لأوّل مرة.. الصحة تتدخل بمراجعة طب الأعشاب بحثًا عن تزييف لايشبه علاج الأجداد - عاجل
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
بغداد اليوم-ديالى
أعلنت دائرة صحة محافظة ديالى، اليوم الاربعاء (17 كانون الثاني 2024)، عن اجراء مراجعة شاملة لطب الاعشاب في المحافظة، بعد تسجيل حالات خطيرة ناجمة عن طب اعشاب "مزيف".
وقال مدير اعلام صحة ديالى فارس العزاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "طب الاعشاب مسار علاجي دأبت عليه الاسر منذ مئات السنين، ولايمكن تجاهل وصفاته الدقيقة والمؤثرة، لكن في ظل بروز طارئين واستيراد ما يسمى بالخلطات التجارية والتي تدخل بها مواد كيمياوية ادى الى اشكاليات ومضاعفات خاصة للاطفال بشكل هدد حياة بعضهم".
وأضاف العزاوي، ان "دائرته قررت اجراء مراجعة شاملة لطب الاعشاب من ناحية المراقبة المستمرة والتحقيق في كل الشكاوي خاصة في ملف الخلطات التجارية والتي بعضها يمنح للاطفال بحجة قدرتها على علاج بعض الامراض لكنها في الحقيقة تقود الى مضاعفات تنتهي في بعض الاحيان بالوفاة".
واشار الى ان "الطارئين على مهنة طب الاعشاب كثيرون وهم يحاولون ايجاد طرق غير صحيحة للكسب من خلال ابتكار خلطات تكون نتائجها سلبية على حياة المرضى وهذا ما دفعنا الى اجراء مراجعة شاملة والتحقيق في كل الشكاوى".
والتداوي بالأعشاب، هو طب شعبي أو تقليدي يعتمد على إستخدام النباتات والمستخلصات النباتية، وله اسماء متعددة منها الطب النباتي، طب الأعشاب، علم الأعشاب، طب العرب، وأحيانا يشمل طب الأعشاب منتجات النحل (العسل) والفطريات، وبعض المعادن، والأصداف، وأجزاء معينة من الحيوانات.
ويعتبر التداوي بالأعشاب طريقة قديمة لعلاج الأمراض التي تصيب الإنسان، وتعود هذه الطريقة في المعالجة إلى ازمنه بعيدة ضاربة في القدم، صاحبت تاريخ الإنسان منذ بداية وجوده على ظهر الأرض.
ويعود استخدام الأعشاب في الطب بالعراق إلى السومريين قبل أكثر من 5000 سنة، والذين ابتكروا أقراصا طينية تحتوي على مئات النباتات الطبية مثل الأفيون والمر، وهي صمغ طبيعي مستخلص من أشجار وأعشاب صغيرة وشائكة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قمة بغداد ترفض تهجير الفلسطينيين وتدعو لعملية سياسية شاملة في سوريا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد البيان الختامي للقمة العربية في بغداد، السبت، "رفض التهجير والنزوح للشعب الفلسطيني من أرضه"، فيما طالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وقال بيان القمة إن تهجير الفلسطينيين "يُعد... جريمة ضد الإنسانية وتطهيرًا عرقيًا"، مع "إدانة سياسات التجويع والأرض المحروقة الهادفة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه"، داعيًا إلى إدخال المساعدات الإنسانية، وتمكين وكالات الأمم المتحدة، ولاسيما وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) من العمل.
وطالب البيان بنشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية "إلى حين تنفيذ حل الدولتين".
كما أكد بيان القمة العربية دعم "وحدة الأراضي السورية، ورفض جميع التدخلات في الشأن السوري، وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الاراضي السورية".