اكتشاف آثار أكبر ثوران بركاني في بحر إيجه
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
اكتشف علماء البعثة الدولية IODP Hellenic Arc Volcanic Field آثارا لأكبر ثوران بركاني على الإطلاق في قوس بحر إيجه الجنوبي.
إقرأ المزيد
وتشير مجلة Communications Earth & Environment، إلى أن الباحثين وصفوا رواسب صخور الخفاف الهائلة التي اكتشفت حديثا المأخوذة من قاع البحر في سبعة مواقع ساحلية حول جزيرة سانتوريني.
وقد حدث ثوران البركان قبل حوالي 520 ألف عام، ما أدى إلى ظهور رواسب صخور طوفة بركانية حجمها أكبر من 90 كيلومترا مكعبا ويصل سمكها إلى 150 مترا. وهذا أكبر بست مرات من رواسب تدفق الحمم البركانية من ثوران بركان مينوان في عام 1610 قبل الميلاد وأكبر بعشر مرات من رواسب ثوران بركان هونجا تونغا-هونغا هاباي في 22 يناير 2022.
ويعتقد العلماء أنه من غير المرجح أن يحدث في هذا الحقل البركاني ثوران آخر بنفس هذا الحجم في المستقبل القريب.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات بحر إيجة براكين معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
أحذر .. اكتشاف خطير بالمواد الكيميائية يزيد خطر السكري
صراحة نيوز- الأبدية” (PFAS) قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31%.
واعتمدت الدراسة على تحليل السجلات الصحية ونتائج عينات دم لـ360 شخصًا، حيث قارن الباحثون بين أفراد تم تشخيصهم حديثًا بالسكري من النوع الثاني وآخرين غير مصابين. وأظهرت النتائج أن من لديهم مستويات أعلى من PFAS في دمهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
تُستخدم هذه المواد الكيميائية منذ أربعينيات القرن الماضي في تصنيع منتجات مقاومة للبقع والدهون والحرارة والماء، مثل أواني الطهي غير اللاصقة، وعبوات تغليف الطعام، والملابس المقاومة للماء. وتتميز بأنها لا تتحلل بسهولة، مما يؤدي إلى تراكمها في البيئة وفي أجسام البشر، وهو ما منحها صفة “الأبدية”.
وقال الدكتور فيشال ميديا، الأستاذ المساعد في طب البيئة بكلية إيكان للطب في ماونت سيناي بنيويورك: “هذه المواد الاصطناعية تدخل في عدد هائل من المنتجات الاستهلاكية اليومية، وقد بينت دراستنا أنها تؤثر على عمليات بيولوجية حيوية مثل تخليق الأحماض الأمينية واستقلاب الأدوية، وهي عمليات أساسية في تنظيم مستوى السكر في الدم”.
كما شددت الدكتورة داماسكيني فالفاي، أستاذة الصحة العامة وطب البيئة في الكلية نفسها، على أن “تراكم الأدلة يشير إلى أن PFAS تمثل عامل خطر رئيسي لعدة أمراض مزمنة مثل السمنة، وأمراض الكبد، والسكري”.
وتأتي هذه النتائج في ظل اهتمام عالمي متزايد بتنظيم استخدام المواد الكيميائية الأبدية، خاصة مع ارتباطها في دراسات سابقة بمشكلات صحية أخرى مثل السرطان، والعقم، وضعف المناعة. وتشير تقديرات إلى أن نحو 98% من سكان الولايات المتحدة يحتوي دمهم على آثار من هذه المواد.
هذا، وتُناقش حاليًا إمكانية إدراج قيود على استخدام PFAS ضمن معاهدة دولية جديدة للأمم المتحدة بشأن مكافحة التلوث البلاستيكي، بينما بدأت عدة دول، خصوصًا داخل الاتحاد الأوروبي، بالفعل في فرض قيود على استخدامها في المنتجات الاستهلاكية.