بمشاركة سورية.. انطلاق الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة دول حركة عدم الانحياز في أوغندا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كامبالا-سانا
انطلقت في العاصمة الأوغندية كامبالا صباح اليوم أعمال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، تحضيراً للقمة الـ 19 للحركة المقررة يومي الجمعة والسبت القادمين، وذلك بمشاركة سورية بوفد يرأسه نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ.
ويناقش الاجتماع الوزاري المستجدات على الساحة الدولية، وفي مقدمتها التطورات الخطيرة للأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب المسائل السياسية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك للدول الأعضاء في الحركة، كما تعمل الوفود المشاركة على صياغة الوثيقة الختامية للقمة وإعلان كامبالا السياسي اللذين سيتضمنان مواقف الحركة حيال مختلف القضايا والتحديات.
وإضافة إلى نائب وزير الخارجية والمغتربين يضم وفد سورية مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك، والقنصل الفخري لسورية في أوغندا الدكتور طموح مصطفى، والسكرتير الثالث في وزارة الخارجية والمغتربين مجد نيال.
وتضم حركة عدم الانحياز 121 دولة، وكانت عقدت مؤتمرها الأول في بلغراد عام 1961، وأنشئت استناداً لمبادئ باندونغ لعام 1955، التي تؤكد على مبادئ السيادة والمساواة بين الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ورفض استخدام القوة أو التهديد بها في العلاقات الدولية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بمشاركة واسعة وغياب أمريكي.. انطلاق المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية في نيويورك
انطلقت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أعمال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وبمشاركة دولية واسعة تشمل وزراء خارجية ونوابهم من مختلف البلدان، على رأسهم نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين.
ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية المؤتمر الدولي الخاص بتسوية القضية الفلسطينية الذي انطلق في نيويورك بأنه “هدية لحماس التي ترفض مقترحات وقف إطلاق النار”، مؤكدة أن واشنطن صوتت ضد دعوة الجمعية العامة لعقد المؤتمر ولن تدعم أي إجراءات قد تقوض جهود التوصل لحل سلمي.
في المقابل، أعلنت بعثة إسرائيل في الأمم المتحدة أنها لن تشارك في المؤتمر، مبررة ذلك بعدم تركيزه على إدانة حماس أو على قضية إعادة الرهائن.
من جهتها، أكدت فرنسا تمسكها بموقفها الداعم لحل الدولتين، رغم الاستياء الإسرائيلي من إعلان باريس نيتها الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال مستشار الرئيس الفرنسي لقناة “الجزيرة” إن رسالة فرنسا لإسرائيل واضحة: “يجب أن تتوقف الحرب وأن تدخل المساعدات إلى قطاع غزة”.
ويأتي المؤتمر وسط تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة، في ظل مجاعة تزداد حدة، وفي توقيت يتزامن مع جهود دولية تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوصل إلى هدنة دائمة.
وأكد المؤتمر دعمه لحل الدولتين عبر إقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الموقف الذي تؤيده روسيا وعدد من الدول المشاركة.
ومع ذلك، يتغيب الداعم الرئيسي لإسرائيل، الولايات المتحدة، عن هذا المؤتمر، فيما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، ما يعكس تحركاً أوروبياً متزايداً نحو دعم القضية الفلسطينية.
وتُعَد فلسطين معترفاً بها من قبل 147 دولة، بينما ترفض الولايات المتحدة الاعتراف الكامل بها، واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة عام 2024.
إيران تدعو لاجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي حول غزة وترفض تفعيل “آلية الزناد” الأوروبية
دعت إيران لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لوقف الجرائم الإسرائيلية وتقديم مساعدات عاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة، ووصفت الحصار الإسرائيلي المتواصل بأنه جريمة حرب.
كما أكدت الخارجية الإيرانية رفض طهران الرسمي لتفعيل “آلية الزناد” الأوروبية المتعلقة بإعادة فرض العقوبات، مشددة على أن محادثات رفع العقوبات النووية تقتصر على ملف البرنامج النووي فقط، دون التطرق إلى قضايا أخرى. إيران أكدت تمسكها بتعزيز قدراتها الدفاعية وعدم خوض أي مفاوضات حولها.