غوتيريش: دول متوسطة تتمتع اليوم بنفوذ أكبر من الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن دولا متوسطة مثل إسرائيل وإيران وتركيا تتمتع اليوم في بعض الأزمات بنفوذ أكبر من أعضاء مجلس الأمن الدولي الدائمين.
وأضاف غوتيريش في حديث له على هامش منتدى دافوس الاقتصادي العالمي: "هناك شيء مثير للاهتمام للغاية. الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن الدولي اليوم لديهم تأثير أقل بكثير.
وتابع غوتيريش القول: "لقد أثبتت دول مثل إسرائيل وإيران وتركيا أنها أكثر تأثيرا في الأزمات التي تعاملت معها في الماضي القريب من الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي الذين ناضلوا لأسابيع لتمرير نص يتفقون فيه على شيء ما".
وأعرب الأمين العام عن اعتقاده، بأن تأثير الدول الخمس في النهاية على الواقع يبقى "على الأرض"، أقل بكثير من تأثير الدول المتوسطة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن الدولي منتدى دافوس الاقتصادي الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
البديوي: دول مجلس التعاون تتمتع بمكانة مرموقة على الخارطة الإعلامية الإقليمية والدولية
محمد السنيد _الجزيرة
قال معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن دول المجلس تتمتع، بمكانة مرموقة على الخارطة الإعلامية الإقليمية والدولية، ويأتي ذلك بفضل التوجيهات السامية لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس – حفظهم الله ورعاهم -، الذين أولوا العمل الإعلامي الخليجي اهتمامًا خاصًا.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه في الاجتماع الثامن والعشرين للجنة أصحاب المعالي والسعادة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون، اليوم الاثنين الموافق 12 مايو 2025م، بدولة الكويت، وترأس الاجتماع معالي عبدالرحمن بداح المطيري، وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت – رئيس الدورة الحالية-، وبمشاركة أصحاب المعالي والسعادة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون.
وفي مستهل كلمته رفع معاليه، أسمى آيات الشكر والوفاء لمقام حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح-حفظه الله ورعا-، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون على ما تقدمه دولة الكويت من دعم ومساندة لمسيرة العمل الخليجي المشترك، ولمعالي عبد الرحمن بداح المطيري، والعاملين بوزارته الموقرة، على التنظيم والإعداد والاستضافة الكريمة للاجتماع الثامن والعشرين للجنة أصحاب المعالي والسعادة وزراء الإعلام بدول المجلس.
وأكد معالي الأمين العام، أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس – حفظهم الله ورعاهم -، يؤكدون دوماً على أهمية تطوير وتفعيل الإعلام الخليج ليكون أداة بناء، وجسر تواصل، ووسيلة تنوير، تدعم وحدة الصف الخليجي، وتخدم قضاياه، وتعكس صورة واقعية مشرقة عن مسيرته المباركة، وخاصة في ظل ما يشهده العالم من تحولات إعلامية وتقنية متسارعة، وهذا يتطلب منّا مواكبة هذه التطورات، من خلال توسيع أفق التكامل والتعاون بين مؤسساتنا الإعلامية الخليجية، وبناء شراكات مع المنصات الإعلامية الإقليمية والدولية الكبرى، لتكون لدول المجلس كلمة مؤثرة وصورة عادلة في المحافل العالمية.
وذكر معاليه بأن اجتماع اليوم، يأتي ضمن هذه التوجيهات السامية لقادتنا – حفظهم الله ورعاهم -، لتعزيز الدور المحوري لإعلامنا الخليجي المشترك، في إبراز منجزات مسيرة مجلس التعاون، التي تجاوزت أربعة عقود من العمل المتكامل في مختلف المجالات، والتي انعكست بشكل مباشر على حياة المواطن الخليجي، مشيراً بأن هذه النجاحات الخليجية المتعددة تتطلب تعزيز تسليط الضوء على هذه النجاحات، ونقل قصص الإنجاز التي حققتها دولنا في مختلف الميادين، خصوصاً فيما يتعلق بمشاريع التكامل الاقتصادي، والتطورات النوعية في البنية التحتية، والابتكار، والتحول الرقمي، ومنجزات الرؤى الوطنية لدول المجلس.
وأكد معاليه، أن التحديات الإعلامية التي تواجه دول مجلس التعاون اليوم تتطلب منا تكاملاً وتعاوناً وثيقاً أكثر من أي وقت مضى، وخاصةً في ظل الحملات الإعلامية الممنهجة، والمعلومات المغلوطة، التي تستهدف أمن دولنا، وتنال من تماسك مجتمعاتنا، وتسعى لبث الفتنة وإشاعة الفرقة بين شعوبنا، وهي حملات تأتي بأشكال مختلفة، سواء عبر المنصات التقليدية أو منصات التواصل الاجتماعي لبث الشائعات وتضليل الرأي العام، وهنا نؤكد على أهمية تكثيف الجهود المشتركة للتصدي لهذه الحملات العدائية، ومواجهة الحسابات الوهمية والمسيئة، التي تستهدف وحدة الصف الخليجي، وفي هذا السياق، فإننا نشيد بالجهود الكبيرة والقيمة للدول الأعضاء، في دعم المبادرات والمشاريع الإعلامية الخليجية التي تهدف إلى التوعية، والتثقيف، وتعزيز الهوية الخليجية المشتركة، وإبراز منجزاته.
كما تطرق معاليه إلى جدول أعمال الاجتماع، والذي احتوى على العديد من المواضيع ذات العمق والأهمية بما فيها موضوعات ومبادرات إعلامية خليجية مشتركة، ساهمت في صياغتها وتقديمها الأجهزة المعنية بالإعلام بالدول الأعضاء، واللجان العاملة في مجال التعاون الإعلامي بين دول المجلس، وأن ما سيصدر عن اجتماع من توصيات وقرارات بناءة، ستسهم في تعزيز العمل الإعلامي الخليجي، وتخدم أهدافنا المشتركة، وتُحقق تطلعات قادتنا وشعوبنا.
وبارك معالي الأمين العام، إعادة تدشين التطبيق المشترك لوكالات الأنباء بدول مجلس التعاون بصورته الجديدة، معرباً بأن هذا المشروع الرائد سيجسد روح التعاون والتكامل بين دول مجلس التعاون وسيمثل نقلة نوعية في مجال الإعلام الخليجي، حيث صمم باستخدام أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي، مما سيتيح لمواطني دول المجلس والمتابعين في الإقليم والعالم أجمع الاطلاع على الأخبار الرسمية بصفة مباشرة من وكالات أنباء دول المجلس.