انهيار نظام شحن تسلا في مدينة أمريكية كبرى
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تسبب الطقس الشتوي القارس في شيكاغو الأمريكية بحدوث أعطال كبيرة في محطات شحن تسلا في جميع أنحاء المدينة، ما ترك السائقين عالقين غير قادرين على تشغيل سياراتهم الكهربائية.
وشوهد أصحاب سيارات تسلا ينتظرون في طوابير طويلة في منطقة شيكاغو مع انخفاض درجات الحرارة إلى نحو 0 درجة فهرنهايت (-17 درجة مئوية) في الأيام الأخيرة، حتى أن البعض تركوا سياراتهم بعد أن اكتشفوا أنهم لن يتمكنوا من الشحن.
Desperate Tesla owners in and around Chicago were seen trying to charge their vehicles with no luck amid frigid temperatures that have gripped the Midwest.
Charging stations have essentially turned into car graveyards in recent days as temperatures have dropped to the negative… pic.twitter.com/kFzrvK4WTc
وبينما يستغرق شحن معظم موديلات تسلا حوالي 45 دقيقة، قال السائق براندون ويلبورن إنه انتظر أكثر من خمس ساعات دون أن يحالفه الحظ.
Line forming... @elonmusk - time for a design improvement to the plug housing. (Holster) pic.twitter.com/llWnI0TaYb
— Karl (@KarlMozurkewich) January 13, 2024ووصف أحد أصحاب سيارة تسلا، الذي اضطر للتخلي عن سيارته والحصول على توصيلة من أحد الأصدقاء، الوضع بأنه "جنوني" و"كارثة".
إقرأ المزيدوقال رجل آخر: "لدينا مجموعة من الروبوتات الميتة هنا".
ويمكن أن يكون للطقس البارد تأثير كبير على السيارات الكهربائية، ما يتسبب في انخفاض كبير في نطاق القيادة للعديد من الطرازات، من بين أعطال أخرى. ووجدت مراجعة لـ 18 سيارة كهربائية مشهورة أجرتها شركة تحليلات السيارات الكهربائية Recurrent، أن ظروف التجمد أدت إلى انخفاض نطاق القيادة بنسبة 70٪ في المتوسط، مع كون طراز Model S من بين المركبات الأسوأ أداء.
وقال التحليل: "تحدث التفاعلات الكيميائية والفيزيائية في البطارية بشكل أبطأ في درجات الحرارة الباردة. وهذا يقلل من الطاقة المتاحة للمركبات الكهربائية".
وعلى الرغم من أن شركة تسلا لم تعالج بعد أحدث سلسلة من الأعطال الفنية في شيكاغو وخارجها، فإن دليل "أفضل ممارسات الطقس البارد" الخاص بالشركة يوصي السائقين بتسخين سياراتهم مسبقا لضمان وصول البطاريات إلى درجة الحرارة "المثلى" للشحن.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك تسلا
إقرأ أيضاً:
ماسك يكشف عن خلاف مع إدارة ترامب
أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، عن وجود "اختلافات في الرأي" بينه وبين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فترة عمله في الحكومة.
وفي مقابلة مع برنامج "CBS Sunday Morning"، بث جزء منها يوم الخميس، قال ماسك: "لا أوافق على كل قرارات الإدارة، بل أتفق مع بعضها فقط، بينما توجد نقاط خلاف أخرى لم يوضحها بالتفصيل".
وجاء هذا التصريح قبل يوم واحد من إعلان ماسك رسميا عن مغادرته منصبه في مكتب إدارة كفاءة الحكومة "DOGE" بالبيت الأبيض، منهيا بذلك فترة عمله التي استمرت 130 يوما كموظف حكومي خاص في عهد ترامب.
وأضاف ماسك أنه يواجه صعوبة في التعبير عن معارضته لبعض سياسات الإدارة، قائلا: "أجد نفسي في موقف صعب، فأنا لا أريد أن أبدو وكأني أهاجم الإدارة، لكنني في الوقت نفسه لا أريد أن أتحمل مسؤولية كل قراراتها".
كما أعرب ماسك عن استيائه من مشروع قانون الإنفاق الضخم الذي أقره الجمهوريون في مجلس النواب يوم 22 مايو، والذي يهدف إلى تقديمه للرئيس ترامب للتوقيع عليه قبل الرابع من يوليو.
ووصف ماسك القانون بأنه "سيؤدي إلى زيادة العجز المالي ويعيق عمل فريق DOGE"، مضيفا بسخرية: "القانون يمكن أن يكون كبيرا أو جميلا، لكنني أشك أنه يمكن أن يكون الاثنين معا".
يذكر أن ترامب قد عين ماسك في نوفمبر الماضي كرئيس مشارك لـ "DOGE" إلى جانب فيفيك راماسوامي، بهدف خفض النفقات الحكومية. لكن راماسوامي استقال في يناير، ليبقى ماسك على رأس البرنامج وحده.
ولم تخلُ فترة ماسك في المنصب من الجدل، حيث واجهت شركته "تسلا" حملات مقاطعة واحتجاجات بسبب عمله الحكومي. كما تعرض لضغوط من المستثمرين للمطالبة بتركيز جهوده على "تسلا" بدلا من DOGE.
وفي إشارة إلى تراجع انخراطه في العمل الحكومي، قال ماسك خلال مؤتمر أرباح "تسلا" الشهر الماضي إنه سيقلص مشاركته في DOGE للتركيز على شركته.
وأكد في مقابلة مع CNBC يوم 20 مايو أن خطته تقتصر على "الوجود في البيت الأبيض لبضعة أيام كل عدة أسابيع لتقديم المساعدة حيث أستطيع