#سواليف

#الهاجس من #الانتخابات_النيابية القادمة والتخوف من نتائج ” #طوفان_الاقصى “

كتب .. #زكي_بني_ارشيد

في الوقت الذي يُسجل فيه #الشعب_الفلسطيني #أسطورة تاريخية في الصمود والثبات وتحمل نتائج #حرب_الاجرام النازيّة والإبادة الجماعية، وتتألق فيه كتائب #المقاومة الفلسطينية في تظهير مرحلة جديدة لمواجهة #الاحتلال “الإسرائيلي” واعادة ضبط توجهات ملامح الشرق الأوسط العربي، ومع تطور الموقف الأردني المعبر عن التضامن مع القضية الفلسطينية وفي مواجهة المشروع الصهيوني الذي يستهدف الأردن كما فلسطين، في هذه المرحلة الحرجة، وبدلاً من تدشين مرحلة وطنية عنوانها الابرز حوار وطني مجتمعي جامع وشامل، بدلاً عن ذلك تتزايد فيه اعداد المعتقلين الأردنيين من أصحاب الرأي المعارض او المخالف لسياسة الحكومات والأجهزة الأمنية.

مقالات ذات صلة فيديو لطائرة “درون” لجيش الاحتلال استولت عليها كتائب القسام 2024/01/16

في هذه الاثناء يظهر رأي لمن يصفون أنفسهم بالمحافظين السياسيين، يستدرك فيه على الموقف المتقدم الذي صرحت به المستويات الرسمية وصدحت به جميع المكونات الشعبية، وتبناه الخطاب الاعلامي في لوحة فنية متميزة!

مبعث الرأي المخالف هو الهاجس من الاستحقاق الإنتخابي الدستوري القريب والتخوف من النتائج الإقليمية لحرب #طوفان_الأقصى.

هذا الرأي من حقه ان يعبر عن نفسه بأريحية كاملة ، تماماً مثل حق المخالفين في مناقشة أصحابه وحوارهم مع تبادل الاحترام والود الذي لا تفسده المخالفة، بعيدا عن التخويف والاتهام.

لكن الذي يستدعي الانتباه على المستوى المحلي هو ان المطالبة بإحالة الاستحقاق الإنتخابي إلى المستقبل من غير رؤية سياسية، إنما يعبر ضمنياً عن ضعف الدولة الاردنية وهشاشتها في حين أن الالتزام بإجراء الإنتخابات في وقتها يعبر عن قوة الدولة وقدرتها وتماسكها، ولان الهواجس المتضخمة تصنع مشكلة داخلية وتشكل خطوة إلى الوراء للتراجع عن نتائج منظومة التحديث السياسي، اما على المستوى الإقليمي والدولي، فإن الإجماع الوطني متفق رسميا وشعبيا بأن الخطر الحقيقي على الاردن هو المشروع الصهيوني وطموحات حكومة التطرف والارهاب “الإسرائيلية” التي استباحت جميع المحرمات، وارتكبت أشد انواع الإرهاب والإجرام، مع التذكير ان اللحظة مواتية لفرض المزيد من العزلة الدولية على “إسرائيل” التي تقف اليوم في قفص الاتهام اَمام محكمة العدل الدولية.

بعد مائة يوم من الحرب وفشل “إسرائيل” في تحقيق أهدافها من الحرب، لا يخفى على اي مراقب تراجع منسوب ولغة ومواقف بعض الدول التي انحازت او تضامنت مع الاحتلال في بداية الحرب، وأن تلك الدول شهدت مراجعات بضغط شعبي واستدراك من بعض صناع القرار في بلادهم، وأصبح الصوت الأكثر علواً وتداولاً هو وقف العدوان وإنهاء الاحتلال تمهيداً لفتح الافق السياسي لحل القضية الفلسطينية بعد أن طُويت من الملفات والهيئات الدولية.

بكلمة مختصرة حق الإختلاف مصان، ومراجعة المواقف بمنهج علمي موضوعي مهم، والمشكلة في غياب الحوار، وضعف إدارة الإختلاف، وتصعيد لهجة الاتهام، والمصلحة الوطنية تقتضي الحوار وتطوير الموقف والدور الأردنى ووقف التراشق الاعلامي الذي يجرح الشعور الوطني بما تم إنجازه.

“إسرائيل” نافخ كير، وحصانٌ خاسرٌ ومركبٌ غارق ومن يراهن عليه سيخسر الرهان وسيلحقه أذى.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الهاجس الانتخابات النيابية طوفان الاقصى زكي بني ارشيد الشعب الفلسطيني أسطورة المقاومة الاحتلال طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

“فتاح” تجتاح إسرائيل.. وتدمير منشأتي تخصيب في طهران.. ضربات مكثفة.. ورقعة الحرب تتمدد

البلاد (عواصم)

دخل التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران منعطفًا جديدًا وخطيرًا، بعدما أعلنت تل أبيب، أمس (الأربعاء)، تنفيذ واحدة من أوسع الهجمات الجوية على مواقع عسكرية ونووية في العاصمة الإيرانية طهران، بينما توعدت طهران برد قاسٍ “دون ضبط للنفس”، وسط تحذيرات دولية من انفجار الوضع في الشرق الأوسط.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي، أن أكثر من 50 طائرة مقاتلة شنّت سلسلة من الغارات على ما لا يقل عن 40 هدفًا عسكريًا في محيط طهران، شملت مواقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي، ومنشآت لتصنيع الأسلحة ومخازن لصواريخ باليستية. وأوضح أن الضربات استهدفت مراكز لإنتاج أنظمة الدفاع الجوي وصواريخ أرض-جو، تُستخدم لمهاجمة الطائرات الإسرائيلية. كما أعلن الجيش اعتراض 10 صواريخ باليستية أُطلقت من إيران، إضافة إلى سبع طائرات مسيّرة تم تدميرها قبل اختراقها المجال الجوي الإسرائيلي.
من جانبه، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عبر منصة “إكس”، أن “إعصارًا يجتاح طهران”، في إشارة إلى كثافة الضربات. وجاء هذا التصريح بعد تحذير مباشر كان قد وجهه كاتس للمرشد الإيراني علي خامنئي قبل أيام.
وبالتزامن، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الهجمات الإسرائيلية دمّرت منشأتين في كرج وطهران كانتا تستخدمان لتصنيع واختبار أجزاء متقدمة من أجهزة الطرد المركزي، مما يوجه ضربة مباشرة لقدرات إيران على تخصيب اليورانيوم.
وفي أول رد رسمي، صرح السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة في جنيف، علي بحريني، بأن بلاده “سترد على هذا العدوان بقوة، ودون تردد أو ضبط للنفس”، متهمًا إسرائيل باستهداف مناطق مدنية دون تمييز، والولايات المتحدة بمنح تل أبيب “حصانة مطلقة”. كما أعلن الحرس الثوري الإيراني إطلاق صواريخ “فرط صوتية” من طراز “فتاح-1″، في إطار ما وصفه بـ”الرد الإستراتيجي”، بينما بثّ الإعلام الإيراني مشاهد لانفجارات في سماء طهران، وتوعد بشن هجمات عقابية على تل أبيب وحيفا.
ووفقًا لإحصاءات أولية، قُتل نحو 224 شخصًا في إيران، معظمهم من المدنيين، منذ بدء المواجهة يوم الجمعة الماضي، في حين أُعلن في إسرائيل عن مقتل 24 شخصًا وإصابة أكثر من 1300 آخرين، نتيجة القصف الإيراني المكثف الذي شمل أكثر من 440 صاروخًا و350 طائرة مسيّرة.
وتشير تقارير استخباراتية إسرائيلية إلى أن تل أبيب صعّدت هجماتها بعد تأكدها من اقتراب إيران من مرحلة إنتاج السلاح النووي، وهو ما تنفيه طهران مؤكدة حقها في استخدام التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية، ضمن إطار معاهدة عدم الانتشار النووي.
وفي تطور لافت، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلًا عن مسؤول أمريكي، أن إسرائيل تواجه نقصًا متزايدًا في صواريخ “آرو” الدفاعية، ما يهدد قدرتها على التصدي لصواريخ باليستية بعيدة المدى. وقال المصدر: إن واشنطن على دراية بالمشكلة منذ أشهر، وتعمل حاليًا على تعزيز الدفاعات الإسرائيلية بأنظمة برية وبحرية وجوية.

مقالات مشابهة

  • هجوم إيراني يستهدف “عقل إسرائيل الرقمي”.. ضربة قوية لمنظومة الحرب السيبرانية
  • الحوثي يوجه رسالة إلى الدول التي “تستبيح” إسرائيل أجواءها ويؤكد: عملياتنا العسكرية مستمرة
  • حزب المعارضة المجري يتقدم بفارق 15 نقطة على حزب فيدس بزعامة أوربان، بحسب استطلاعات الرأي
  • “شات جي بي تي” يكتب بدلًا منك.. لكن هل دماغك يدفع الثمن!؟
  • “فتاح” تجتاح إسرائيل.. وتدمير منشأتي تخصيب في طهران.. ضربات مكثفة.. ورقعة الحرب تتمدد
  • من نشوة القصف إلى فخ الاستنزاف.. كيف وقعت “إسرائيل” في فخ الحرب التي أرادتها؟
  • رشقة صاروخية جديدة من إيران باتجاه “إسرائيل”
  • “عميل على ظهر صاروخ إلى تل أبيب”.. القصة الكاملة وراء الصورة التي أربكت مواقع التواصل
  • “كبرياء إيران وضعف إسرائيل”.. إعلامي مصري يتحدث عن خطة تل أبيب في الحرب السردية
  • ماذا نعرف عن الصاروخ “فتاح” الذي أعلنت إيران إطلاقه على إسرائيل؟ / فيديوهات