اكتشاف آثار أكبر ثوران بركاني في بحر إيجه
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
اكتشف علماء البعثة الدولية IODP Hellenic Arc Volcanic Field آثارا لأكبر ثوران بركاني على الإطلاق في قوس بحر إيجه الجنوبي.
إقرأ المزيد
وتشير مجلة Communications Earth & Environment، إلى أن الباحثين وصفوا رواسب صخور الخفاف الهائلة التي اكتشفت حديثا المأخوذة من قاع البحر في سبعة مواقع ساحلية حول جزيرة سانتوريني.
وقد حدث ثوران البركان قبل حوالي 520 ألف عام، ما أدى إلى ظهور رواسب صخور طوفة بركانية حجمها أكبر من 90 كيلومترا مكعبا ويصل سمكها إلى 150 مترا. وهذا أكبر بست مرات من رواسب تدفق الحمم البركانية من ثوران بركان مينوان في عام 1610 قبل الميلاد وأكبر بعشر مرات من رواسب ثوران بركان هونجا تونغا-هونغا هاباي في 22 يناير 2022.
ويعتقد العلماء أنه من غير المرجح أن يحدث في هذا الحقل البركاني ثوران آخر بنفس هذا الحجم في المستقبل القريب.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات بحر إيجة براكين معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
قطع من آثار اليمن تباع بمزاد بتل أبيب في أكتوبر القادم
كشف الباحث في الآثار اليمنية، عبدالله محسن، اليوم الثلاثاء، عن قطع من آثار اليمن القديم، ستباع في مزاد المركز الأثري الإسرائيلي في أكتوبر المقبل.
وقال محسن -في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"- إن مزادين المقرر عقدهما في الثامن والتاسع من أكتوبر القادم، ينظمه عالم مؤسس ورئيس المركز الأثري في تل أبيب، الواقعة في مقاطعة يافا وعسقلان روبرت دويتش، على منصة المزادات العالمية "بيدسبريت".
وأضاف "أغلب ما سيعرض في المزادات من مقتنيات شلومو موساييف (1925-2015) ، وهو رجل أعمال وتاجر مجوهرات ذائع الصيت وجامع آثار يهودي من بخارى ولد في القدس وانتقل للعيش في بريطانيا عام 1963م ، يتكلم العربية ، جمع في حياته أكثر من ستين ألف قطة أثرية منها المئات من روائع آثار اليمن".
وبحسب محسن فإنه في رده على رسالة موجهة من اليونيسكو بخصوص عدد من آثار اليمن المعروضة في أحد مزاداته قال دويتش إن ما يعرضه من آثار اليمن للبيع "رغم أنها يمنية إلا أنه تم اكتشافها في عمليات تنقيب خارج اليمن"، وهو ادعاء غير حقيقي ولا واقعي ولا توجد أدلة على صحته.
وطبقا للباحث اليمني فإنه لم يحصل بعد على قائمة تفصيلية بالآثار المعروضة، لكن من المؤكد وجود عدد لا بأس به من آثار اليمن النادرة.
وقال محسن "منذ أربعين عاما بلا توقف -مزادات مستمرة -لأكثر من مرة- في كل عام للمركز الأثري في تل أبيب، تباع فيها آثارا من اليمن والدول العربية".
وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية وزادت حدتها منذ بدء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية في العواصم الغربية وعلى شبكة الإنترنت.