اشترت الهند حقوق تنقيب وإنتاج كتل الليثيوم في الأرجنتين في أول اتفاق خارجي لها يهدف إلى تقليل الاعتماد على الصين للحصول على المعدن الرئيسي للتكنولوجيا التي تسهم في التحول في مجال الطاقة.

إطلاق أول سيارة كهربائية مزودة ببطارية صوديوم خالية من الليثيوم الهند: نقدر بشدة علاقتنا مع روسيا .. خدمت بلادنا بشكل جيد

ووصف وزير الفحم والمناجم برالهاد جوشي الاتفاق الذي تبلغ قيمته 24 مليون دولار بأنه "تاريخي"، مضيفا أنه سيضمن "سلسلة توريد مرنة ومتنوعة للمواد الحيوية والاستراتيجية".

الليثيوم هو عنصر رئيسي في البطاريات لتخزين الطاقة وتسيير السيارات الكهربائية. وتعد الهند من أكبر الدول المسببة لانبعاثات الغازات الدفيئة في العالم، لكنها تعمل أيضا على زيادة إنتاجها من السيارات الكهربائية وتعهدت بأن تصبح محايدة للكربون بحلول عام 2070.

فيما استوردت الهند التي يعد اقتصادها الأسرع نموا في العالم، ما قيمته 33 مليون دولار من الليثيوم في فترة 2022-2023، وفقا للأرقام الحكومية. وتم استيراد أكثر من ثلثي هذه الكمية من الصين.

وقال الوزير جوشي على منصة "إكس" مساء الاثنين "سيساعد المشروع الهند على تعزيز إمدادات الليثيوم، مع تطوير تعدين الليثيوم والقطاعات التي تتبع ذلك" مثل صناعة البطارية والسيارات الكهربائية.

تشكل الأرجنتين، إلى جانب تشيلي وبوليفيا، ما يسميه المحللون "مثلث الليثيوم"، وهي المنطقة التي يقدر الخبراء أنها تحتوي على أكثر من نصف موارد الليثيوم العالمية.

تم توقيع الاتفاق الذي يشمل خمس كتل أو مناطق استخراج بين شركة خانيج بيديش الهندية المملوكة للدولة وشركة كامين المملوكة للدولة في الأرجنتين في مقاطعة كاتاماركا التي تحتوي على بعض أكبر رواسب الليثيوم في الأرجنتين.

عثرت الهند العام الماضي على أول رواسب لليثيوم في جامو وكشمير، باحتياطيات تقدر بنحو 5.9 مليون طن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهند الليثيوم الأرجنتين الصين مجال الطاقة فی الأرجنتین اللیثیوم فی

إقرأ أيضاً:

حل ذكي لتقليل انبعاثات الاحتباس الحراري من السفن

#سواليف

رغم التحديات، ربما تكون لدينا حلول فعّالة لخفض #انبعاثات #قطاع_الشحن لكن غير معروفة بعد.. إليك أحد هذه الابتكارات

يُطلق قطاع الشحن ما بين 2.8 إلى 3% من إجمالي الانبعاثات الدفيئة العالمية، وتزداد تلك النسبة بمرور الوقت مع زيادة ضغط الاحتياجات العالمية لسد #احتياجات_السكان.

ومع تسارع الاحترار العالمي، يسعى العلماء والباحثون دائمًا للعثور على حلول فعّالة لخفض الانبعاثات الدفيئة من جميع القطاعات. وفي هذا الصدد، اجتمعت مجموعة بحثية من الولايات المتحدة الأمريكية لإيجاد حل ذكي يساهم في خفض الانبعاثات من مصدرها الرئيسي ووجدوا تكنولوجيا موجودة بالفعل وتكلفتها زهيدة من شأنها أن تساهم في خفض انبعاثات #الغازات_الدفيئة بنسبة تتراوح بين 16 إلى 24%. ونشر الباحثون دراستهم أونلاين في دورية “مارين بوليوشن بوليتين” (Marine Pollution Bulletin) في 2025.

مقالات ذات صلة “قاتل واتساب” الجديد من دون إنترنت.. ابتكار جريء من مؤسس تويتر 2025/07/11

طابور انتظار طويل
عادة تُبحر السفن في الموانئ بسرعات كبيرة عبر المحيط ثم تقف في الموانئ تنتظر دورها لتفريغ الحمولة. وتُنظم قائمة الانتظار بمبدأ “من يأتي أولًا يأخذ دوره أولًا”، لكن ذلك النظام قد يؤدي إلى تراكم 4 سفن حاويات تنتظر دورها لتفريغ حمولتها، وعند حدوث بعض الاضطرابات مثلما حدث في جائحة كورونا، ازدادت أعداد السفن التي تنتظر لما يقرب من 100 سفينة. ومن هذا المنطلق، انتبه أصحاب المصلحة إلى ضرورة إنشاء وتصميم نظام إلكتروني جديد لتنظيم طوابير الانتظار وتقليل الازدحام.

فائدة إضافية
ولكي تتجنب السفن الانتظار لفترات طويلة في الميناء، صارت السفن تحصل على مكانها في الطابور بناءً على وقت مغادرتها الميناء الذي أتت منه، وهذا يعني أنها حتى وإن وصلت بعد سفن أخرى على موعدها؛ ستحصل على دورها أسرع. تلك السياسة الجديدة المتبعة في تنظيم السفن، أضافت فائدة تتمثل في أنها تتحرك ببطء في المحيط؛ إذ لم تعد مضطرة للحركة سريعًا، ما يُقلل من انبعاثات الغازات الدفيئة.

وهذا ما أدركته المجموعة البحثية التي راحت تحلل ما يزيد عن 47 مليون ميل من حركة المرور عبر المحيط الهادئ، مكونة من 10 آلاف رحلة بحرية لنحو 1157 سفينة حاويات بين عامي 2017 إلى 2023. بعد ذلك، حسبوا الانبعاثات الناتجة عن سفن الحاويات قبل وبعد تطبيق النظام الجديد للطابور عام 2021. وبالفعل وجدوا أنّ انبعاثات الغازات الدفيئة قد انخفضت بنسبة تتراوح بين 16 إلى 24% لكل رحلة.

يرى الباحثون أنّ تعميم تطبيق ذكي كهذا من شأنه أن يقلل من إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة الصادرة عن قطاع السفن.

مقالات مشابهة

  • رئيس ريفيان يكشف المتسبب الحقيقي في عرقلة السيارات الكهربائية
  • رئيس ريفيان يفضح العدو الخفي لـ السيارات الكهربائية
  • حل ذكي لتقليل انبعاثات الاحتباس الحراري من السفن
  • لوباريزيان: كيف تسعى الصين لتحطيم صورة رافال لصالح مقاتلاتها؟
  • لامبورجيني تصدم محبيها.. الأثرياء لا يفضلون السيارات الكهربائية
  • البنتاغون يضخ 400 مليون دولار لاحتكار المعادن النادرة.. كيف تنوي أمريكا قلب الطاولة على الصين؟
  • غير شرعى ونعانى من عبث فى مياه النيل .. وزير الرى: ملف سد النهضة حساس وأمن قومى للدولة المصرية .. ومسؤوليتنا الحفاظ على حقوق المصريين
  • تركيا تشتري طائرات “يوروفايتر” مع اقتراب عمر الطائرات المأهولة من نهايته
  • ارتفاع نسبة إنتاج السيارات في الصين خلال النصف الأول من العام الجاري
  • قيادي بالجماعة الإسلامية للجزيرة نت: الهند تنتهك حقوق السجناء الكشميريين