رؤساء جماعات يفصلون صفقات بالملايير على مقاس شركات مشبوهة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
تباشر مصالح الداخلية تحقيقات بشأن صفقات، اشتكی مقاولون بأنها مررت في ظروف مشبوهة.
وأكد المشتكون في مراسلات أن مسؤولين بجماعات ترابية يعمدون إلى وضع شروط في دفتر التحملات ويعتمدون معايير تقنية معينة لإقصاء المنافسة، بالنظر إلى أن بعض المواصفات المطلوبة لا تتوفر سوى في مرشحين بعينهم، علما أنها ليست ضرورية في مثل هذه المشاريع موضوع الشكايات، حسب يومية الصباح.
وأوضح المشتكون في مراسلاتهم أن إقحام بنود في دفتر تحملات خاص بصفقات جماعية يهدف إلى إقصاء أغلب المقاولات المتنافسة، إذ تشترط بعض البنود، التوفر على خبرة تزيد عن عشر سنوات في إنجاز أوراش مماثلة، علما أن مقاولات أنشئت قبل خمس سنوات سبق لها أن أنجزت مشاريع شبيهة في جماعات أخرى.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لفتيت يستنفر رؤساء مجالس الجهات قبيل إطلاق جيل جديد من برامج التنمية الترابية
زنقة 20. الرباط
في إطار تنزيل التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بإطلاق جيل جديد من برامج التنمية الترابية المندمجة، ترأس وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الجمعة بالرباط، اجتماعا مع رؤساء الجهات الاثني عشر للمملكة بحضور ولاة هذه الجهات، خصص لتوسيع وتعميق دور الجماعات الترابية في عملية صياغة وتنفيذ هذه البرامج.
وشكل هذا الاجتماع امتدادا وتوطيدا للمشاورات الموسعة المنظمة على مستوى مجموع عمالات وأقاليم المملكة منذ منتصف أكتوبر 2025، والتي مكنت من إرساء حوار واسع النطاق انخرط فيه المجتمع المدني والمنتخبون، ومجموع الفاعلين المحليين من أجل تنمية ترابية مندمجة.
وبلغت عملية إعداد برامج التنمية الترابية المندمجة من الجيل الجديد إلى حدود اليوم، محطة متقدمة جدا، لا سيما المراحل المتعلقة بالتشخيص الترابي، وتحديد المؤشرات الرئيسية، والاستهداف.
وكان الاجتماع مع رؤساء الجهات الاثني عشر لإبراز الدور الرئيسي للجهة في مسلسل وضع برامج التنمية الترابية المندمجة من الجيل الجديد، بالنظر لمهامها واختصاصاتها طبقا للقوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية. وهي الاختصاصات التي تلتقي مع محاور برامج التنمية الترابية المندمجة، وتهم، من بين أمور أخرى، التنمية الاقتصادية والتنمية القروية والبيئة والتشغيل والتكوين المهني.