الرئيس الإسرائيلي يتجه إلى سويسرا للمشاركة في دافوس
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يترك الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوخ، إسرائيل بعد 102 يوم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، متجها إلى سويسرا من أجل حضور منتدى دافوس الاقتصادي، والتأثير في قصة الحرب.
الرئيس الإسرائيلي سيغادر مع زوجته إلى سويسراوذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست»، أن الرئيس الإسرائيلي سيغادر مع زوجته ميجال هرتسوخ، الأربعاء تل أبيب، إلى سويسرا في زيارة تستغرق يوما كاملا لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا للتأثير في قصة الحرب، حسبما ذكر مكتب الرئيس في بيان صحفي اليوم الثلاثاء.
ويلقي الرئيس الإسرائيلي كلمة أمام المنتدى ويعقد سلسلة من اللقاءات الدبلوماسية، وستشارك زوجته في حلقة نقاشية إلى جانب دوغلاس إيمهوف، الرجل الثاني للولايات المتحدة، وجوناثان غرينبلات، المدير التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير.
استمرار الحرب الإسرائيليةوبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صباح السبت 7 أكتوبر وسط ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 24 ألف أغلبهم من الأطفال والسيدات، في الوقت الذي تنظر به محكمة العدل الدولية في لاهاي دعوى قدمتها دولة جنوب إفريقيا ضد إسرائيل تتهمها بتنفيذ إبادة عسكرية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الرئيس الإسرائيلي غزة محتجزين الرئیس الإسرائیلی إلى سویسرا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعاقب 3 جنود رفضوا القتال في غزة
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن سلطات الجيش أصدرت أحكامًا بالسجن مع وقف التنفيذ بحق ثلاثة جنود بعد رفضهم الانضمام إلى العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة. وأفادت الصحيفة بأن الجنود الثلاثة رفضوا الأوامر العسكرية التي تلزمهم بالمشاركة في الحرب، بدافع "أخلاقي وإنساني"، وفق ما ورد في شهاداتهم أثناء التحقيقات.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة العسكرية تعاملت مع القضية بحذر شديد لتجنب إثارة جدل داخلي أوسع، خاصة مع تصاعد حالة الاستنزاف والإحباط في صفوف الجنود المشاركين في الحرب المستمرة منذ أشهر. وقد شمل الحكم السجن مع وقف التنفيذ والفصل المؤقت من الوحدات القتالية، فيما تم نقل أحد الجنود إلى وحدة غير قتالية بشكل دائم.
ويأتي هذا التطور وسط تنامي الأصوات المناهضة للحرب داخل إسرائيل، حيث بدأت مجموعات من جنود الاحتياط وعائلاتهم في التعبير علنًا عن رفضهم استمرار القتال في غزة، داعين إلى تسوية سياسية وإنهاء الصراع الذي خلف آلاف القتلى والجرحى، معظمهم من المدنيين الفلسطينيين.
من جانبها، أكدت منظمات حقوقية إسرائيلية أن هذه الحالات ليست معزولة، وأن هناك تصاعدًا في أعداد الجنود الذين يطلبون الإعفاء من الخدمة القتالية في غزة. وقالت مؤسسة "يش دين" المعنية بحقوق الجنود، إن "تكرار هذه الحالات يعكس أزمة عميقة في بنية القرار العسكري والسياسي، ورفضاً أخلاقياً يتزايد بين الشباب المجندين".
ويُنظر إلى هذه الأحكام على أنها محاولة من المؤسسة العسكرية لاحتواء الأزمة دون إحداث صدمة داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة في ظل اتساع فجوة الثقة بين القيادة السياسية والجمهور، بعد فشل الأهداف المعلنة للعملية العسكرية وتزايد الضغط الدولي لوقف الحرب وتقديم حلول إنسانية عاجلة لقطاع غزة.
وتسلط هذه الواقعة الضوء على هشاشة الجبهة الداخلية في إسرائيل، والتحديات التي تواجه المؤسسة العسكرية في الحفاظ على تماسكها وسط حرب طويلة الأمد أثقلت كاهل المجتمع والجيش على حد سواء.
4o