تقدم أعمال التشطيبات بمحطة وادي النطرون في شبكة القطار الكهربائي السريع
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
رصدت وزارة النقل، تقدم أعمال التشطيبات الخاصة بمحطة وادي النطرون ضمن مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع «السخنة - العلمين - مطروح»، أحد وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة، موضحة أن أعمال تنفيذ المحطة تتم وفق الجدول الزمني المُحدد وبأيادٍ مصرية خالصة.
ونشرت وزارة النقل، مجموعة من الصور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، لتقدم أعمال تنفيذ المحطة، حيث أظهرت الصور الأعمال الإنشائية التي تتم حاليا ومسارات القطار في المحطة، فضلاً عن مسارات حركة الركاب سواء الدخول أو الخروج والذهاب إلى رصيف المحطة.
كما أظهرت الصور، إنشاء أكثر من طابق للمحطة، بداية من الدور الأرضي الذي يشتمل على الأرصفة وشبابيك التذاكر ومسارات الدخول والخروج، فضلاً عن الاستعلامات، ثم الأدور الأخرى والتي تشتمل على مكاتب فنية أو إدارية وغيرها.
وأشارت وزارة النقل، إلى أن مشروع القطار الكهربائي السريع، سيحقق التنمية على طول مساره، خاصة وأنه يمر بمختلف المناطق وسيخلق مجتمعات عمرانية وتنموية جديدة، موضحة أن المشروع يتم تنفيذه وفق المعايير العالمية بداية من أعمال إنشاء المحطات ثم المسار ثم تركيب الفلنكات وقضبان السكة الحديد.
ونوهت إلى وجود مصانع مصرية لإنتاج الفلنكات الخرسانية الخاصة بالمشروع، بأيادٍ مصرية خالصة، وبدأت بالفعل في إنتاج فلنكات وتم تركيب عدد منها في مسار المشروع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطار الكهربائي السريع القطار الكهربائي وزارة النقل القطار السريع الركاب المحطات
إقرأ أيضاً:
النقل الدولي: السعودية تقدم تجربة عالمية رائدة في إدارة لوجستيات الحج
أشاد المهندس مدحت القاضي، نائب رئيس جمعية رجال أعمال الإسكندرية ورئيس شعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات، بتجربة المملكة العربية السعودية في إدارة موسم الحج، واصفًا إياها بأنها "تجربة ملهمة في الإدارة المتكاملة واللوجستيات الذكية"، مؤكدًا أنها أصبحت نموذجًا عالميًا في التعامل مع أكبر تجمع بشري سنوي في العالم.
وقال القاضي إن المملكة استطاعت، رغم التحديات الجغرافية والزمنية وكثافة الأعداد التي تجاوزت 1.8 مليون حاج من أكثر من 150 دولة، أن تحقق نجاحًا مبهرًا عبر منظومة متكاملة تشمل البنية التحتية، إدارة الحشود، النقل، الإسكان، والرعاية الصحية.
وأشار إلى أن المطارات السعودية وعلى رأسها مطاري الملك عبدالعزيز بجدة والأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، مثّلت بوابات عصرية بتقنيات متقدمة لتسهيل دخول الحجاج، بالتوازي مع منظومة نقل حديثة تضم 30 ألف حافلة وقطارات المشاعر، التي ساهمت في تقليص الزحام وتحسين تجربة الحاج.
ولفت القاضي إلى أن منظومة الإسكان نجحت في توفير أكثر من 270 ألف غرفة فندقية، إلى جانب آلاف المخيمات المجهزة، بينما عملت المستشفيات الميدانية والطواقم الطبية على مدار الساعة لتأمين الرعاية الصحية، رغم ارتفاع درجات الحرارة.
وأكد أن التكنولوجيا لعبت دورًا جوهريًا، من خلال التطبيقات الذكية، والسوار الإلكتروني، ونظام الألوان لتوجيه الحجاج داخل المشاعر، ما ساعد في تقليل حالات الفقدان والتوهان.
وأضاف أن المملكة أدارت الأمن الغذائي بكفاءة عبر مطابخ مركزية ضخمة وفرت أكثر من 11 ألف طن يوميًا من الأغذية والمياه، مع جمع أكثر من 5 آلاف طن نفايات يوميًا في بيئة نظيفة رغم الضغط الهائل.
واختتم القاضي بأن المملكة أثبتت أن إدارة الحج ليست مجرد مهمة تنظيمية، بل هي رسالة إنسانية تتطلب الابتكار والتكامل بين التكنولوجيا والبشر، مقدمًا التحية لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد ولكل العاملين والمتطوعين على هذه التجربة العالمية الرائدة.