غوتيريش: دول متوسطة تتمتع اليوم بنفوذ أكبر من الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن دولا متوسطة مثل إسرائيل وإيران وتركيا تتمتع اليوم في بعض الأزمات بنفوذ أكبر من أعضاء مجلس الأمن الدولي الدائمين.
وأضاف غوتيريش في حديث له على هامش منتدى دافوس الاقتصادي العالمي: "هناك شيء مثير للاهتمام للغاية. الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن الدولي اليوم لديهم تأثير أقل بكثير.
وتابع غوتيريش القول: "لقد أثبتت دول مثل إسرائيل وإيران وتركيا أنها أكثر تأثيرا في الأزمات التي تعاملت معها في الماضي القريب من الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي الذين ناضلوا لأسابيع لتمرير نص يتفقون فيه على شيء ما".
وأعرب الأمين العام عن اعتقاده، بأن تأثير الدول الخمس في النهاية على الواقع يبقى "على الأرض"، أقل بكثير من تأثير الدول المتوسطة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن الدولي منتدى دافوس الاقتصادي الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
الأولى منذ سقوط الأسد.. وفد لمجلس الأمن يصل سوريا ويلتقي الشرع
سوريا – وصل وفد من مجلس الأمن الدولي إلى العاصمة السورية دمشق، الخميس، في زيارة هي الأولى من نوعها عقب سقوط نظام الأسد قبل عام.
الرئيس أحمد الشرع استقبل في قصر الشعب بدمشق، الوفد الذي يضم عددا من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن، لإجراء مباحثات، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية “سانا”.
ووصل الوفد عبر معبر جدَيدة يابوس بريف دمشق، وبدأ زيارته بتفقد عدد من المواقع التاريخية والتراثية في دمشق القديمة، منها الجامع الأموي، قبل أن يلتقي الشرع في إطار الزيارة، وفق المصدر ذاته.
ولم توضح الوكالة الدول التي يمثلها الأعضاء المشاركون في الوفد ولا عددهم.
والأربعاء، كشفت وزارة الخارجية السورية، عن الزيارة التي تأتي تزامنا مع الذكرى الأولى لإسقاط نظام بشار الأسد.
ووفق “سانا”، أفادت إدارة الإعلام في وزارة الخارجية السورية بأن “وفدا من مجلس الأمن الدولي سيزور دمشق في الذكرى الأولى لتحرير سوريا”.
وأضافت أن هذه الزيارة تمثل إجماعًا لكل أعضاء المجلس “لأول مرة منذ 14 عاما حول قضايا الجمهورية العربية السورية”.
وتأتي هذه الخطوة، وفقا للوزارة، “تأكيدا على دعم المجتمع الدولي لسوريا الجديدة، ووقوفه إلى جانبها في مرحلة إعادة البناء وترسيخ السيادة والاستقرار”.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024، تجري الإدارة السورية الجديدة إصلاحات اقتصادية وسياسية، وتبذل جهودا مكثفة لإطلاق وتعزيز التعاون مع الدول والمنظمات الأممية المختلفة.
الأناضول