روسيا تدعم سلاح البحرية بسفينة جديدة حاملة للصواريخ المجنحة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلنت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية أن سلاح البحرية في الجيش سيحصل على سفينة صاروخية جديدة تم تطويرها في إطار المشروع الحكومي 20385.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة:"تم تشكيل طاقم الفرقاطة بروفورني التي طوّرت في أحواض بناء السفن الشمالية الروسية لصالح أسطول المحيط الهادئ في الجيش، وبعد انتهاء أعمال التطوير، ستنضم السفينة إلى مجموعة السفن التي ستحمي المناطق المائية في شمال وشرق روسيا".
وأضاف البيان:"طاقم السفينة سيخضع لدورات تدريبية في مركز التدريب البحري في بطرسبورغ، وسيدرس مبادئ بناء السفينة ويتعرف على أقسامها وأساسيات تشغيلها، وعلى منظومات التسليح الموجودة فيها".
و"بروفورني" هي ثاني فرقاطة صاروخية تطورها روسيا في إطار المشروع الحكومي 20385، وبدأت عملية تصنيعها في ديسمبر 2013، وكان من المفترض أن تسلّم للجيش عام 2022، ولكن وفي أثناء عمليات التصنيع تعرض هيكلها لحريق بسبب خطأ فني، ما أدى إلى تأخير عملية تصنيعها وتسليمها.
إقرأ المزيدويبلغ طول كل سفينة تطور في إطار المشروع 20385 نحو 104 أمتار، وعرضها 13 مترا، ومقدار إزاحتها للمياه 2220 طنا، ولها القدرة على الإبحار بسرعة 27 عقدة بحرية وقطع مسافة 3500 ميل في كل مهمة.
وتضم منظومات تسليح هذه السفن الصواريخ المضادة للأهداف الجوية، والصواريخ المضادة للسفن، ومنظومات لإطلاق صواريخ "كاليبر" و"أونيكس" المجنحة الروسية، إضافة إلى منظومتي АК-630М رشاشتين من عيار 30 ملم، ومنظومات لإطلاق الطوربيدات.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي سفن حربية معلومات عامة وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
وثيقة سرية تكشف تعرض واشنطن لهزيمة كبيرة من الصين في حال غزو بكين لتايوان
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" وثيقة سرية صادرة عن البنتاجون تكشف عن صورة مقلقة للغاية بشأن قدرات الولايات المتحدة على التصدي لغزو صيني محتمل لتايوان، وتشير الوثيقة إلى أن واشنطن قد تواجه هزيمة ساحقة في حال حدوث هذا السيناريو، وقد تفقد أكبر حاملة طائرات لديها خلال الدقائق الأولى من المواجهة، بسبب منظومة التفوق الصيني المتقدمة، حسب التقييم الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
وأظهرت الوثيقة أن بكين تمتلك ما يقرب من 600 سلاح فرط صوتي وصواريخ دقيقة، بالإضافة إلى غواصات نووية قادرة على اختراق الدفاعات الأمريكية. وفي محاكاة متكررة للدفاع الأمريكي عن تايوان، تم تدمير سفن كبرى مثل حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس جيرالد فورد" التي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار، وهي أكبر حاملة طائرات في العالم، ما يسلط الضوء على أزمة في جاهزية القوة البحرية الأمريكية.
البنتاجونوتوجه انتقادات حادة نحو البنتاجون، متهمين إياه بالانشغال بعقليات حروب قديمة، والاعتماد المستمر على معدات ضخمة وباهظة لم تعد مناسبة لمواكبة وتيرة التطور الصيني السريع. ورغم هذه المخاطر، يؤكد المدافعون عن النهج التقليدي أن واشنطن بحاجة إلى ترسانة كبيرة لردع خصومها، خصوصًا مع تصاعد خطاب بكين حول استعادة تايوان قبل عام 2027.
ويختم التقرير بأن هذه التقييمات التي رفعت للبيت الأبيض تعمل كجرس إنذار لصورة قاتمة توحي بأن الولايات المتحدة أمام اختبار دقيق بين الحفاظ على مكانتها كقوة منفردة عالمية أو ترك الساحة لنظام متعدد الأقطاب تصبح فيه الصين لاعبًا رئيسيًا.
https://www.youtube.com/shorts/9QeEZyKq4X4