محكمة أوروبية تحكم ضد اليونان في قضية مقتل سوري أثناء ملاحقته بالبحر عام 2014
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ضد اليونان في قضية إطلاق نار على رجل سوري أثناء مطاردة خفر السواحل لقارب المهاجرين بالقرب من جزيرة يونانية قبل حوالي عقد من الزمن.
وفي حكم أعلن يوم الثلاثاء، أمرت محكمة في ستراسبورغ بفرنسا، اليونان بدفع 87 ألف دولار كتعويض لزوجة وطفلي بلال تللو الذي توفي في ديسمبر 2015، بعد أكثر من عام من إصابته بطلق ناري في رأسه في مطاردة خفر السواحل اليوناني للقارب الذي كان يستقله.
وقالت المحكمة إن اليونان فشلت في توفير إطار قانوني مناسب فيما يتعلق بالاستخدام المميت المحتمل للأسلحة النارية أثناء عمليات خفر السواحل، وانتهكت الحق في الحياة بموجب الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
إقرأ المزيدالمصدر: "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أثينا أوروبا الاتحاد الأوروبي السلطة القضائية المهاجرون الهجرة إلى أوروبا قضاء لاجئون خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
شكوى ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب إبادة في قضية مقتل طفلين فرنسيين في غزة في نهاية 2023
قدمت شكوى في فرنسا ضد مجهول بتهمة القتل وارتكاب إبادة، من جانب جدة تقول إن السلطات الإسرائيلية مسؤولة عن مقتل حفيديها الفرنسيين في غزة في أكتوبر 2023.
وتهدف هذه الشكوى إلى تعيين قاضي تحقيق، وقد رفعت الجمعة أمام دائرة الجرائم ضد الإنسانية في محكمة باريس الجنائية.
وتنوي رابطة حقوق الإنسان المشاركة فيها على أساس الادعاء بالحق المدني.
وقال المحامي أرييه عليمي خلال مؤتمر صحافي الجمعة، إن الشكوى قد تكون لها « تداعيات قضائية وسياسية وربما دبلوماسية كبيرة » إذا أفضت إلى « مذكرات توقيف دولية مع مفعول رادع واسع النطاق على مرتكبي هذه الأفعال والمتواطئين معهم ».
لكنه شدد على أن « هذه الشكوى لن توقف الدبابات » لكن من خلال تأكيد « الاختصاص المباشر للقضاء الفرنسي لأن الضحيتين تحملان الجنسية الفرنسية »، قد ينظر القضاء الفرنسي في الاتهامات بالإبادة الجماعية التي ترفضها إسرائيل بشكل قاطع وتعتبرها « شائنة ».
وتتعلق هذه الشكوى الواقعة في 48 صفحة، بمقتل جنة وعبد الرحيم أبو ضاهر البالغين 6 و9 سنوات، في قصف إسرائيلي في 24 أكتوبر 2023 أي بعد 17 يوما على هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل.
وتقدمت بالشكوى جاكلين ريفو جدة الطفلين من جانب والدتهما، المقيمة في فرنسا، بتهم القتل ومحاولة القتل وجريمة ضد الإنسانية والإبادة والتواطؤ في هاتين الجريمتين.
وجاء في الشكوى، أن « القصف المنتظم » للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر 2023، دفع العائلة إلى اللجوء إلى منزل في شمال القطاع استهدف « بصاروخين أطلقهما الجيش الإسرائيلي من طائرة أف16 (…) دخل أحدهما مباشرة إلى غرفة كانت موجودة فيها العائلة ».
والشكوى مرفوعة ضد مجهول وتستهدف « العسكريين الذين أطلقوا النار على المنزل المذكور ». وتذكر بالاسم كذلك بشبهة « التواطؤ »، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو فضلا عن أعضاء حكومته والجيش الإسرائيلي، أي « كل الذين أصدروا تعليمات ».
(وكالات)
كلمات دلالية اسرائيل الابادة الجماعية المحكمة الجنائية الدولية شكوى