وزير الخارجية: بمجرد زوال الاحتلال الإسرائيلي لن يبقى سببا للعنف بالمنطقة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال سامح شكري وزير الخارجية، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قام بجولة للشرق الأوسط زار خلالها العديد من الدول، وتحدث عن ضرورة تجاوز الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية وضرورة أخذ خطوات فعلية من أجل تهدئة الأوضاع، ولكن لم يصل الحديث لدرجة المطالبة بوقف إطلاق النار، ولكن الموقف المصري لم يتغير والقاهرة تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار.
وأضاف وزير الخارجية خلال حديثه بالمؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره اليوناني، أن أكثر من 70% تقريبا من قتلى غزة من النساء والأطفال، ونظل بالعمل الوثيق مع الشركاء الدوليين من أجل العمل على وقف إطلاق النار وتوفير المساعدات ومنع النزوح وإقامة الدولة الفلسطينية، خصوصا وأن الصراع ودوائر الصراع عبر السنوات الماضية مرتبطة بوجود حالة احتلال، وبمجرد زوال الاحتلال لن يبقى سبب للمقاومة واللجوء لأي عنف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شكري وزير الخارجية اليونان وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف حزب الله مجددًا في النبطية رغم اتفاق وقف إطلاق النار
قُتل عنصر من "حزب الله" اللبناني فجر اليوم الخميس، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة كفرجوز التابعة لقضاء النبطية جنوبي لبنان، وفق ما أفادت به وسائل إعلام لبنانية.
وأكدت المصادر أن الغارة أسفرت كذلك عن إصابة ثلاثة أشخاص آخرين، بينما أظهرت مقاطع فيديو متداولة اندلاع نيران في موقع الهجوم، وسط حالة من الذعر بين السكان المحليين الذين تجمعوا في مكان الحادث.
تأتي هذه الغارة في وقت تشهد فيه منطقة جنوب لبنان توترًا متصاعدًا، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، والذي نص على انسحاب مقاتلي "حزب الله" من جنوب نهر الليطاني، وتفكيك البنية العسكرية للحزب هناك، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" على الحدود مع إسرائيل.
ورغم الاتفاق، تواصل إسرائيل تنفيذ ضربات جوية في العمق اللبناني، مؤكدة أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته العسكرية، خاصة بعد الخسائر التي تكبّدها خلال المواجهات الأخيرة.
تل أبيب تلوّح بالمزيد من التصعيدوكانت الحكومة الإسرائيلية قد جدّدت الأسبوع الماضي تهديدها باستمرار العمليات العسكرية ضد "حزب الله"، ما لم تبادر الدولة اللبنانية إلى نزع سلاح الحزب، معتبرة أن وجوده المسلح جنوب الليطاني يشكل تهديدًا استراتيجيًا لأمن إسرائيل.
وفي المقابل، لم يصدر عن "حزب الله" أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن الغارة أو هوية العنصر الذي قُتل، إلا أن الغارة الأخيرة تثير المخاوف من تصاعد جديد قد ينسف اتفاق التهدئة الهش، ويعيد الجنوب اللبناني إلى واجهة التصعيد الإقليمي.