يمن مونيتور:
2025-07-07@03:52:55 GMT

هل تفقد الأطعمة قيمتها الغذائية عند التجميد؟

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

هل تفقد الأطعمة قيمتها الغذائية عند التجميد؟

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تشكل طريقة تخزين الطعام عاملا مهما في تحديد تركيبته الغذائية. فعلى سبيل المثال، قد يؤدي وضع بقايا الأرز أو المعكرونة في الثلاجة إلى تغيير نوع النشويات الموجودة فيها من معقدة لنشويات مقاومة للهضم وبالتالي تساعد على تنظيف الجهاز الهضمي من بقايا الطعام المتراكمة فيه.

وهو ما يساعد على تحسين عمل الجهاز الهضمي والقولون، فيعمل على وقاية الشخص من اضطرابات القولون والجهاز الهضمي، فضلا عن تقليل سعراته الحرارية بنسبة 50 في المائة.

ومع ذلك، لا يغير تجميد الطعام لإعادة تسخينه فيما بعد من تركيبته الغذائية بشكل جوهري. بحسب ما نشره موقع (هيلث) الأمريكي.

وفقا لوزراة الزراعة الأمريكية، هناك تغيير طفيف في القيمة الغذائية أثناء التخزين في المجمد “الفريزر”. لكن في النهاية يعتمد تأثير التجميد على القيمة الغذائية للطعام على نوع الطعام المجمد وما إذا كان قد تم سلقه أو طهيه أو لا.

تقول أخصائية التغذية كريستين كيركباتريك، إنه قد تتحسن في بعض الأطعمة قابلية العناصر الغذائية فيها للامتصاص عند تطبيق الحرارة عليها، مثل السلق أو الطهي قبل التجميد، بينما قد تكون أطعمة أخرى أفضل حالا (نيئة).

من جهتها، تشير أخصائية التغذية كيلسي كوستا، إلى أن البلورات المجمدة التي تتشكل عند تجميد شيء ما هي السبب الرئيسي لفقدان بعض العناصر الغذائية، فبحسب ما أوضحته كوستا أن هذه البلورات قد تكسر جدرات الخلايا، مما يؤدي إلى فقدان طفيف لبعض العناصر الغذائية مثل فيتامينات C وB الذائبة في الماء.

وتضيف كوستا أن هذه الخسائر عادة ما تكون قليلة جدا وتحتاج المزيد من الأبحاث لفهم تأثير التجميد على التركيبة الغذائية للطعام بشكل عام.

نصائح للتذويب

إن الطريقة التي نقوم بها بإذابة الأطعمة المتجمدة ستضمن احتفاظه بالنكهة والقوام، ويظل آمنًا للأكل. إليك بعض النصائح:

-إذابة الطعام في الثلاجة، أو تحت الماء البارد الجاري.

– عدم إذابة الأطعمة المجمدة تحت الماء الساخن أو في درجة حرارة الغرفة لأن ذلك قد يتسبب في تسخين الطبقة السطحية من الطعام لدرجة حرارة معينة بحيث تشكل بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا الضارة، بحسب ما نشره موقع (مايو كلينيك) الأمريكي.

– يجب حفظ الأطعمة المذابة في الثلاجة واستخدامها خلال ثلاثة إلى أربعة أيام.

 

DW

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأطعمة الفوائد الغذائية

إقرأ أيضاً:

بلدية دبي تكثّف الرقابة على المؤسسات الغذائية

آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة بتوجيهات ولي عهد الفجيرة.. انطلاق المرحلة الثانية من مُبادرة تحدّي الحساب الذهني «صحة أبوظبي» تطور علاجات الأطفال الجينية والخلوية

كثّفت بلدية دبي حملاتها التفتيشية  لمتابعة المؤسسات الغذائية، والتصدي للمخالفات التي تؤثر على الصحة العامة من خلال زيارات المتابعة الميدانية للمؤسسات الغذائية، خاصة خلال فترة الصيف نظراً لسهولة فساد الأغذية الجاهزة للأكل، والتأكد من طهي الأطعمة على درجات حرارة مناسبة. وتنفذ بلدية دبي أكثر من 60 ألف جولة تفتيشية سنوياً على المنشآت الغذائية في الإمارة، مما يعكس الجهود الحثيثة لضمان التزام تلك المنشآت بأعلى معايير السلامة.
وتهدف الحملات التفتيشية، للتأكد من الالتزام بدرجات الحرارة التي تحفظ عليها الأغذية بعد التحضير أكثر من 65° مئوية للحفظ الساخن، وأقل من 5° للحفظ البارد، وعدم الاستهانة بهذه المخالفة، حيث إن، حفظ الأطعمة على درجات حرارة في المدى الحراري الخطر (بين 5° إلى 65° مئوية)، يؤدي إلى فساد الأغذية والأطعمة، وبالتالي حدوث حالات التسمم الغذائي.
كما يقوم موظفو البلدية بالتأكد من استيفاء المؤسسات الغذائية للاشتراطات الخاصة بنقل وتخزين وتحضير وعرض المنتجات والمواد الغذائية، وذلك من خلال الجولات التفتيشية المنظمة لهذا الغرض، ويتم التركيز على التوعية والتثقيف الصحي للعاملين بالمؤسسات الغذائية المختلفة، والتأكيد على تطبيق أفضل الممارسات الصحية، والالتزام بأعلى معايير النظافة الشخصية، وتوجيه المشرفين الصحيين بالمؤسسات الغذائية بضرورة القيام بمهام الإشراف على جميع العمليات التي تضمن سلامة الأغذية المتداولة.
كما تراقب فرق التفتيش، عمليات تحضير الأغذية في المطاعم ومدى الالتزام بالشروط والمواصفات للتخزين والعرض والنقل، إضافة إلى مراقبة مدى التزام العاملين والمشرفين الصحيين بالمؤسسات بمعايير النظافة الشخصية، وتثقيفهم وتوعيتهم صحياً، والتأكيد على أهمية تطبيق أفضل الممارسات الصحية، والالتزام بالنظافة، وارتداء القفازات وغطاء الرأس.
ويتجاوز عدد العاملين في المنشآت الغذائية بالإمارة 350 ألف موظف، يشملون الإداريين والمشرفين والعمال، ويخدمون قطاع الأغذية والمشروبات الذي يُعد من أبرز القطاعات الحيوية في دبي.
كما يبلغ عدد المنشآت الغذائية المرخصة في الإمارة نحو 26 ألف منشأة، مما يعكس حجم وأهمية هذا القطاع الحيوي.
كما يتجاوز حجم الأغذية المستوردة التي تدخل عبر منافذ الإمارة سنوياً  8 ملايين طن، وأكثر من 350 ألف شحنة غذائية تدخل منافذ الإمارة سنوياً، حيث تعد دبي بوابة رئيسية لواردات دولة الإمارات، ويمر عبرها 75% من إجمالي واردات الدولة من الأغذية والمشروبات.
وتعمل بلدية دبي على دعم القطاع الغذائي كونه أولوية استراتيجية، وذلك من خلال توفير التسهيلات اللازمة لنموه وتطوير مستوى الخدمات المرتبطة به، بالإضافة إلى تعزيز فرص الاستثمار، بما يضمن وجود سلاسل إمداد غذائية آمنة ومرنة ومستدامة تخدم الحاضر والأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • تحذير علمي جديد: الأطعمة المصنعة ترفع خطر السكري والسرطان
  • الصميل.. بديل الثلاجة الحيّ في حياة البادية بالحدود الشمالية
  • دراسة أمريكية: المشروبات المحلاة أكثر خطراً من الأطعمة المحلاة في رفع خطر السكري
  • المشروبات السكرية أخطر من الأطعمة المحلاة.. دراسة حديثة تحذر
  • شهداء ومفقودون بسبب المساعدات الغذائية في غزة
  • الداخلية تحبط محاولة إغراق البلاد بـ 3 ملايين قرص مخدر قيمتها 43 مليون جنيه
  • بلدية دبي تكثّف الرقابة على المؤسسات الغذائية
  • وداعاً لآلام المفاصل.. السر في هذه الأطعمة الطبيعية!
  • الليرة التركية تسجّل تراجعًا جديدًا في قيمتها خلال مايو
  • تيودور بلهارس ينظم النسخة 13 من الملتقى المصري الفرنسي لأمراض الجهاز الهضمي والكبد