الدولار عند أعلى مستوى خلال شهر
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
حام مؤشر الدولار عند أعلى مستوى في شهر مقابل سلة من العملات اليوم الأربعاء إذ أدت تصريحات كريستوفر والر عضو مجلس محافظي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى إضعاف التوقعات بخفض أسعار الفائدة في مارس.
وتراجعت توقعات السوق لخفض أسعار الفائدة في مارس إلى فرصة قدرها 62.2 بالمئة مقابل 76.9 بالمئة في الجلسة السابقة، وفقا لأداة فيد ووتش من سي.
وبلغ مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية، 103.35 نقطة بعد أن ارتفع إلى 103.42 نقطة خلال الجلسة السابقة، وهو أعلى مستوى له منذ 13 ديسمبر. أخبار ذات صلة
وشهد أمس الثلاثاء أيضا أكبر زيادة مئوية للدولار في يوم واحد منذ الثاني من يناير.
وفي الوقت نفسه، حام اليورو قرب أدنى مستوى له في شهر واحد عند 1.0875 دولار بعد أكبر انخفاض له في يوم واحد خلال أسبوعين، في أعقاب تعليقات العديد من صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع والتي أبقت على حالة الغموض المتعلقة بتوقيت خفض أسعار الفائدة.
وجرى تداول الجنيه الاسترليني في أحدث تعاملات دون تغيير إلى حد كبير عند 1.2636 دولار، بعد انخفاض حاد أمس الثلاثاء.
وتعرض الين الياباني لبعض الضغط مرة أخرى. وبلغ أدنى مستوى له منذ أوائل ديسمبر عند 147.45 للدولار في ظل الدعم الذي تلقته العملة الأميركية من ارتفاع عوائد السندات الأميركية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العملات العالمية الدولار البنك المركزي الأميركي
إقرأ أيضاً:
ياسين منصور: «المركزي» سيتجه لخفض أسعار الفائدة خلال 2026 بنسبة تتراوح بين 8 و9%
توقع ياسين منصور، رجل الأعمال ونائب رئيس النادي الأهلي، أن البنك المركزي المصري سيتجه لخفض أسعار الفائدة خلال عام 2026 بنسبة تتراوح بين 8 و9%، في ظل التطورات الاقتصادية الحالية.
وأكد منصور، خلال لقائه ببرنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب، أن الاقتصاد المصري يشهد تحسنًا كبيرًا مقارنة بالسنوات الماضية، مشيرًا إلى أن التقديرات تشير إلى نمو يصل إلى 5% هذا العام، بعد فترة صعبة استمرت 3 إلى 4 سنوات.
وأوضح منصور أن البنك المركزي يتبع سياسات نقدية أفضل تستهدف تحسين الأداء الاقتصادي، لافتًا إلى أن التضخم يلتهم جزءًا كبيرًا من المديونية، ما يجعل السيطرة عليه أولوية قصوى خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن الوضع الحالي أفضل بكثير رغم تعرض الدولة لظروف صعبة، بدءًا من الحرب الروسية الأوكرانية، ثم حرب غزة، وصولًا إلى الانخفاض الحاد في دخل قناة السويس.