تناول الطماطم يومياً يخفض ضغط الدم
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أشارت دراسة في جامعة برشلونة، إلى أن تناول الطماطم يرتبط بتأثير خفض ضغط الدم وقد يمنع ارتفاعه لدى كبار السن.
ووجدت الدراسة أن الذين لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم والذين تناولوا معظم الأطعمة بمحتوي من الطماطم، كانوا أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 36% ممن تناولوا كميات أقل.
ووفق “مديكال نيوز توداي”، تحتوي الطماطم على الليكوبين، الذي يساعد في الحفاظ على مرونة جدران الأوعية الدموية، بالإضافة إلى البوتاسيوم الذي يساعد على التحكم في تأثيرات الصوديوم ويساعد على التحكم في مستويات السوائل في الجسم.
وبالنسبة لكبار السن الذين يعانون من ارتفاع طفيف في ضغط الدم، أشارت الدراسة إلى أن تناول الطماطم قد يساعد في إدارة ارتفاع ضغط الدم، وربما يقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم في المقام الأول.
وشملت الدراسة 7056 مشاركاً، 82.5% منهم يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وبعد استطلاعهم بشأن استهلاكهم اليومي من الطماطم تم تصنيفهم إلى 4 فئات: الأقل استهلاكاً حوالي 44 غم يومياً، والاستهلاك المتوسط 44-82 غم يومياً، وفوق المتوسط 82-110 غم يومياً، والاستهلاك المرتفع أكثر من 110 غم.
ولاحظ الباحثون انخفاضاً في ضغط الدم الانبساطي لدى من لديهم مستويات أعلى ومتوسطة من استهلاك الطماطم مقارنة بأدنى مستويات الاستهلاك.
وأن الذين تناولوا الطماطم أو منتجاتها يومياً انخفض لديهم خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة تزيد عن الثلث.
ويساعد البوتاسيوم الذي توفره الطماطم على تنظيم توازن السوائل، ومواجهة آثار الصوديوم من خلال تعزيز إفراز الصوديوم الزائد عن طريق البول.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
حذّر باحثون في دراسة علمية جديدة من أن الإفراط في تناول الملح قد لا يقتصر تأثيره على رفع ضغط الدم فقط، بل يمتد ليشمل تسريع عملية شيخوخة الخلايا داخل الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي تظهر مع التقدم في العمر، وأكدت الدراسة أن تقليل تناول الملح بشكل يومي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على إبطاء تدهور الخلايا وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأُجريت الدراسة على أكثر من 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، حيث جرى قياس نسبة الملح في نظامهم الغذائي مقارنة بالمؤشرات الصحية المتعلقة بالقلب، ووظائف الخلايا، ومستوى الالتهابات داخل الجسم، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات مرتفعة من الملح وتتجاوز 5 جرامات يوميًا ، ولديهم مؤشرات أعلى لشيخوخة الخلايا، مثل قصر التيلوميرات، وهي الأجزاء المسؤولة عن حماية الحمض النووي داخل الخلية.
وأوضح الباحثون أن التيلوميرات تقصر طبيعيًا مع التقدم في العمر، ولكن بعض العادات الغذائية الخاطئة، وعلى رأسها الإفراط في تناول الملح، قد تسرّع هذه العملية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وضعف المناعة، ومشكلات الذاكرة، وارتفاع الالتهابات داخل الجسم.
كما بيّنت الدراسة أن تناول الملح بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع الضغط على الأوعية الدموية، وهو ما يجعل القلب يعمل بجهد أعلى، وأشار الأطباء إلى أن هذا الضغط المستمر يرفع احتمالات الإصابة بجلطات القلب والدماغ، ويؤثر على صحة الكلى التي تعمل على التخلص من الأملاح الزائدة.
وأوصى الخبراء بضرورة تقليل الملح في الطعام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون بشكل أساسي على الأغذية المصنعة، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم غير المرئي الذي لا يشعر به المستهلك. كما شددوا على أهمية قراءة الملصقات الغذائية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم.
وأضافت الدراسة أن تقليل الملح بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا فقط يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب بشكل ملحوظ خلال أسابيع معدودة، بالإضافة إلى تقليل الانتفاخات، وتحسين مستوى الطاقة، وتخفيف الصداع المرتبط بارتفاع الصوديوم.
ويشير الخبراء إلى أن اللجوء إلى البدائل الطبيعية مثل الليمون، والخل، والثوم، والأعشاب العطرية يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الملح دون التأثير على نكهة الطعام، كما شددوا على أن التوازن الغذائي الصحي هو الأساس لإبطاء الشيخوخة والحفاظ على الجسم في حالة جيدة لسنوات أطول