شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن ملف العلاقات الاقتصادية يتصدر جدول أعمال زيارة أردوغان إلى السعودية، يبدأ اليوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة للسعودية من المتوقع أن تعزز حجم التجارة بين البلدين في وقت يستهدف البلدان زيادة حجم التبادل .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ملف العلاقات الاقتصادية يتصدر جدول أعمال زيارة أردوغان إلى السعودية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ملف العلاقات الاقتصادية يتصدر جدول أعمال زيارة...

يبدأ اليوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة للسعودية من المتوقع أن تعزز حجم التجارة بين البلدين في وقت يستهدف البلدان زيادة حجم التبادل بينهما. ويجتمع مجلس الأعمال السعودي التركي على هامش هذه الزيارة.

ومرت العلاقات التجارية بين تركيا والسعودية بمراحل مختلفة في السنوات الأخيرة لتحل المملكة مؤخرا في المرتبة الـ22 في قائمة الدول المستوردة من تركيا.

وبحلول مارس الماضي، كان هناك 1140 شركة سعودية مستثمرة في تركيا، و390 شركة تركية مستثمرة في المملكة، وتتركز الاستثمارات في قطاعات الإنشاءات والتصنيع وتجارة الجملة والتجزئة وقطاع المطاعم.

وبلغت قيمة الصادرات التركية إلى السعودية خلال الأشهر الـ4 الأولى من العام الجاري، نحو 781 مليون دولار.

وقفزت التجارة البينية بين الدولتين من 4.5 مليار دولار في عام 2017 إلى 6.1 مليار دولار في عام 2022، حيث بلغت صادرات تركيا إلى السعودية العام الماضي 1.05 مليار دولار ما يشكل قفزة عن أرقام عام 2021 والتي كانت عند حوالي 250 مليون دولار.

ولكن عند مقارنة صادرات تركيا للمملكة في 2022 مع عام 2020، فتكون قد تراجعت بشكل ملحوظ حيث كانت صادرات تركيا إلى السعودية في 2020 بلغت نحو 2.5 مليار دولار.

صادرات السعودية إلى تركيا بلغت نحو 5 مليارات دولار في 2022 ما يشكل زيادة بنحو 19% مقارنة بعام 2021، وزيادة بنحو 88% مقارنة بعام 2020.

ولا يزال حجم التجارة ضئيلا مقارنة بالمأمول بين الدولتين، وأشارت الحكومة التركية في مارس الماضي إلى استهداف تجارة بينية بين الدولتين بنحو 10 مليارات دولار سنويا في السنوات المقبلة.

ومن الخطوات الأساسية لدعم العلاقات بين البلدين، قرار الرياض إيداع 5 مليارات دولار في المركزي التركي في مارس الماضي ما خفف من ضغوط العملة الأجنبية في تركيا خاصة في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير الماضي.

وتقود "أرامكو" السعودية أيضا الحراك الاقتصادي مع تركيا، حيث قامت الشركة في يونيو الماضي بلقاء نحو 80 من أكبر شركات الإنشاءات التركية في مساع لمنحها عقود في المملكة بقيمة قد تصل إلى 50 مليار دولار كما ذكرت وكالة "بلومبرغ".

والأسبوع الماضي عُقد ملتقى الأعمال السعودي التركي في إسطنبول حيث تم توقيع 16 اتفاقية تعاون بين الجانب السعودي والشركات التركية في مجالات التطوير العقاري والإنشاءات والاستشارات الهندسية وعدد من القطاعات الاستثمارية الأخرى بقيمة تتجاوز 2.3 مليار ريال.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى السعودیة ملیار دولار دولار فی

إقرأ أيضاً:

خبراء روس يقيّمون للجزيرة نت زيارة الشرع الأولى إلى موسكو

موسكو- عقد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والسوري أحمد الشرع، أمس الأربعاء، أول لقاء مباشر بينهما منذ انهيار النظام السوري السابق، وتناولت المحادثات مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك مصير القواعد العسكرية الروسية، والاستثمارات وإعادة إعمار سوريا.

وقال بوتين خلال الاجتماع إن موسكو ودمشق تتعاونان منذ أكثر من 80 عاما، وإن العلاقات الدبلوماسية بينهما تأسست خلال فترة عصيبة لبلاده.

وأضاف أنه "لطالما اتسمت العلاقات بيننا بطابع ودي استثنائي طوال هذه العقود، وقد استرشدنا دائما بأمر واحد: مصالح الشعب السوري".

إعادة ضبط العلاقات

بدوره، أكد الشرع أن دمشق ستسعى إلى إعادة بناء علاقاتها مع موسكو، و"تعريفها بسوريا الجديدة"، مشددا على أهمية الحفاظ على الاستقرار في بلاده والمنطقة ككل. وأعلن عن نية "إعادة ضبط" العلاقات الروسية السورية، ووعد بمنح موسكو "دورا جادا" في بناء "سوريا جديدة". كما أكد أن السلطات الجديدة تحترم الاتفاقيات التي وقعتها موسكو مع دمشق خلال حكم النظام السابق.

وكان الكرملين قد أعلن رسميا أن الطرفين سيناقشان الوضع الراهن وآفاق تطوير العلاقات الروسية السورية في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والإنسانية، بالإضافة إلى الوضع في الشرق الأوسط.

ويرى الخبير في شؤون الشرق الأوسط أندريه أونتيكوف أن زيارة الشرع ومباحثاته مع الرئيس الروسي تشير إلى وجود نيّات قوية لدى الطرفين لبدء مرحلة جديدة من التعاون.

وقال في حديث للجزيرة نت، إن الزيارة كان لا بد أن تركز على تقييم الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال حكم النظام السابق، والتي أصبح من الملح تقييم مدى ملاءمتها للحقائق السياسية الجديدة التي تشكلت في سوريا.

وشدد أونتيكوف على أن موسكو لن تسلم الرئيس المخلوع بشار الأسد، وأن السلطات الحالية في دمشق لن تصر على ذلك، على الأقل في الوقت الراهن، لأن ذلك سيعني توتر العلاقات مجددا مع موسكو.

تفاهم متبادل

ورجح أونتيكوف أن زيارة الشرع الحالية لن تتطرق إلى إثارة هذا الملف مع الجانب الروسي تجنبا للتداعيات السلبية التي يمكن أن تنجم عن ذلك، وحفاظا على الفوائد الكبيرة التي يمكن تحقيقها من خلال إعادة تطبيع العلاقات بين موسكو ودمشق. وبرأيه فإن فرضية تسليم الأسد، إلى جانب أسباب أخرى، ستشكل ضربة قوية لسمعة روسيا في المنطقة بل وفي العالم أجمع.

إعلان

وبخصوص مستقبل القواعد الروسية في سوريا، قال إن موسكو متمسكة بالإبقاء عليها كما أن دمشق لا ترى مشكلة في ذلك، وما سيتبقى هو التفاهم على التفاصيل المتعلقة بتفعيل عملها وعدد العاملين فيها والأسلحة والمعدات العسكرية الموجودة حاليا، أو التي قد يتم نشرها هناك في المستقبل.

من جانب آخر، اعتبر الخبير في العلاقات الدولية ديمتري كيم أن الزيارة تحمل في طياتها رغبة من قبل دمشق لتنويع علاقاتها الدولية، بما في ذلك من خلال إعادة التوازن في علاقاتها مع روسيا.

ويضيف للجزيرة نت أن موسكو لاعب دولي مؤثر في الشرق الأوسط، وأن التطورات الأخيرة كشفت أن الرهان الكامل على الولايات المتحدة لم يكن في محله، على ضوء تجاهلها للهجمات الإسرائيلية على سوريا وسيطرة القوات الإسرائيلية على مناطق في البلاد.

وحسب قوله، فإن الطرفين مهتمان بتوقيع اتفاقيات إطارية جديدة تُضفي طابعا رسميا على وضع القواعد العسكرية، وبالحد الأدنى، الحفاظ على الوضع الراهن لها.

علاقات ممتدة

وتابع الخبير كيم أن موسكو تريد الحفاظ على وجودها العسكري ونفوذها في المنطقة، في حين تسعى دمشق إلى الحصول على منافع اقتصادية وسياسية، بالإضافة إلى ضمانات أمنية. ورأى أن القيادة السورية الجديدة "تعمل على إضفاء الشرعية على سلطتها، سعيا لتأمين دعم موسكو في أي عملية تسوية مستقبلية شاملة في المنطقة".

وتعد زيارة العمل التي يقوم بها الرئيس السوري إلى موسكو الأولى له في هذا المنصب منذ انهيار النظام السابق في ديسمبر/كانون الأول 2024. وبعد تغيير السلطة، حصل الرئيس المخلوع الأسد وعائلته على اللجوء السياسي في روسيا.

لكن التغييرات في سوريا لم تمنع موسكو من التواصل مع السلطات الجديدة في البلاد، حيث تملك قواعد عسكرية في طرطوس وحميميم، وعلاقات قوية تعود إلى أربعينيات القرن الماضي. ففي يناير/كانون الثاني الماضي، قام وفد روسي بزيارة رسمية إلى دمشق، وفي نهاية يوليو/تموز الماضي، حضر إلى العاصمة الروسية وفد رسمي سوري برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني.

وقبيل زيارته إلى موسكو، صرح الشرع في مقابلة مع قناة "سي بي إس" الأميركية بأنه يبني علاقات "هادئة" مع روسيا انطلاقا من المصالح الإستراتيجية الحالية لدمشق، وأكد أنه تلقى بالفعل "إشارات إيجابية" منها.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الألماني يزور تركيا الجمعة ويلتقي نظيره
  • تجارة تركيا مع أفريقيا تفوق 37 مليار دولار في 2024
  • خبراء روس يقيّمون للجزيرة نت زيارة الشرع الأولى إلى موسكو
  • أردوغان: تركيا ستبدأ في توليد الكهرباء من محطة “أكويو”
  • أول زيارة للرئيس الشرع الى روسيا!
  • تركيا والإمارات تقتربان من اتفاق طاقة بقيمة مليار دولار
  • أردوغان: تركيا ستتولى مهمات كبرى في غزة
  • جدول أعمال منتدى عمان للقيمة المحلية المضافة 2025 - الدورة السادسة
  • منطقة منكوبة..70 مليار دولار تقديرات الأمم المتحدة لتكلفة إعادة إعمار غزة
  • الجزائر توقع أكبر صفقة طاقة في تاريخها مع السعودية بـ 5.4 مليار دولار