رئيس الجمهورية يستقبل نائب الوزير الأول لمجلس شؤون الدولة الصيني
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
إستقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم نائب الوزير الأول لمجلس شؤون الدولة لجمهورية الصين الشعبية ليو غيوزهونغ.
وحسب بيان مصالح رئاسة الجمهورية إستقبل الرئيس تبون اليوم نائب الوزير الأول لمجلس شؤون الدولة لجمهورية الصين الشعبية ليو غيوزهونغ
وحضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام، وكذا طارق بلعريبي وزير السكن والعمران والمدينة.
كما حضر لوناس مقرمان الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مكتب البعثات يُسجل ارتفاعاً بأعداد الطلبة الإماراتيين المبتعثين إلى الصين
تحقيقًا لرؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حول أهمية توسيع منظومة التعليم العالي، وتنفيذًا لتوجيهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ارتفع عدد الطلاب المبتعثين للدراسة في الصين، ضمن "بعثة رئيس الدولة للطلبة المتميّزين علمياً"، إلى 64 طالباً وطالبة في عام 2024، بما يجسد عمق العلاقات الاستراتيجية والمصالح الحيوية التي تربط بين البلدين، وهي خطوة تهدف إلى دعم التعليم العالي وتطوير الكفاءات الوطنية.
وأعلن "مكتب البعثات الدراسية" بديوان الرئاسة، ارتفاع عدد المبتعثين في الصين من 5 طلاب خلال سنة 2023 ليصل إلى 70 طالبًا حتى منتصف شهر سبتمبر (أيلول) من السنة الحالية، وذلك لنيل درجتيْ البكالوريوس والماجستير في عدد من التخصّصات بالجامعات الصينية الرائدة، في حين يُخطّط المكتب لزيادة العدد إلى 300 طالب وطالبة خلال السنوات القليلة المقبلة، وذلك ضمن إستراتيجية المكتب الهادفة لتوفير فرص دراسية نوعية، تتوافق مع الأجندة الوطنية، وتُعزّز الشراكة الإستراتيجية مع الدول الشقيقة والصديقة.
شراكة شاملةوأعرب أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب البعثات الدراسية، عن تقديره للرعاية الكريمة التي يحظى بها المبتعثون للدراسة في الخارج من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، مشيدًا بالجهود التي يبذلها "مكتب البعثات الدراسية" لزيادة أعداد الطلبة المبتعثين إلى الصين.
وقال إن الإمارات والصين ترتبطان بشراكة استراتيجية شاملة وعلاقات عميقة ارتقت في ظل القيادة الرشيدة للبلدين الصديقين، في المجالات المختلفة ومن بينها قطاع التعليم العالي، مؤكداً أن التأهيل في الجامعات والمعاهد الصينية يفتح آفاقًا واسعة لتطوير المهارات العلمية التطبيقية.
وأكّد التزام "مكتب البعثات الدراسية" بتوفير أفضل الفرص التعليمية للطلبة المواطنين في أرقى الجامعات العالمية المرموقة، وأن هذه الخطوة تُمثل امتدادًا للجهود المبذولة لتعزيز الكفاءات الوطنية وتلبية متطلبات سوق العمل، بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة، متمنيًا للطلاب التوفيق والنجاح، واستثمار العلوم والخبرات التي حصلوا عليها في المشاركة بمسيرة التنمية في الدولة.
ورحبت الجامعات الصينية بالطلبة الإماراتيين، إذ يعد ذلك ترسيخًا لإرادة البلديْن وسعيهما للتعاون والانطلاق نحو المستقبل في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وأشاد الدكتور شاوبون لي، عميد كلية التعليم الدولي في "جامعة شرق الصين للعلوم والتكنولوجيا"، خلال حفل الاستقبال الذي نُظّم لطلبة المكتب، بحضور الدكتور زوان فوزهين، رئيس الجامعة؛ بمستوى العلاقات الصينية الإماراتية في المجالات المختلفة، خاصة التعليمية، معبّرًا عن سعادته بالشراكة مع المكتب واستقبال الطلبة الإماراتيين في الجامعة، وقال: "هذه فرصة رائعة لتبادل الثقافات والمعرفة"، مُرحّبًا بالطلبة الملتحقين بالجامعة، ومتمنيًا لهم التوفيق والنجاح خلال مسيرتهم التعليمية.
من جانبهم، أعرب الطلبة المبتعثون وأولياء أمورهم عن امتنانهم للقيادة الرشيدة على هذه الفرصة القيمة التي أتاحها لهم المكتب، وأكّدوا شغفهم الكبير بالدراسة في الصين، وإعجابهم بالثقافة الصينية العريقة، إذ يُمثل تعلم اللغة الصينية والتعمق في الثقافة المحلية إضافةً قيّمة لتجربتهم الدراسية.
وعبّر الطالب جمعة علي الرميثي، المبتعث لدراسة الماجستير في "أمن المعلومات" بـ"جامعة شنغهاي جياوتونغ" عن امتنانه وشكره للقيادة الرشيدة، مؤكدًا أن الابتعاث إلى الدول المتقدمة يُعدّ نافذة لتأهيل الأجيال الشابة لقيادة المستقبل، وتزويدهم بالعلم والمعرفة ومهارات تحمّل المسؤولية واتخاذ القرار.
وأكد سيف سعيد الكتبي، والد الطالب سعيد الكتبي، المبتعث لدراسة البكالوريوس في تخصص "علوم الحاسوب والتكنولوجيا" في "جامعة بكين للتكنولوجيا" أهمية هذه الفرص التي أتاحها المكتب لأبنائهم لإكمال دراستهم في الجامعات المرموقة بالصين، مشيدًا بسهولة الحياة فيها والراحة التامة التي يتمتع بها الطلبة، وعدم معاناتهم من أي عوائق تحول دون متابعة دراستهم وتفوقهم العلمي، وأشاد بعراقة الصين كدولة متقدمة في المجالات كافة، وباللغة والثقافة الصينية.
من جانبها، ذكرت خلود المحمد، والدة الطالبة شهد النعيمي، المبتعثة لدراسة البكالوريوس في تخصص "الهندسة الكيميائية" بـ"جامعة شرق الصين للعلوم والتكنولوجيا" عن سعادتها بالفرصة التي أُتيحت لابنتها، مثمّنة توجيهات القيادة الرشيدة وجهود المكتب في توفير بيئة تعليمية مناسبة بأرقى الجامعات العالمية، ومشيدة بالتقدّم التكنولوجي الذي يشهده القطاع التعليمي في الصين.
وثمّن الطالب محمد أحمد المنصوري، المبتعث لدراسة "تخصّص الطب" في "جامعة فودان"، ابتعاثه إلى الصين، وتحقيق رغبته في دراسة الطب مشيدًا بجهود المكتب وتسهيل الجوانب التعليمية والمعيشية، كما أثنى على طيب التعامل واللطف اللذين يتمتع بهما الشعب الصيني.