جنود رافضون للخدمة بجيش الاحتلال: علينا طلب المغفرة من الفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
شن 4 عسكريين احتياط يرفضون الخدمة في جيش الاحتلال هجوما حادا على حكومة بنيامين نتنياهو، مؤكدين أنها تطيل أمد العدوان على قطاع غزة لضمان استمرارها في السلطة.
وشددوا على أنها مستعدة للتضحية بالأسرى والعسكريين سعيا خلف "أهدافها الدنيئة".
العسكريون، الذين أعلنوا رفضهم الخدمة بالجيش، أكدوا أن هذه الحرب "تجاوزت كل الحدود الأخلاقية والأمنية والمعنوية"، وفق شهادات نقلتها صحيفة "هآرتس" العبرية مساء الأربعاء.
وقال رون فاينر أحد الجنود: "خلال الحرب، خدمت قائدا لفصيل مشاة لمدة 270 يوما، موزعة على ثلاث فترات، أول اثنتين منها على الحدود اللبنانية، والثالثة في لبنان نفسه".
وأضاف فاينر: "عندما استدعيت للمرة الرابعة، بعد صراع داخلي طويل وشاق، اخترت عدم الالتحاق بالخدمة".
وتابع: "رفضت الالتحاق بالخدمة عندما اتضح أن الحكومة تطيل أمد الحرب من أجل البقاء السياسي وغزو غزة"، كما أوضح فاينر.
وقال إن الحكومة "مستعدة للتضحية بالرهائن ومدنيي غزة وجنود الجيش وأي أمل في مستقبل آمن وسلمي، سعيا خلف أهدافها الدنيئة".
وأشار إلى أنه "بعد انهيار وقف إطلاق النار في مارس/ آذار الماضي، ما أجبر الرهائن على البقاء في الأسر لمدة غير معروفة، أصبح من الواضح أنه لم يتبق حتى شعاع من الأمل في أن قادة حكومتنا يعطون عودة الرهائن الأولوية".
وزاد فاينر أنه "كان من الواضح أن الحياة البشرية لا تعني لهم (الحكومة الإسرائيلية) شيئا".
واستطرد "أنهم مستعدون لمواصلة حرب تودي بحياة العشرات والمئات من الفلسطينيين يوميا، ويقتل فيها جنود الجيش الإسرائيلي يوميا، ففي الشهر الماضي وحده، قتل عشرون جنديا".
من جانبها قالت ميخال دويتش "اليوم أرفض الخدمة في الجيش، والهدف الوحيد من هذه الحرب بقاء الحكومة على حساب آلاف الأطفال في غزة دون سن السادسة الذين قتلوا، والعدد يزداد يوميا، وكذلك على حساب الرهائن والجنود وسلامتنا جميعا".
قال فيلك، وهو من تل أبيب وضابط بسلاح المدرعات: "خدمت حوالي 270 يوما في غزة منذ بدء الحرب، ولم يعد بإمكاني الصمت في وجه التخلي عن (الرهائن)، والدمار الذي لا ينتهي، واستخدام الحكومة لنا، جنودا ورهائن ومدنيين، بيادق سياسية"، حسب فيلك.
وأضاف: "في النهاية، اتخذت القرار الصعب بالخروج علنا ضد هذه الحملة التي اختطفتها أيديولوجية هدامة تقودنا نحو الكارثة".
بدوره قال إيتمار شوارتز وهو قائد دبابة "كان من الممكن أن تنتهي هذه الحرب، كان من الممكن أن تنتهي مذبحة غزة، وأن يعود الرهائن إلى ديارهم".
وأضاف شوارتز: "ما لم نتوقف ونطلب المغفرة من الشعب الفلسطيني ونساعده على إعادة الإعمار، فإن أيام إسرائيل معدودة".
وتابع: "يجب أن تنتهي الحرب وأن يعود الرهائن والأسرى الفلسطينيون إلى ديارهم، وعلينا أن نأمل بمستقبل مشترك مع الفلسطينيين، فهذا هو السبيل الوحيد"، وفق شوارتز.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال نتنياهو غزة الجنود غزة جنود نتنياهو الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إصابة جنود أمريكيين وسوريين خلال إطلاق نار قرب تدمر
أصيب عدد من الجنود الأميركيين والسوريين السبت خلال إطلاق نار استهدف وفدا عسكريا مشتركا قرب مدينة تدمر في وسط سوريا، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وأفادت سانا بـ"إصابة عنصرين من قوات الأمن السورية وعدد من أفراد القوات الأميركية"، خلال الهجوم، مشيرة إلى مقتل "مطلق النار".إطلاق نار في تدمروقبل أيام أصيب 3 أشخاص بجروح برصاص قوة إسرائيلية في أثناء توغلها في ريف القنيطرة، جنوب سوريا.
أخبار متعلقة الأغذية العالمي: اتفاق مبدئي مع الدعم السريع لدخول فرق الإغاثة للفاشربشأن الأونروا.. فلسطين ترحب بالإجماع الدولي على فتوى "العدل الدولية" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توغل الإسرائيليين في ريف القنيطرة - أرشيفية
وأفاد التليفزيون السوري حينها، بإصابة 3 أشخاص برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة.توغل الإسرائيليين في ريف القنيطرةوذكر أن "قوات الاحتلال استخدمت عدة آليات عسكرية وناقلات جنود وأطلقت قنابل دخانية".
وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) إن قوات الاحتلال نصبت حاجزًا بين بلدة خان أرنبة وقرية عين عيشة في ريف القنيطرة، وأطلقت النار على المدنيين.