الشركات السعودية تحظي باهتمام واسع من زوار المعرض العربي الدولي لصناعة الإسمنت
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تحظى 19 شركة سعودية مشاركة في أعمال الدورة الـ(26) للمؤتمر والمعرض العربي الدولي لصناعة الإسمنت ومواد البناء، المقامة حاليًا بالقاهرة، باهتمامٍ واسع وتوافد ملحوظ من قِبَل زوار المعرض، للتعرف على المنتجات والخدمات التي تقدمها تلك الشركات، وما تزخر به من قدرات تلبي الاحتياجات الوطنية، والتصدير للأسواق الخارجية من منتجات الإسمنت ومواد البناء، في ظل مواكبتها لوسائل التقنية الحديثة في هذا المجال.
وتهدف المشاركة السعودية في المعرض هذا العام، إلى تعزيز مكانة منتجات وصناعات المملكة وصادراتها في مجال صناعة الإسمنت في المحافل العربية والدولية، والتعريف بالمنتج السعودي الذي أثبت كفاءته واعتماديته في الأسواق العربية والأجنبية، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال صناعة الإسمنت، وكذلك اطلاع الزوار على التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال، خاصة فيما يتعلق بالحفاظ على الطاقة والبيئة والرقمنة.
وتقدم الشركات السعودية خلال المعرض خبراتها وتجاربها لتطوير قطاع الإسمنت، وكذلك إبراز جهودها المبذولة في هذا القطاع لتعزيز حماية البيئة من خلال تقليل انبعاثات الكربون وتقليل استهلاك الطاقة، بما يسهم في زيادة إنتاجية الأسمنت دون الإضرار بالبيئة.
ويُقام على هامش أعمال المعرض عدد من الندوات المتخصصة التي تناقش العديد من الموضوعات المهمة، منها "إزالة الكربون وأهميته في صناعة الإسمنت"، و "الاتجاهات والتطورات في استخدامات الوقود البديل"، و "التطور الذكي لأنظمة تخزين ونقل الإسمنت"، و "ترسيخ غد أكثر صداقة للبيئة: تطور صناعة الإسمنت العالمية".
يُذكر أن المعرض العربي الدولي للإسمنت ومواد البناء في دورته الحالية، يحظى بمشاركة 750 عارضًا من مختلف الدول العربية والأجنبية، لتقديم الخدمات وعرض المنتجات المتعلقة بقطاع الإسمنت باعتباره من أهم القطاعات الصناعية الرئيسة في الدول، إضافة إلى استعراض الجهود المبذولة لتنمية وتطوير قطاع الإسمنت من خلال نقل الخبرات والتكنولوجيات المتقدمة للقطاع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مصر الشركات السعودية صناعة الإسمنت
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب
انطلقت اليوم الخميس فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت شعار "من النقش إلى الكتابة"، وتستمر حتى السابع عشر من مايو الجاري. وتُعد هذه الدورة الأكبر في تاريخ المعرض من حيث حجم المشاركة وتنوعها، إذ تشارك فيها 522 دار نشر من 43 دولة، بما فيها مشاركات نوعية تسجل لأول مرة، مثل دور نشر من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا. وتحل دولة فلسطين ضيف شرف هذه الدورة، بمشاركة 11 ناشراً فلسطينياً لأول مرة، إلى جانب حضور مكتبات شارع الحلبوني من سوريا، التي تعرض مجموعة من الكتب القيمة.
يتضمن دليل المعرض نحو 166 ألف عنوان، ويشهد هذا العام توسعاً في مشاركة الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة إلى تمثيل واسع من البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة. ومن أبرز أركان المعرض، جناح وزارة الثقافة، الذي سيشهد تدشين مجموعة من الإصدارات الخاصة، إضافة إلى عرض مباشر لطباعة كتب الوزارة عبر طابعة رقمية حديثة، إلى جانب عرض موسّع لكتب المؤلفين القطريين وإصدارات الوزارة.
View this post on InstagramA post shared by وزارة الثقافة (@moc_qatar)
كما ستُعلن وزارة الثقافة خلال المعرض أسماء الفائزين بجائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب للناشر والمؤلف، وتشمل فئات: الناشر المتميز (محلي ودولي)، والناشر المتميز في مجال كتب الأطفال (محلي ودولي)، وفئة الإبداع للكاتب، وفئة الكاتب القطري الشاب. وتهدف هذه الجائزة إلى تعزيز حركة النشر، ودعم المبدعين في المجالات الأدبية والثقافية، وتشجيع دور النشر على مواصلة الاستثمار في المحتوى العربي.
إعلانوتشهد هذه الدورة أيضاً إطلاق النسخة الأولى من البرنامج المهني للتبادل الأدبي، وهي مبادرة إستراتيجية تهدف إلى تطوير التعاون الأدبي وتبادل حقوق النشر، وتعزيز حركة الترجمة بين قطر والمشهد الأدبي العالمي. وفي الإطار ذاته، أعدت وزارة الثقافة برنامجاً ثقافياً وفنياً متنوعاً يقدم من خلاله نخبة من المثقفين العرب باقة من الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، إلى جانب عروض مسرحية وورش عمل تغطي مختلف مجالات الثقافة والأدب.
View this post on InstagramA post shared by وزارة الثقافة (@moc_qatar)
ويواكب المعرض برنامج مصاحب يتضمن ورش عمل اجتماعية ومهنية، وأنشطة تفاعلية موجهة للأطفال والناشئة، حيث يولي المعرض أهمية كبيرة لهذه الفئة من الزوار، ويوفر لهم مساحة واسعة تستضيف أبرز ناشري كتب الأطفال، كما ينظم فعاليات تسهم في اكتشاف وتنمية مواهبهم وتحفيزهم على القراءة، إضافة إلى عروض مسرحية وبرامج ثقافية مخصصة لهذه الفئة العمرية، مع مشاركة دور نشر متخصصة في أدب الطفل.
ويقدّم المعرض مجموعة من الخدمات العامة للزوار، منها خدمة "مرشد القراءة"، وخدمة "اسألني"، وخدمة الحمالي، إلى جانب مواقف سيارات مجانية، وفرص نادرة للتفاعل المباشر مع المؤلفين والناشرين والمثقفين من داخل قطر وخارجها، مما يثري تجربة الزوار ويعزز من الأثر الثقافي للفعالية.
View this post on InstagramA post shared by معرض الدوحة الدولي للكتاب (@dibookfair)
ويفتح المعرض أبوابه للزوار يوميًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى العاشرة مساءً، بينما تكون مواعيد يوم الجمعة من الثالثة عصرًا حتى العاشرة مساءً. ويُعد معرض الدوحة الدولي للكتاب من أعرق وأهم المعارض الثقافية في المنطقة، حيث يحظى بسمعة مرموقة وإقبال واسع من دول الخليج والعالم العربي، إلى جانب اهتمام متزايد من الساحة الدولية.
إعلانويُذكر أن انطلاقة المعرض الأولى كانت في عام 1972 بإشراف دار الكتب القطرية، وكان يُنظَّم كل عامين حتى عام 2002، حين أصبح يقام سنويًا. وقد اكتسب المعرض طابعًا دوليًا بعد نجاحه في استقطاب دور النشر العالمية الكبرى، حيث بلغ عددها في أولى دوراته 20 دار نشر فقط، في حين شهدت الدورة السابقة مشاركة 515 دار نشر من 42 دولة، إلى جانب سفارات الدول الشقيقة والصديقة، وأُقيم على مساحة 29 ألف متر مربع.
ومنذ عام 2010، اعتاد المعرض أن يستضيف في كل دورة إحدى دول العالم كضيف شرف، حيث كانت البداية مع الولايات المتحدة الأميركية، ثم توالت المشاركات المتميزة من دول مثل تركيا، إيران، اليابان، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، فرنسا، السعودية، وسلطنة عمان.