رؤساء جماعات يفصلون صفقات بالملايير على مقاس شركات مشبوهة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
تباشر مصالح الداخلية تحقيقات بشأن صفقات، اشتكی مقاولون بأنها مررت في ظروف مشبوهة.
وأكد المشتكون في مراسلات أن مسؤولين بجماعات ترابية يعمدون إلى وضع شروط في دفتر التحملات ويعتمدون معايير تقنية معينة لإقصاء المنافسة، بالنظر إلى أن بعض المواصفات المطلوبة لا تتوفر سوى في مرشحين بعينهم، علما أنها ليست ضرورية في مثل هذه المشاريع موضوع الشكايات، حسب يومية الصباح.
وأوضح المشتكون في مراسلاتهم أن إقحام بنود في دفتر تحملات خاص بصفقات جماعية يهدف إلى إقصاء أغلب المقاولات المتنافسة، إذ تشترط بعض البنود، التوفر على خبرة تزيد عن عشر سنوات في إنجاز أوراش مماثلة، علما أن مقاولات أنشئت قبل خمس سنوات سبق لها أن أنجزت مشاريع شبيهة في جماعات أخرى.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مركز: صفقات التبادل بارقة الأمل الأكبر للأسرى والأسيرات
غزة - صفا
قال المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى إن صفقات التبادل الفلسطينية بارقة الأمل الأكبر لجموع الأسرى والأسيرات بالانعتاق من وحشية وظلام السجون الإسرائيلية.
وأشار المركز في بيان وصل وكالة "صفا" يوم الاثنين، أن المدن الفلسطينية تستقبل كوكبة مشرفة وثلة كريمة من خيرة أبناء وقيادات الشعب الفلسطيني الذين استمر اعتقالهم لسنوات وعقود طويلة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن هذه اللحظات المفعمة بالحرية وانتصار إرادة الفلسطيني تأتي في وقت قدم فيه عموم الشعب الفلسطيني وأهالي قطاع غزة خاصة أكثر من 70 ألف شهيد، وعشرات آلاف الجرحى وآلاف المفقودين والمشردين.
ولفتت إلى أن الحرية ثمن دفعه من قدموا بيوتهم ودمرت ومساكنهم وباتوا على مدار عامين كاملين في عراء القطاع يفترشون الأرض ويلتحفون السماء وقد تعرضوا لإبادة قل نظيرها شملت القتل قصفًا وتجويعًا وحرمانًا من الدواء والعلاج والكساء.
وأكد أن أهالي القطاع لم تلن لهم قناة ولم تفتر عزيمتهم وهم يتصدرون مشهدًا تاريخيًا نادرًا في البطولة والفداء والدفاع عن الأسرى والمسرى وبقوا كذلك حتى دقائق الإبادة الأخيرة.
وشدد على أن حرية الأسرى والسعي لتحريرهم بكل السبل الممكنة واجب وطني وأخلاقي وإنساني وقانوني وشرعي والعمل لأجل إسنادهم ودعمهم يجب أن يتصدر أولوية أصحاب الضمائر الحية على اختلاف الأجناس والأعراق.
وأضاف أن أول رسائل الصفقة التي نتابع مجراها في هذه الأوقات التاريخية هي العمل لأجل إنقاذ من تبقى من الأسرى والأسيرات، والذين يتعرضون لأبشع وسائل القهر والتعذيب والإذلال.
وأطلق المركز نداءً لأهالي الضفة الغربية والقدس والداخل لمواصلة مشوار الثبات والصمود والتضحيات التي رسخها القطاع، والعمل بكل السبل الممكنة والمتاحة والبحث عن كل طريق لإرغام الاحتلال على دفع ثمن استمرار اعتقاله لأسرانا وأسيراتنا.
وطالب المركز القوى والهيئات والأطر والشخصيات بأن تلتقط فرصة العمل الوطني لاستنقاذ الأسرى في هذا الوقت المناسب والدقيق والمفصلي.
وقال : "لقد آن الأوان للعالم الذي تحدث مليًا عن بعض عشرات من أسرى الاحتلال أن يكف عن سياسة الانحياز للاحتلال وروايته، فأسرانا طلاب حرية وعشاق وطن سليب ولاجئين طردتهم إسرائيل من بيوتهم بعد أن قتلت أحلامهم وآمالهم".