قصف متبادل شهدته الحدود اللبنانية الإسرائيلية فجر الأربعاء، إذ استهدفت سلسلة غارات عدة بلدات في الجنوب اللبناني، بينما أطلقت صواريخ الأراضي اللبنانية باتجاه مواقع عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا.

وحسبما نشر موقع "عرب 48" طالت الغارات الإسرائيلية مرتفعات كفر شوبا، وبلدة كفر كلا، وتلة العويضة لجهة الطيبة، ومركبا، ووادي السلوقي، وعيتا الشعب، وأطراف بلدة الناقورة.

وردا على ذلك، أُطلقت مجموعة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية في مزارع شبعا.

والثلاثاء، تواصل القصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله الذي نفى المزاعم الإسرائيلية بشأن تنفي قوة خاصة عملية برية في منطقة عيتا الشعب في الجنوب اللبناني.

وفي الجانب الإسرائيلي، قال المتحدث العسكري أن سلاح الجو الإسرائيلي شن أوسع هجمات وش أكثر من 25 غارة على الجنوب اللبناني منذ بدء التصعيد على الحدود الشمالية في الثامن من أكتوبر /تشرين الأول 2023.

اقرأ أيضاً

تقديرات إسرائيلية: حماس قادرة على إطلاق صواريخ لأشهر أخرى مقبلة

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل لبنان

إقرأ أيضاً:

النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟

في تحول غير مسبوق، باتت النساء تشكل اليوم 21% من القوات القتالية في الجيش الإسرائيلي، وسط مساعٍ حثيثة من السلطات لسدّ نقص المجندين في مواجهة حرب طويلة الأمد على جبهات متعددة، هذا الرقم القياسي يعكس نقلة نوعية في دور المرأة داخل الجيش، التي كانت سابقًا تقتصر مهامها على وظائف ثانوية أقل خطورة.

وكشفت تقارير أمريكية حديثة عن تفصيلات مهمة في هذا التحول، أبرزها مهمة إنقاذ بطولية في خان يونس حيث قضت فرقة إنقاذ، معظم أفرادها من النساء، ساعات طويلة في انتشال جثة جندي تحت الأنقاض.

وقالت إحدى الضابطات الشابة، ذات الـ25 عامًا والرتبة رائد، إنها “لم تكن تتخيل قبل عام ونصف أن تقود فرقة قتالية داخل لبنان أو غزة”، مؤكدة أن الحرب الحالية أثبتت كفاءة وقدرة النساء على خوض المعارك مباشرة.

يذكر أنه وقبل هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، كانت النساء تقتصر أدوارهن غالبًا على حراسة الحدود ونقاط التفتيش، ولكن بعد اندلاع الحرب، تغيّرت الصورة جذريًا، حيث أصبح يُكلفن بمهام قتالية مباشرة في ساحات غزة ولبنان وسوريا.

وتعكس الأرقام أن واحدة من بين كل خمسة جنود مقاتلين هي امرأة، وهي نسبة أعلى من كثير من الجيوش الغربية، مما ساعد في تخفيف الضغط على الجيش الإسرائيلي الذي يعاني من نقص حاد في الأفراد، خاصة بعد أشهر طويلة من القتال.

وفي محاولة لمواجهة الأزمة، لجأ الجيش الإسرائيلي أيضًا إلى تجنيد رجال الحريديم (اليهود الأرثوذكس المتشددين)، لكنهم يرفضون غالبًا الانضمام رغم الضغوط القانونية والدعم المجتمعي، مما يجعل دمج النساء في الخطوط الأمامية حلاً استراتيجيًا جزئيًا لكنه حيوي.

وتاريخيًا، دخلت النساء الجيش الإسرائيلي منذ عام 1948 بدافع الأيديولوجيا والضرورة، لكن أدوارهن تراجعت حتى التسعينيات، حين بدأت وحدات مثل حرس الحدود وسلاح الجو في فتح أبوابها أمامهن، والآن تحتل النساء أكثر من نصف الوظائف القتالية و90% من المناصب العسكرية بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • الأربعاء.. الكنيست الإسرائيلي يصوت على حل نفسه
  • مبادرات شبابية وفردية تضمد جراح الجنوب اللبناني
  • لأول مرة: البحرية الإسرائيلية تشن هجوما على ميناء الحديدة في اليمن
  • «اليونيفيل»: يجب انسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة في الجنوب اللبناني
  • تيننتي: الوجود الإسرائيلي جنوباً يقيّد مهام اليونيفيل ومهام الجيش اللبناني
  • واشنطن تدرس وقف دعم يونيفيل.. وتوترات الجنوب اللبناني تزداد حدة
  • الجيش اللبناني يكشف على مواقع في ضاحية بيروت الجنوبية بطلب من لجنة المراقبة
  • النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟
  • غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
  • الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف أحد عناصر حماس جنوبي سوريا