شراكة بين «نيرفانا للسياحة» و«إم إم إي سي مانسمان» لاستخدام السيارات الهيدروجينية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
عقدت شركة «نيرفانا للسياحة والخدمات اللوجستية»، إحدى شركات «مجموعة نيرفانا القابضة»، شراكة استراتيجية مع شركة «إم إم إي سي مانسمان» الشركة الإماراتية المتخصصة في قطاع الطاقة المتجددة وصناعة النفط والغاز والتعدين، بهدف تجربة ست مركبات حديثة تعمل بوقود الهيدروجين الأخضر ودعم أسطولها الضخم من السيارات.
وتأتي هذه الخطوة التي اتخذتها كلتا الشركتين انسجاماً مع الجهود الوطنية المتعلقة بالاستدامة، الأمر الذي يعكس التزام دولة الإمارات بهدف الحياد الصفري بحلول عام 2050، وهي استراتيجية تم التأكيد عليها خلال «مؤتمر الأطراف COP28» الذي عُقد مؤخراً.
وقال عمر العلي، الرئيس التنفيذي لـ «نيرفانا للسياحة والخدمات اللوجستية»: إن هذه المبادرة تؤكد الالتزام بالحفاظ على الريادة في مجال تقديم الخدمات السياحية واللوجستية من خلال تبني حلول مبتكرة تنسجم مع الأهداف العالمية للاستدامة. وأضاف أن «نيرفانا للسياحة والخدمات اللوجستية» تسعى إلى تقديم مثال يحتذى به في الابتكار والمساهمة الفعالة في تحقيق رؤية الدولة الرامية إلى المحافظة على البيئة وضمان مستقبل أكثر استدامة لكوكب الأرض، مشيراً إلى أن استكشاف إمكانيات استخدام المركبات الهيدروجينية الصديقة للبيئة يأتي في إطار جهود تعزيز الاستدامة.
ومن جانبه، قال المهندس أنس الجعيدي، الرئيس التنفيذي لشركة «إم إم إي سي مانسمان»: إن اتفاقية الشراكة تُشكل خطوة هامة في إطار التعاون بين الشركات المحلية لتحقيق الرؤية الوطنية للوصول إلى مستقبل مُستدام وصديق للبيئة، مؤكداً أن الشراكة تعكس الالتزام الجماعي بالحد من الانبعاثات الكربونية، وتؤكد على دورنا في الحفاظ على البيئة، وضمان مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.
وأضاف الجعيدي، أن العالم يواجه مشكلة بسبب استهلاك السيارات والشاحنات للديزل والبنزين، والذي يؤثر على البيئة بسبب الغازات الكربونية الناتجة عنه، لذلك، فإن استخدام الهيدروجين يُعد حلاً بارزاً يقلل بشكل كبير من انبعاثات الكربون.
وتجدر الإشارة إلى أن قطاع النقل يُعدُّ مصدراً لحوالي 20% من إجمالي انبعاثات الكربون في العالم، وتسعى الدول والمنظمات إلى الحد من خطورة هذه الانبعاثات، ولذلك تمهد شركة «نيرفانا» الطريق لتبني حلول نقل صديقة للبيئة، بما يتماشى مع التطلعات الطموحة للدولة والعالم في سبيل تحقيق مستقبل أكثر استدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
عاجل|ترامب: مستعد لاستخدام القوة العسكرية للدفاع عن السعودية وحلفاء الولايات المتحدة
في خطاب ألقاه خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على التزامه الكامل بالدفاع عن السعودية وحلفاء الولايات المتحدة باستخدام القوة العسكرية إذا لزم الأمر.
وجاءت تصريحاته في وقت حساس تتصاعد فيه التوترات الإقليمية، ولا سيما بين الولايات المتحدة وإيران.
كما شدد ترامب على مواقف بلاده تجاه إيران، موجهًا انتقادات حادة بشأن سياستها الإقليمية ودعمها للميليشيات.
وأوضح ترامب أيضًا، خلال كلمته، أنه يفضل السلام على الحرب، لكنه لا يتردد في استخدام القوة لحماية مصالح الولايات المتحدة وشركائها.
ترامب: مستعدون لاستخدام القوة العسكرية
في حديثه، شدد الرئيس الأمريكي على أن الولايات المتحدة تفضل دائمًا الحلول السلمية والشراكات طويلة الأمد، لكنه أكد في الوقت ذاته أنه مستعد لاستخدام القوة العسكرية في الدفاع عن السعودية وأضاف أن الولايات المتحدة تؤمن بـ "السلام عن طريق القوة"، واصفًا ذلك بأنه السبيل لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة وأوضح ترامب أنه لن يتردد في اتخاذ الإجراءات العسكرية ضد أي تهديد يواجه أمريكا أو شركاءها.
إيران والنقد اللاذع
وفيما يتعلق بالسياسة الأمريكية تجاه إيران، انتقد ترامب بشدة دعم طهران للميليشيات في المنطقة. وقال الرئيس الأمريكي: "إيران يجب أن تبني دولتها بدلًا من تحويل الصحراء إلى مزارع وتحويل مزارعها إلى صحاري".
ويعكس هذا الموقف الضغط المستمر من الإدارة الأمريكية على إيران، مع دعوتها إلى تغيير سياساتها الإقليمية والتركيز على بناء دولة قوية ومستقرة بدلًا من التدخل في شؤون جيرانها.
العلاقات الأمريكية السعودية
وأكد ترامب في خطابه التزام الولايات المتحدة الثابت بحماية مصالح المملكة العربية السعودية.
وفي هذا السياق، أشار إلى أنه سيكون دائمًا مستعدًا لاستخدام القوة العسكرية إذا كان ذلك ضروريًا للدفاع عن السعودية وحلفائها في المنطقة، مشيرًا إلى أن من يهدد أمن أمريكا أو شركائها سيواجه بالقوة.