مستقبل واعد يحقق رؤية 2030.. "اليوم" تلتقى مع فائزين بجائزة الابتكار
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، 29 مبتكرا في الحفل السنوي للابتكار في نسخته الأولى "جائزة الابتكار السنوية" بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، في عدد من المسارات مثل المسار الصحي، والدراسات الابتكارية متنوعة التخصص، والمسار الهندسي.
وانطلقت جائزة الابتكار السنوية في نسختها الأولى "ابتكر المستقبل" بثلاثة مسارات المسار الصحي المسار الهندسي، مسار الدراسات الابتكارية متنوعة التخصص، والتي شهدت تنافسًا قويًا بين ابتكارات واعدة يسعى مبتكروها لمستقبل واعد قائم على البحث والابتكار كركيزة أساسية من ركائز رؤية المملكة السعودية 2030.
أخبار متعلقة رفع 138 سيارة تالفة ومهملة خلال 6 أشهر من شوارع وأحياء الخفجيمدارس الشرقية تعزز قيمة الانضباط وتدعم السلوك الإيجابيحفل الابتكار السنوي بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل - اليومزراعة الأسنان"اليوم" التقت عددا من المبتكرين الذين تحدثوا على ابتكاراتهم، وقال حمد الرميح، من كلية طب الأسنان بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، إن الابتكار مخصص للمراجعين الذي فقدوا أسنانهم في الفك العلوي ويرغبون بتعويضه بزراعة الأسنان والتركيبات الثابتة.
وأوضح أنه من خلال التقنيات المستخدمة الحديثة في كلية طب الأسنان بالجامعة لدينا الماسح الضوئي، والطابعة الثلاثية الأبعاد، والأشعة المقطعية الثلاثية الأبعاد ونصل إلى منتج حقيقي، ومن ثم نطبق عليه بعض العمليات الجراحية التي تسهم في سرعة العملية الجراحية، وهذا واحد من المنتجات المطبقة ويكون الموجه الجراحي موجودا أثناء العملية الجراحية لرفع الجيوب الأنفية للمراجعين لمن فقدوا جميع الأسنان، وهو مرخص من هيئة الغذاء والدواء وآمن للمراجعين ومن ضمن مميزاته أنه مجدي اقتصادياً.تسميةمواد صديقة للبيئةذكر كمال محمد نايل، مهندس طاقة من كلية الهندسة، أنه جرى تطوير مشغل حراري يستخدم مواد ذكية صديقة للبيئة تمتاز بتوفير طاقة لازمة كافية لتحريك ألواح شمسية بارتفاع درجة الحرارة، وتحول درجة الحرارة القادمة من أشعة الشمس إلى طاقة ميكانيكية دون استهلاك للطاقة الكهربائية.
وأضاف المهندس نواف مصطفى وفريقه البحثي، أن فكرة المشروع هي حل بديل للطاقة الشمسية في إنارات الشوارع، وهذا حل لحالات الغبار على الألواح الشمسية، ما يتسبب في تقليل كفاءته وتوجهنا إلى طاقة الرياح، وأجريت دراسة لسرعة الرياح في المنطقة الشرقية والابتكار قادر على إنتاج طاقة بسرعة رياح قليلة.
يذكر أن الفائزين من الطلاب والطالبات هم: المركز الأول: براء عبد الرازق أمير وعمار عبد الرازق أمير في المسار الصحي، والمركز الثاني: دعاء عبد الله بابري وسارة صفران الصفران ومروة حمد العتيبي في المسار الصحي، والمركز الثالث: شهيدة أحمد سالم، وإسراء الحريري، وبيان السادة، ود. هالة الوكيل، ود. ربا مبارك الخالدي، ود. مي محمد الجامع، ود. سارة عبد الله الغامدي في مسار الدراسات الابتكارية متنوعة التخصص، والمركز الثالث مكرر: د. ناصر غازي حريري، وكمال محمد نايل، وبدر أحمد القحطاني، وأحمد خالد الحنين، ومنذر عبدالله الخلف
في المسار الهندسي، المركز الرابع: جنى محمد العطا الله، وغدير إبراهيم العليوي، وأماني المالكي، ود. سارة الغامدي، ود. مي محمد الجامع، وربا مبارك الخالدي، ود. هالة الوكيل، والمركز الرابع مكرر: نواف آل مصطفى في المسار الهندسي، وقد بلغ عدد الابتكارات في حفل الجائزة أكثر من 80 بحثاً.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الاقتصاد المعرفي أخبار السعودية الشرقية جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل المسار الصحی فی المسار
إقرأ أيضاً:
النائب محمد أبو العينين: نعمل على تعظيم قدراتنا من أجل مستقبل أفضل
قال النائب محمد أبو العينين، رئيس برلمان الاتحاد من أجل المتوسط، إن الصين وضعت خطة لمشروع ضخم وكبير وهو طريق الحرير أو الحزام والطريق.
وتابع أبو العينين، خلال كلمته على هامش تسلم رئاسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والتي نقلها الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن مشروع الصين الضخم طريق الحرير تم توفير التمويل له ووضع الخطط من أجل نجاحه.
وأكد النائب محمد أبو العينين، رئيس برلمان الاتحاد من أجل المتوسط، أن كل المشروعات التي نتحدث عنها في جنوب المتوسط تحتاج إلى مبادرات وتمويل جديد.
وواصل أنه منذ عام 2008 دعوت لإنشاء بنك أورومتوسطي للتنمية المستدامة في جنوب المتوسط ولكنه ما زال مقترحا لم يتحقق، مردفًا: نريد أن نرى شرقا أوسطيا مزدهرا بعلومه وفنونه وشبابه وخبراته وقدراته.
وأكمل أبو العينين، أن الهدف لنا جميعا هو السلام والتنمية وخلق هذا الوعي وإلهام الشعوب، مستطردًا: يجب أن نفجر الثقافة الكامنة وأن نتحدث جميعا بأسلوب جديد.
وأشار إلى أن هناك حاجة للعديد من التشريعات والسياسات والممارسات من نوع جديد، حتى نستطيع أن نستشرف المستقبل ونكوّن له رؤية استباقية، حيث نتحدث عن منصات جديدة ومنصات للتفاعل مع طموحات الشباب والتكنولوجيا الحديثة لصناعات المستقبل والذكاء الاصطناعي.
وأردف النائب محمد أبو العينين، رئيس برلمان الاتحاد من أجل المتوسط، أننا نعمل على تعظيم قدراتنا من أجل مستقبل أفضل، موضحا أن طموحات المستقبل موجودة وتستدعي منا تقييم الماضي والمشاركة الفعالة في بناء العهد الجديد.
«وفر في البنزين».. خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي