وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود الجامعة في نشر ثقافة الاهتمام بالصحة النفسية، وتحقيق التكامل بين الجوانب الأكاديمية والاجتماعية والنفسية للطلبة، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة الحياة الجامعية.