صور لأعمال تنفيذ محطة رقم 7 قطاع المشير بمشروع مونوريل شرق النيل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
نشرت وزارة النقل، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مجموعة صور لمحطة رقم 7 قطاع المشير بمشروع مونوريل شرق النيل، موضحة تقدم أعمال تنفيذ المحطة من حيث تُظهر الصور الأعمال الإنشائية الموجودة ومسار المونوريل بالتفصيل، فضلاً عن الحرص على تحقيق السيولة المرورية على جانبي المحطة دون أي إعاقة لها.
تُظهر الصور أيضاً تنفيذ كوبري مشاه لنقل ركاب المونوريل من الجانبين بسهولة، خاصة وأن مسار المشروع هو مسار علوي، الأمر الذي لا يشغل أي حيز من الأرض، حيث أكدت الوزارة النقل، أن المشروع سيقدم خدمات متميزة لجمهور الركاب بمجرد تشغيله.
يتكامل مشروع المونوريل مع وسائل النقل الجماعي الأخضر كخطوط المترو، حيث تؤكد وزارة النقل، أنه يعتبر ضمن وسائل النقل الجماعي الصديق للبيئة، موضحة أنه يتم تنفيذ المشروع بأيادٍ مصرية خالصة والتعاون مع إحدى الشركات العالمية.
- يمتد بطول 56.5 كيلومتر
- إجمالي عدد المحطات 22 محطة
- يسهم في ربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق العمرانية الجديدة شرقًا
- يُسهم في توفير وسيلة نقل سريعة
- يمتد من محطة الاستاد بمدينة نصر ليصل إلى العاصمة الإدارية الجديدة
- يمتد في قلب القاهرة الجديدة بالقرب من مشروع «One Ninety»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المونوريل مونوريل شرق النيل الركاب وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط
دخلت أكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حيز التشغيل التجاري الكامل، بعد ربطها بالشبكة القومية في مصر بقدرة إنتاجية تبلغ 650 ميغاوات، في خطوة تُعد مفصلية في مساعي البلاد نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز أمنها بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على الوقود الأحفوري.
وتقع المحطة الجديدة قرب مدينة رأس غارب على ساحل البحر الأحمر، وهي ثمرة شراكة دولية ضمن تحالف “البحر الأحمر لطاقة الرياح”، الذي يضم شركات عالمية وإقليمية رائدة، أبرزها شركة “إنجي” الفرنسية بحصة 35%، تليها “أوراسكوم للإنشاءات” المصرية بنسبة 25%، فيما تمتلك كل من “تويوتا تسوشو” اليابانية و”يوروس إنرجي” حصة 20% لكل منهما. وقد نُفذ المشروع وفق نظام البناء والتملك والتشغيل (BOO) لمدة 25 عامًا.
توُمثل المحطة خطوة نوعية ضمن “الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035” التي وضعتها الحكومة المصرية، والتي تهدف إلى رفع مساهمة مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2035. ويُتوقع أن تسهم محطة رياح رأس غارب في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 1.5 مليون طن سنويًا، مع توفير طاقة نظيفة تكفي لتغطية احتياجات أكثر من مليون منزل.
وشكلت البيئة الجغرافية للموقع عاملًا حاسمًا في اختيار رأس غارب لتنفيذ هذا المشروع العملاق، إذ يتميز ساحل البحر الأحمر وخليج السويس برياح قوية ومستقرة تُصنّف من بين الأفضل عالميًا لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، هذا ما يمنح مصر فرصة استراتيجية للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة المتجددة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
ويرى مراقبون أن التشغيل الكامل لهذه المحطة الضخمة يؤكد التزام مصر المتزايد بتقنيات الطاقة النظيفة، ويعزز موقعها التنافسي في سوق الطاقة العالمي، في ظل التوجه الدولي نحو تقليل الانبعاثات وتعزيز التحول الأخضر، كما يعكس المشروع قدرة مصر على استقطاب استثمارات ضخمة وتنفيذ مشاريع كبرى بالشراكة مع كيانات عالمية في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في الطلب على الطاقة واستراتيجيات التنويع الاقتصادي.