ماكرون يحذر إسرائيل من خطورة استمرارها في عمليتها العسكرية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء من أن استمرار إسرائيل في شنّ عمليات عسكرية دقيقة بما يكفي في قطاع غزة يطرح "خطرا على أمنها على المدى الطويل"، داعيا مجددا إلى وقف لإطلاق النار.
وقال ماكرون "أقول ذلك لأنه يصبّ أمنيا في مصلحة إسرائيل بينما الاستمرار في شنّ عمليات كما تشنّ الآن يشكّل مخاطرة على المدى الطويل نظرا لما يخلّفه في المنطقة برمّتها على أمن إسرائيل نفسها".
وأضاف "سنواصل المبادرات الدبلوماسية والقرارات والمناقشات للدعوة إلى وقف لإطلاق النار وسأستمر في التواصل الثنائي في محاولة للتوصل إليه بشكل ملموس".
وشنت إسرائيل الحرب للقضاء على حماس بعدما اقتحم مقاتلو الحركة السياج الحدودي في السابع من أكتوبر وقتلوا 1200 شخص واحتجزوا 240 رهينة، بحسب ما تقوله إسرائيل.
وقالت السلطات الصحية في غزة، إن الحرب التي دخلت شهرها الرابع أدت حتى يوم الثلاثاء إلى مقتل 24285 شخصا في القطاع الفلسطيني.
ويخشى أن تكون آلاف الجثث مدفونة تحت الأنقاض التي خلفها القصف الإسرائيلي.
وأدت الحرب إلى نزوح أغلب سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم، وبعضهم نزح عدة مرات، وتسببت في أزمة إنسانية مع انخفاض الإمدادات الغذائية والطبية والوقود.
ودعا ماكرون السبت إلى "استئناف" المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وأشار ماكرون في كلمة عبر الفيديو بثّت خلال تجمع لأقارب الرهائن في تل أبيب إلى أن "الأمة الفرنسية مصمّمة على أن يتم الإفراج عن كل الرهائن الذين أخذوا في الهجمات الإرهابية للسابع من أكتوبر. فرنسا لا تتخلى عن أبنائها. لذلك يجب أن نستأنف مرارا وتكرارا المفاوضات من أجل الإفراج عنهم".
وخاطب أقارب الرهائن قائلا: "لا تستسلموا، ولا تيأسوا أبدا لأننا لا نقبل ولن نقبل أي تضحية بالرهائن. لذلك سنفعل كل شيء ويمكنكم الاعتماد عليّ لإعادتهم جميعا الى منازلهم بيننا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماكرون إسرائيل حماس غزة والوقود الرهائن الهجمات الإرهابية فرنسا ماكرون حماس الجيش الإسرائيلي ماكرون إسرائيل حماس غزة والوقود الرهائن الهجمات الإرهابية فرنسا أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ماكرون وستارمر يدعوان لوقف الحرب على غزة وتبني حل الدولتين
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وانتهاج طريق يؤدي إلى حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -اليوم الخميس- إن حرب غزة لا نهاية لها، ولا أهداف إستراتيجية لها، وإن هناك حاجة إلى مسار سياسي نحو حل الدولتين.
ودعا ماكرون إلى اعتراف مشترك بدولة فلسطين من جانب فرنسا والمملكة المتحدة، معتبرا أنه الطريق "الوحيد الذي يؤدي الى أفق للسلام" بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "أومن بمستقبل حل الدولتين (…) الذي سيتيح لإسرائيل العيش بسلام وأمن مع جيرانها، كما أومن بضرورة توحيد أصواتنا في باريس ولندن وفي كل مكان للاعتراف بدولة فلسطين وإطلاق هذه الدينامية السياسية التي تؤدي وحدها الى أفق للسلام".
وشدد على أن الاعتراف بدولة فلسطينية هو السبيل الوحيد لإرساء السلام في المنطقة.
ستارمر: الوضع بغزة لا يطاقومن جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن الوضع في غزة لا يطاق، وإن هناك حاجة إلى وقف إطلاق النار وتقديم مساعدات وإطلاق سراح الرهائن.
وأضاف ننتهج منذ فترة طويلة سياسة الاعتراف بفلسطين، ولا سلام دون طريق لحل الدولتين.
وكان ماكرون وستارمر قد عقدا مباحثات اليوم الخميس في داونينغ ستريت، هي الثانية بينهما خلال يومين، ناقشا خلالها ملفات بينها الأمن والدفاع والهجرة، مع تركيز خاص على الحرب في أوكرانيا وتهديدات البنية التحتية الأوروبية.
ويواصل ماكرون زيارة الدولة الأولى له إلى المملكة المتحدة منذ تولي ستارمر منصبه، حيث التقى به أمس الأربعاء واتفق معه على تطبيق "رادع جديد" لوقف قوارب الهجرة من فرنسا إلى بريطانيا، دون ذكر تفاصيل.
ويوم أمس أكد ماكرون -في خطاب له أمام البرلمان البريطاني في لندن- على ضرورة وقف إطلاق النار بغزة بدون نقاش، قائلا إن هذا الموقف يعكس أن أوروبا لا تكيل بمكيالين، حسب تعبيره.
إعلانوقال ماكرون إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط داعيا إلى التوصل لوقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.
وشدد الرئيس الفرنسي على أن "الاعتراف بدولة فلسطينية هو السبيل الوحيد لإرساء السلام في المنطقة".
وجاء في الخطاب "الدعوة اليوم إلى وقف إطلاق نار غير مشروط في غزة، هي ببساطة رسالة إلى العالم بأنّنا، كأوروبيين، لا نكيل بمكيالين. نريد وقف إطلاق نار من دون نقاش".
ويأتي ذلك في ظل حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي، أكثر من 194 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.