برلماني يطالب بزيادة المنافذ والكميات المعروضة للسلع بمعرض أهلا رمضان ببورسعيد
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ثمن النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب عن محافظة بورسعيد، انطلاق معرض "أهلا رمضان" بالمحافظة، خلال 15 فبراير المقبل، استعدادا لاستقبال شهر رمضان المعظم، والذي من المقرر أن يشمل كافة احتياجات المواطنين من المواد الغذائية وغير الغذائية، فضلا عن عرض السلع بأسعار مخفضة عن مثيلاتها في الأسواق.
وطالب بضرورة التنسيق لزيادة منافذها بمحافظة بورسعيد سواء بأماكن ثابتة أو متنقلة تحقق الوصول للمناطق النائية والأماكن المحرومة، مع ضخ كميات أكبر ومتنوعة لتلبية احتياجات المواطنين، وأن يكون العدد المسموح متناسبا مع قدر احتياجات كل أسرة في هذا الشهر الكريم.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أهمية مشاركة السلاسل التجارية في توفير جناح داخل كل منها يحمل شعار أهلا رمضان، وكذلك المجمعات الاستهلاكية، بما يتكامل مع هدف تأسيس معارض أهل رمضان لضبط الأسواق ومواجهة كافة صور احتكار السلع من بعض التجار وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين بدعم أمنه الغذائي.
وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في توفير السلع الغذائية للمواطنين بأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق، مراعاة للمواطنين خاصة البسطاء ومحدودي الدخل من خلال تقديم منتج جيد للمواطن وبسعر مقبول يتناسب مع الظروف الاقتصادية الراهنة.
واعتبر "عمار" أن تلك الجهود المجتمعية تشكل فرصة مهمة لحماية الأسرة المصرية من جشع التجار حالا توافرت معها الرقابة الجادة والفعالة في التأكد من توافر وتنوع السلع بالكميات المناسبة وسهولة حصول المواطن عليها، مشيرا إلى أنها تمثل مصدرا لإدخال البهجة والفرحة لدى الأسر وأصحاب الدخول الصغيرة والمتوسطة بما تحمله من طمأنة لهم في تأمين احتياجاتهم السلعية وسط ارتفاع الأسعار بالأسواق نتيجة المتغيرات العالمية وما تبعها من موجة تضخمية، ومحاولات البعض استغلال طبيعة المرحلة الراهنة من أجل التربح السريع.
وأكد عضو مجلس النواب أهمية تلك المعارض في ضبط الأسعار وحتى لا يكون المواطن فريسة لجشع التجار والمحتكرين، خاصة مع قرب قدوم شهر رمضان، وهو ما يستدعي تواجدها بأماكن قريبة حتى تكون في متناول المواطن البسيط مع توفير نفقات التنقل.
وشدد على أن الأوضاع الراهنة تتطلب من الجميع إعلاء قيم الترابط والتكاتف لضمان التدخل السريع ومد يد العون للفئات الأكثر احتياجا لتنويع أشكال تخفيف العبء عنهم وتحجيم تبعات الأزمات العالمية المتلاحقة عليهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض أهلا رمضان
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية: مصر تمتلك مخزونًا استراتيجيًا آمنًا من السلع الغذائية
قال متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية، إن تداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانية تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي، لكن الدولة المصرية تتحرك بثبات لحماية أسواقها وتعزيز أمنها الغذائي.
وأوضح بشاي أن الحكومة اتخذت خطوات استباقية لتأمين مخزون استراتيجي من السلع الأساسية، يكفي لتغطية احتياجات المواطنين لأكثر من ستة أشهر، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأشار إلى أن وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور شريف فاروق، أكد أن مدد الكفاية الاستراتيجية للسلع الأساسية تتجاوز حاجز الستة أشهر، وهو ما يعكس الجاهزية العالية للدولة وقدرتها على التعامل مع أي مستجدات دون التأثير على استقرار الأسواق أو توافر السلع.
وبيّن أن احتياطي القمح يكفي لأكثر من 6 أشهر، والسكر والأرز لـ12 شهرًا، والزيوت النباتية 4 أشهر، بينما تمتد الكفاية الاستراتيجية للحوم والدواجن أيضًا إلى 12 شهرًا، ما يمنح السوق المحلي حالة من الثبات والطمأنينة.
وأضاف أن الحكومة توفر السلع عبر المنافذ المدعومة مثل "سوق اليوم الواحد" ومبادرة "كلنا واحد"، لتقليل الأعباء على المستهلكين وضمان توازن السوق.
كما أشار إلى أن السلع الاستهلاكية غير الغذائية متوفرة بكثرة لدى التجار والمستوردين، سواء في الأدوات الكهربائية أو المنزلية والصحية، إلى جانب الملابس والأحذية وغيرها.
تداعيات الحرب لن تظهر بشكل فوري
وفيما يخص تأثير الحرب، أوضح بشاي أن تداعياتها لن تظهر بشكل فوري، ولكن قد تمتد آثارها على المدى الطويل، إذا استمر الصراع، مؤكدًا أن مصر تتحرك بخطى واثقة لتعزيز مخزونها من السلع الغذائية في خطوة تعكس وعيًا استراتيجيًا بتأمين احتياجات المواطنين في وقت الأزمات.
ولفت بشاي النظر الي أن الحكومة تتابع بشكل دائم حركة السوق وتوافر السلع بالتنسيق مع القطاع الخاص والجهات المعنية، لضمان استدامة المخزون وتحفيز التجار والموردين على تعزيز المخزونات على مدار العام.