الاتحاد الأوروبي يصف الوضع في البحر الأحمر بأنه "مهدد للاقتصاد"
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
وصف الاتحاد الأوروبي الوضع بالقرب من اليمن بأنه يحتمل أن يهدد الاقتصاد الأوروبي.
جاء ذلك على لسان نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس ومبروفسكيس، عقب اجتماع للمجلس الاقتصادي والمالي للاتحاد الأوروبي، والذي تابع أن عواقب الوضع المتوتر في البحر الأحمر لا زالت محدودة، إلا أنه أعرب عن اعتقاده بأن الوضع قد يهدد الاقتصاد الأوروبي.
وأشار دومبروفسكيس إلى ما نشهده بالفعل من "انقطاع في طرق الشحن بسبب الوضع في البحر الأحمر"، وقال: "نحن نواصل مراقبة الوضع عن كثب. وفي الوقت الحاضر نعتبر أن هذه العواقب قد تم احتواؤها، لكن المخاطر التي يواجهها الاقتصاد الأوروبي ما زالت مستمرة".
وسبق أن حذرت حركة "أنصار الله" الحوثيين الحاكمة في شمال اليمن، والتي تسيطر على معظم ساحل اليمن على البحر الأحمر، من نيتها مهاجمة أي سفن مرتبطة بإسرائيل، داعية الدول الأخرى إلى سحب أطقمها منها، وعدم الاقتراب منها في البحر، فيما قرر عدد من شركات الشحن تعليق النقل عبر البحر الأحمر.
وقد شنت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ليلة الجمعة الماضية ضربات ضد أهداف لحركة "أنصار الله" الشيعية (الحوثيين) المدعومة من إيران، والتي تحكم اليمن في شمال البلاد، ووصفتها بأنها رد على التهديد الذي تتعرض له الملاحة في البحر الأحمر.
ووصف عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة "أنصار الله" محمد علي الحوثي ما حدث بالهمجية الإرهابية والعدوان المتعمد وغير المبرر، فيما قال المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، إن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا 73 غارة في اليمن، ما أسفر عن مقتل 5 مقاتلين حوثيين، وإصابة 6 آخرين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية للاتحاد الأوروبي البحر الأحمر الاقتصاد الأوروبي حركة أنصار الله الحوثيين أخبار اليمن ازمة الاقتصاد الأزمة اليمنية الاتحاد الأوروبي الحوثيون المجلس الأوروبي المفوضية الأوروبية عبد الملك الحوثي فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه بحقوق الإنسان
أكّد الاتحاد الأوروبي، التزامه الثابت بحماية حقوق الإنسان في ظل التحديات المتصاعدة حول العالم، مشيراً إلى أن ملايين الأفعال اليومية البسيطة تسهم في صون الكرامة الإنسانية رغم ما يواجهه الأفراد من خوف أو ضغوط.
وشدد الاتحاد في بيان أصدرته اليوم الممثلة العليا للشؤون الخارجية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، على أن حقوق الإنسان ليست مجرد التزامات قانونية بل تُعاش وتُختبر في تفاصيل الحياة اليومية داخل المدارس وأماكن العمل والخدمات العامة والفضاءات الرقمية.