النائب محمد أبو العينين: نعمل على تعظيم قدراتنا من أجل مستقبل أفضل
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
قال النائب محمد أبو العينين، رئيس برلمان الاتحاد من أجل المتوسط، إن الصين وضعت خطة لمشروع ضخم وكبير وهو طريق الحرير أو الحزام والطريق.
وتابع أبو العينين، خلال كلمته على هامش تسلم رئاسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والتي نقلها الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن مشروع الصين الضخم طريق الحرير تم توفير التمويل له ووضع الخطط من أجل نجاحه.
وأكد النائب محمد أبو العينين، رئيس برلمان الاتحاد من أجل المتوسط، أن كل المشروعات التي نتحدث عنها في جنوب المتوسط تحتاج إلى مبادرات وتمويل جديد.
وواصل أنه منذ عام 2008 دعوت لإنشاء بنك أورومتوسطي للتنمية المستدامة في جنوب المتوسط ولكنه ما زال مقترحا لم يتحقق، مردفًا: نريد أن نرى شرقا أوسطيا مزدهرا بعلومه وفنونه وشبابه وخبراته وقدراته.
وأكمل أبو العينين، أن الهدف لنا جميعا هو السلام والتنمية وخلق هذا الوعي وإلهام الشعوب، مستطردًا: يجب أن نفجر الثقافة الكامنة وأن نتحدث جميعا بأسلوب جديد.
وأشار إلى أن هناك حاجة للعديد من التشريعات والسياسات والممارسات من نوع جديد، حتى نستطيع أن نستشرف المستقبل ونكوّن له رؤية استباقية، حيث نتحدث عن منصات جديدة ومنصات للتفاعل مع طموحات الشباب والتكنولوجيا الحديثة لصناعات المستقبل والذكاء الاصطناعي.
وأردف النائب محمد أبو العينين، رئيس برلمان الاتحاد من أجل المتوسط، أننا نعمل على تعظيم قدراتنا من أجل مستقبل أفضل، موضحا أن طموحات المستقبل موجودة وتستدعي منا تقييم الماضي والمشاركة الفعالة في بناء العهد الجديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو العينين النائب محمد أبو العينين الصين محمد أبو العينين النائب محمد أبو العینین من أجل المتوسط
إقرأ أيضاً:
وزير الري: منظومة الجيل الثاني تستهدف تعظيم الاستفادة من مياه الصرف الزراعي
استعرض الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أبرز محاور منظومة "الجيل الثاني" لإدارة الموارد المائية في مصر، مؤكدًا أنها تمثل نقلة نوعية في فكر وسياسات الدولة نحو تحقيق الأمن المائي والغذائي، من خلال التكامل بين المعالجة، والتحلية، والإدارة الذكية.
وأوضح “سويلم”، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة للمياه، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن أحد المحاور الرئيسية في هذه المنظومة هو المعالجة والتحلية لأغراض الزراعة، حيث تعمل مصر على تعظيم الاستفادة من مياه المصارف الزراعية عبر إنشاء وتشغيل محطات معالجة كبرى، من بينها محطات بحر البقر، المحسمة، والدلتا الجديدة، بهدف إعادة استخدام هذه المياه في مشروعات التوسع الزراعي بمناطق شبه جزيرة سيناء والدلتا الجديدة.
وأشار إلى أن مصر تتجه أيضًا إلى تحلية المياه كخيار استراتيجي لدعم الإنتاج الزراعي، مع الاعتماد على الطاقة المتجددة لتقليل التكلفة وضمان الاستدامة، إلى جانب تطوير التقنيات المحلية ودعم البحث العلمي، مع التركيز على زراعة المحاصيل المتحملة للملوحة وتطبيق نظم الزراعة التكاملية مثل الهيدروبونيكس والأكوابونيكس لتحقيق أعلى إنتاجية ممكنة لكل وحدة مياه.
وأوضح أنه فيما يخص الإدارة الذكية والتحول الرقمي، أن مصر تعتمد على نماذج متطورة للتنبؤ بالأمطار وتقدير كميات المياه الواردة، بما يسمح بالتخطيط المسبق والتعامل المرن مع مواسم الفيضان والجفاف، مضيفًا: “تعتمد الدولة على صور الأقمار الصناعية وتقنيات الاستشعار عن بُعد لحساب زمامات المحاصيل الزراعية وتحديد الاحتياجات الفعلية لكل منطقة، ما يضمن توزيعًا دقيقًا وعادلًا للمياه وفق التركيب المحصولي الحقيقي، ويعزز من كفاءة المنظومة المائية في مصر”.