شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن دبي تواصل ريادتها لقطاع فعاليات الأعمال، حققت دبي نجاحاً استثنائياً جديداً في مضمار تعزيز مكانتها العالمية كوجهة مفضلة لفعاليات الأعمال، وذلك بفوزها خلال النصف الأول من العام الجاري .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دبي تواصل ريادتها لقطاع فعاليات الأعمال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

دبي تواصل ريادتها لقطاع فعاليات الأعمال

حققت دبي نجاحاً استثنائياً جديداً في مضمار تعزيز مكانتها العالمية كوجهة مفضلة لفعاليات الأعمال، وذلك بفوزها خلال النصف الأول من العام الجاري باستضافة مجموعة واسعة من الفعاليات والمؤتمرات والملتقيات والاجتماعات الإقليمية والدولية وبرامج السفر التحفيزية، وهو ما ينسجم مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 ويدعم مساهمتها في النمو الاقتصادي لإمارة دبي.ويأتي هذا التميز مع فوز دبي بـ143 عطاء استضافة لفعاليات ستُقام على مدار الأعوام القليلة المقبلة، وبنسبة نمو بلغت 44% مقارنة بالعام الماضي، وذلك في إطار جهود مكتب "فعاليات دبي للأعمال"، التابع لدائرة الاقتصاد والسياحة والتعاون المتواصل مع الشركاء الاستراتيجيين على نطاق عالمي لاستقطاب المزيد من فعاليات الأعمال.ومن المتوقع أن تستقطب الفعاليات الجديدة ما يزيد على 90 ألف مشارك وزائر من داخل الدولة وخارجها خلال الفترة المقبلة، بما في ذلك علماء وخبراء متخصصين في شتى المجالات، إلى جانب التوقعات التي تضع 24 مؤتمراً وفعالية مرتقبة في مقدمة الفعاليات المساهمة في تعزيز اقتصاد المعرفة، فضلاً عن 84 برنامج تحفيزي لموظفي شركات ومؤسسات عاملة في كل من الصين والهند.وبهذا الصدد، قال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أحمد الخاجة: "انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، نلتزم بمواصلة استقطاب فعاليات الأعمال المتخصصة التي تعزز من نمو مختلف القطاعات الحيوية في إمارة دبي ونسعى إلى تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية، إذ تسهم عروض الاستضافة التي تقدمها دبي والمدعومة ببنيتها التحتية عالية الاعتمادية ومرونة مرافقها المناسبة لتنظيم الفعاليات العالمية، وبالخبرات التي تجمعها على مستوى كافة القطاعات، بما فيها اقتصاد المعرفة الآخذ في النمو، في تعزيز مكانة دبي كوجهة مفضلة للفعاليات".وأضاف الخاجة: "تمثل الفعاليات التي فزنا باستضافتها دليلاً ملموساً على مدى قوة أواصر التعاون الوثيقة التي تبنيها دائرة الاقتصاد والسياحة مع الجهات المعنية بالقطاع والشركاء البارزين من القطاعين العام والخاص، والتي تركز على تحديد الفعاليات الكبرى وصولاً إلى النجاح باستضافتها، في حين، يواصل شركاؤنا تأكيد التزامهم بالتعاون انطلاقاً من إدراكهم للنتائج الإيجابية التي تعود بها استضافة فعاليات الأعمال من خلال جذب أبرز المؤسسات والجهات العالمية إلى الإمارة، واطلاعها على أبرز المستجدات في مجالات اختصاصها".وستلعب الفعاليات التجارية دوراً رئيساً في تنمية الأعمال والمعرفة، وستسهم في استقطاب المزيد من الزوار، وبما يتناغم مع ما أرسته أجندة دبي الاقتصادية D33 من أهداف طموحة غايتها تعزيز حركة التجارة وزيادة نمو القطاعات الرئيسة ودفع الابتكار والاستدامة على مستوى المشهد الاقتصادي، ترسيخاً لمكانة دبي ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية حول العالم، في حين تركّز مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية أيضاً على تحفيز الابتكار لجعل دبي مركزاً ريادياً للتعليم العالي على مستوى العالم وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر.وأضاف الخاجة: "نثق أن قطاع فعاليات الأعمال في دبي يشكل محركاً ومساهماً رئيساً في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وذلك في ظل المستهدفات الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية خلال العقد المقبل، الأمر الذي سيسهم في توفير المزيد من الخبرات المتخصصة والفرص الجديدة لتنمية الأعمال ونشر المعارف. ومن المتوقع أن تعود الفائدة على القطاع مع استمرار نمو القطاعات والصناعات الرئيسة في دبي، حيث سيستفيد المزيد من الجمعيات والمنظمات الدولية من هذه الفرصة لتكون جزءاً مؤثراً في مسيرة النمو".وتشمل قائمة أبرز الفعاليات التي ستعقد على مدار الأعوام المقبلة: الاجتماع العام السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي، ومؤتمر 2024 العالمي للمكتبات والمعلومات، والمؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ 2024، ومؤتمر مائدة المليون دولار المستديرة 2024، والاجتماع السنوي للرابطة الدولية للعلامات التجارية 2026.فيما تشتمل برامج السفر التحفيزية لكبرى الشركات العالمية: قمة كاردانو 2023، وبيرفيكت تشاينا 2023 والمؤتمر الدولي السنوي لتحالف الشحن العالمي 2024، ومؤتمر تجارب العلامات التجارية والتجزئة 2024، وفعالية الفريق العالمي لشركة "نو سكين" الرائدة في مجال منتجات العناية بالبشرة 2024.وتتعاون دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، مع العديد من الجهات المعنية على مستوى قطاعات الفنادق وشركات الطيران ومنظمي المؤتمرات المتخصصين وشركات إدارة الوجهات لتعزيز محفظة دبي من العروض المقدمة لاستضافة الفعاليات.ويستمر "برنامج سفير" بتقديم الدعم اللازم، خاصةً على مستوى المؤتمرات الرئيسية والاجتماعات التي تنظمها الجمعيات الدولية، لاستقطاب فعاليات أعمال جديدة إلى دبي وطرح العروض في الفعاليات الدولية من أجل استضافة المؤتمرات، وذلك بالاستفادة من محفظته من الخبراء والقادة في أبرز القطاعات.ونظّمت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، العديد من الأنشطة المكثفة على مدار العام الماضي، ما أسهم في جعل دبي في مقدمة أولويات مخططي الاجتماعات والمدراء التنفيذيين للجمعيات، ما أثمر هذا النجاح خلال النصف الأول من العام. ونظّم الفريق المختص من خلال العمل مع مكاتب الدائرة في الأسواق الرئيسة وبدعم من الشركاء في فعاليات الأعمال، بعثات ترويجية إلى أوروبا وأمريكا الشمالية والصين، فيما أتاحت بعثات الدراسة الداخلية لمنظمي الاجتماعات من جميع أنحاء العالم فرصة استكشاف إمارة دبي والتعرّف على ملامحها عن قرب.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على مستوى المزید من

إقرأ أيضاً:

الإعلان عن فعاليات الدورة الـ (39) لمهرجان جرش للثقافة والفنون 2025

صراحة نيوز- تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني، تنطلق الأربعاء 23 تموز المقبل، فعاليات الدورة (39) لمهرجان جرش للثقافة والفنون الذي تستمر حتى 2 آب المقبل، وتحمل هذا العام شعار”هنا الأردن.. ومجده مستمر”.

ويقدم المهرجان أكثر من 235 فعالية فنية وثقافية، تشمل حفلات لكبار النجوم الأردنيين والعرب، وعروضًا مسرحية، وبرنامج ثقافي مميز ونوعي، وأمسيات شعرية بمشاركة 140 شاعرا، ومعارض للفنون التشكيلية والحرف اليدوية، إضافة إلى عروض فلكلورية من الأردن، ودول عربية، وأجنبية، وفقرات مخصصة للعائلة وللأطفال.

وتقام هذه الفعاليات في جرش، على المسرح الجنوبي، والمسرح الشمالي، والساحة الرئيسية، ومسرح الصوت والضوء، ومسرح الشباب والإبداع (ارتيمس)، وشارع الأعمدة، وفي عمان بالمركز الثقافي الملكي، والمدرج الروماني، ومركز الحسين الثقافي، ومركز زها الثقافي، إضافة إلى فعاليات اخرى في عدد من المحافظات..

وزير الثقافة
وأكد وزير الثقافة، رئيس اللجنة العليا للمهرجان، مصطفى الرواشدة أهمية الدور الكبير الذي يقوم به مهرجان جرش للثقافة والفنون في حمل خطاب الأردن وموروثه الحضاري، والتعريف بالثقافة الوطنية، وتعزيز السياحة الثقافية، وإغناء السردية الوطنية ومواصلة العمل من أجل المستقبل، وإعلاء قيم الريادة والإبداع.

وقال في بيان صحفي اليوم، بمناسبة الإعلان عن فعاليات الدورة الـ (39) لمهرجان جرش للثقافة والفنون 2025، إن تواصل المهرجان على مدى أربعة عقود يعبر عن الاستقرار والأمن الذي ينعم به بلدنا العزيز، ويؤكد الأساس المتين الذي قامت عليه مفردات المهرجان بالالتزام بالثقافة والفن الجاد، النابع من التراث الأصيل، والمنفتح على الإنسانية، كما يمثل عنوانًا وطنيًا، ونافذة مشرعة على العالم وجسرا للتواصل مع الشعوب.

وأضاف الرواشدة، أن رسالة المهرجان لا تنفصل عن التنمية الشاملة والمستدامة المتراكمة على امتداد مئة عام، ولا تبتعد عن خطاب الدولة ورسالة الأردن الإنسانية ومكانته السياسية، مبينا أن المهرجان مؤسسة ثقافية وطنية هدفها التعريف بالثقافة الوطنية، وتعزيز الانتماء للهوية الوطنية، ومنصة للحوار بين الثقافات، ومساحة لصناعة الفرح في هذا العالم المتقلب.

المدير التنفيذي للمهرجان
وقال المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، إن المهرجان يُجسد تظاهرة ثقافية وفنية، تُعزز التبادل الثقافي، ومنصة للإبداع والابتكار، مبينا أن المهرجان هذا العام يشهد أكثر 235 فعالية فنية وثقافية وأدبية من 37 دولة عربية وأجنبية تقام في قلب مدينة جرش الأثرية وخارجها حيث تنتشر في عدد من المحافظات الأردنية من العاصمة عمان إلى جرش، ومأدبا، وإربد، والزرقاء، وغيرها، سعيا لتحقيق الامتداد الثقافي للمهرجان الذي هو خطوة هامة نحو تعزيز حضوره على المستوى الوطني.

وأضاف أن شعار المهرجان هذا العام “هنا الأردن.. ومجده مستمر”، يحمل فلسفة عميقة تجسد روح الأردن وتطلعاته نحو مجد يتجدد ويكبر يومًا بعد يوم، لأنه مجد الثقافة والفن، والتسامح والتعايش، والإبداع والابتكار، الأمر الذي يعزز هويتنا الوطنية الجامعة، ويملؤنا فخرًا وانتماءً للأردن النابض بالثقافة والتاريخ والحضارة.

وأوضح سماوي أن المهرجان هذا العام يقدم عددا كبيرا من الفنانين الأردنيين والعرب منهم الفنان الأردني عمر العبداللات الذي يفتتح فعاليات المهرجان، ونجم افتتاح حفلات مهرجان جرش الفنان ناصيف زيتون، والفنانة أحلام، والفنانة ميادة الحناوي، والفنان نور مهنا، والفنان جوزيف عطية، والفنان ملحم زين، والفنان خالد عبدالرحمن، والفنان محمد حماقي، والفنانة أصالة نصري، وغيرهم.

وأشار سماوي إلى أن المهرجان هذا العام يفرد مساحة واسعة لعدد من الكتاب والشعراء والروائيين والمسرحيين الأردنيين ونظرائهم العرب من خلال برنامج ثقافي متميز، وفعاليات نوعية تكرس الأدب كجزء أصيل من الهوية الثقافية، ومن ذاكرتنا الوطنية وحراكنا الفكري الذي يصوغ المستقبل.

وأعرب عن تقديره لكافة المؤسسات الوطنية والهيئات الثقافية التي تنظر لمهرجان جرش كحدث وطني جامع، وليس مجرد احتفال فني موسمي، مشيدا بروح الشراكة والتعاون التي تؤكد على الأهداف المشتركة في صناعة هوية ثقافية تتميز بمضمونها المتنوع والشامل.

البرنامج الفني
يُقدم المهرجان هذا العام لوحة فنية غنية ومتنوعة على مسارحه المختلفة، بما في ذلك المسرح الجنوبي، الذي يشهد المهرجان هذا العام، مشاركة أربع فنانين سوريين هم: نجم افتتاح حفلات مهرجان جرش ناصيف زيتون، وميادة الحناوي، ونور مهنا، وأصالة نصري، ويشارك من لبنان: ملحم زين، جوزيف عطية، ومن السعودية الفنان خالد عبد الرحمن الذي يشارك في المهرجان للمرة الثانية بعد مشاركته الأولى قبل عامين، والمصري محمد حماقي الذي يعود للمشاركة في المهرجان بعد أكثر من 10 سنوات على أول مشاركة التي كانت في عام 2014.

وهذا العام تعود الإماراتية أحلام للمشاركة في المهرجان للمرة الثالثة، فيما تحضر المشاركة الأردنية على المسرح الجنوبي من خلال نداء شرارة، وديانا كرزون، وعيسى السقار، وفرقة الجيل الجديد للتراث الشركسي، وليلة أردنية لنقابة الفنانين الأردنيين بمشاركة: نجم السلمان، وثمين حداد، غادة عباسي، وليندا حجازي.

ويشهد المسرح الشمالي هذا العام حفل افتتاح المهرجان بمشاركة الفنان عمر العبداللات، وفعاليات أخرى طوال أيام المهرجان لعدة فرق أردنية مثل: فرقة نايا النسائية، وفرقة جدل، وفرقة أوكتاف، وفرقة أوستراد، وفرقة تيار من فلسطين، وكورال هارموني من مصر، وفرقة توت أرض من سوريا، والفنان عزيز مرقة،  وليلة أردنية لنقابة الفنانين الأردنيين بمشاركة أسامة جبور، وسهير عودة، وعامر محمد، وفيوليتا اليوسف.

وتقام على مسرح الساحة الرئيسة مجموعة الفعاليات القادمة من الدول العربية الشقيقة والصديقة ومنها: روندا، هولندا، ومصر، والصين، والعراق، وجورجيا، الجزائر، اسبانيا، وبولندا، قبرص، والسودان، وأذربيجان، والفلبين، كوريا الجنوبية، وسلطنة عمان، الهند، والسعودية، واليونان، وغيرها، ومشاركة لعدد من الفنانين حسين السلمان، وسعد أبو تايه، وتوفيق الدلو.

ويحتفي مسرح الشباب والإبداع (ارتيمس) هذا العام بالشعر والشعراء حيث تقام أمسيات شعرية منها ما يحتفي بالثقافة المحلية لمحافظة جرش لعدد من الشعراء، إضافة إلى مشاركة 10 جامعات أردنية لتقديم الفلكور الأردني وفق رؤية طلبة هذه الجامعات، إضافة إلى فقرات فنية لعدد من الفنانين الأردنيين.

أما مسرح الصوت والضوء فيقدم هذا العام عروض مسرحية للأطفال، وعروض مسرحية للعائلات بشكل يومي طيلة أيام المهرجان، فيما يعود شارع الأعمدة هذا العام بفعاليات فلكلورية محلية لعدد من الفرق الشعبية المتخصصة في التراث والفنون الشعبية من بينها: فرقة دير علا للتراث، وفرقة معان للفلكلور الشعبي، وفرقة جبال الطفيلة للتراث الفني، وفرقة العقبة البحرية، وفرقة بعلما، وفرقة الكرك، وفرقة المغير، وغيرها.

وضمن فعاليات المهرجان، يقام “مهرجان المونودراما” المسرحي في المركز الثقافي الملكي الذي يستضيف عروضًا مسرحية من: الكويت، الجزائر، عُمان، البحرين، سوريا، مصر، فلسطين، الأردن، ليبيا، العراق، وتونس، ويبدأ بعرض “مسرحية المحطة الأخيرة” من إنتاج مهرجان جرش للثقافة والفنون، ويختتم بحفل لتوزيع الجوائز.

كما يشهد المدرج الروماني في عمان فعاليات فنية بمشاركة فنانين أردنيين طوال أيام المهرجان، فيما تقدم فرقة صالون الرواد حفلا في مركز الحسين الثقافي في رأس العين.

كما يُقدم مهرجان جرش هذا العام عروضًا مسرحية مخصصة للأطفال والعائلات بالتعاون مع نقابة الفنانين، وبرنامج مماثل لمركز زها الثقافي الذي يقدم عروضًا لفرقة زها المسرحية، وفعاليات خيال الظل، وحكايات الشارع، وعروض الحكواتي.

البرنامج الثقافي
يشهد مهرجان جرش للثقافة والفنون برنامجًا أدبيًا وفكريًا ثريًا، يُعزز الحوار الثقافي، حيث يعلن خلال البرنامج الثقافي عن الفائز بـ “جائزة غالب هلسا للرواية”، وهي جائزة مشتركة بين مهرجان جرش ورابطة الكتاب الأردنيين.

كما يقام ملتقى تحولات السرد العربي في العصر الرقمي بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين (دورة الروائي الرائد جمال ناجي): الذي يناقش قضايا السرد العربي في ظل التطورات الرقمية، بما في ذلك “الذكاء الاصطناعي راويًا”، وتداخل الأجناس السردية، والعلاقة بين السرد والدراما، وغيرها من الموضوعات بمشاركات كتاب وروائيين من الأردن، السعودية، مصر، السودان، الإمارات، الكويت، سوريا، عُمان، البحرين، لبنان، العراق، والجزائر.

وتقام ندوات حول “جماليات المكان في الأدب الأردني” وذاكرة المكان وجمالياته التي تركز على مدن أردنية مختلفة (إربد، الزرقاء، المفرق، مادبا، الطفيلة، معان)، وتُناقش تأثير المكان في الرواية والشعر الأردني، وتاريخ المدن، آثارها، تراثها المعماري، وندوات حول ذاكرة المخيم تُركز على الذاكرة الثقافية للمخيمات الفلسطينية في الأردن (مخيم إربد، مخيم البقعة، مخيم شنلر حطين).

ويعقد المؤتمر الفلسفي العربي الثالث عشر بالتعاون مع الجمعية الفلسفية الأردنية بمشاركة أكاديميين وباحثين من تونس، الأردن، مصر، العراق، سوريا، لبنان، السودان، المغرب، وليبيا، يناقشون خلال جلساتهم قضايا فلسفية معاصرة وتراثية.

كما تقام ندوات ثقافية بالتعاون مع اتحاد الكتاب الأردنيين تُغطي موضوعات مثل: النضال الأردني من أجل فلسطين، والعمق التاريخي لعروبة فلسطين، والأهمية التاريخية لمدينة جرش، والملكية الفكرية وحقوق المؤلف، وطريق الحرير، والتزوير والتلفيق في الإعلام، والرأي القانوني في التهجير والتدمير في فلسطين، وغيرها.

وضمن فعاليات المهرجان هذا العام، يقام برنامج “بشاير جرش” في نسخته الثانية عشرة، ويشمل فن الكاريكاتير، والفن التشكيلي، والخط العربي، ويوم القصة، ويوم الشعر، بإشراف الكاتب رمزي الغزوي.

كما يقام “سيمبوزيوم الرسم والحروفية والخط العربي” بالتعاون مع رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، بمشاركة فنانين أردنيين وعرب، ومعرض فني في مقر الرابطة.

كما تقام فعاليات في فنون الرسم والفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي للأطفال المكفوفين، مع أنشطة تفاعلية للمشاركين الموهوبين ضمن برنامج “عبق اللون 4” الذي يشرف عليه التشكيلي سهيل بقاعين.

يشار إلى أن المهرجان يقام كل عام برعاية: وزارة الثقافة، وزارة السياحة والآثار، وأمانة عمان الكبرى، وزارة الإدارة المحلية، القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وبلدية جرش الكبرى، نقابة الفنانين الأردنيين، رابطة الكتاب الأردنيين، اتحاد الكتاب الأردنيين، ورابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين.

وتقام فعاليات الدورة الـ (39) هذا العام بالشراكة مع: الملكية الأردنية، وهيئة تنشيط السياحة، شركة زين، والبنك التجاري الأردني، وبنك الإسكان، والبنك العربي، ومؤسسة عبد الحميد شومان، وبدعم من IM MOTORS، ومطعم الشيف اياد، والشركة العربية صناعة المشروبات الغازية والعصائر، وشركة السرعة التقنية للخدمات اللوجستية، والراعي الإعلامي الحصري التلفزيون الأردني.

وشركاء الإعلام: المملكة، رؤيا، عمان TV، الإذاعة الأردنية، إذاعة هلا، إذاعة جيش اف ام، إذاعة الجامعة الأردنية، ميلودي اف ام، نون، عين، وتر، هوا عمان، فصحى، وسياحة اف ام .

مقالات مشابهة

  • جلسة أساسيات ريادة الأعمال الثقافية تسلط الضوء على بناء اقتصاد إبداعي متجذر في الهوية العُمانية
  • بحضور لفيف من الأساقفة.. حفل استقبال نيافة الأنبا أولوجيوس في قطاع كنائس عين شمس
  • "استديو الشارقة" يخرج 19 شركة ناشئة من بين 2300 مترشح لدفعة 2024 ويؤهلها للتوسع الإقليمي والدولي
  • مديرية أمن طرابلس تواصل جهودها الأمنية لضبط الجريمة وتأمين الفعاليات بالعاصمة
  • الإعلان عن فعاليات الدورة الـ (39) لمهرجان جرش للثقافة والفنون 2025
  • قفزة تاريخية في تحويلات المصريين بالخارج خلال عشرة أشهر من العام المالي 2024/2025
  • وزير الإسكان يتابع سير العمل بمشروعات تطوير البنية الأساسية والإسكان والخدمات بقرى مارينا السياحية
  • الشربيني من مارينا العلمين: تذليل أي عقبات لتنفيذ مشروعات الساحل الشمالي الغربي
  • 600 تيشيرت من إنتاج طالبات «اقتصاد منزلي» لبرنامج التربية الوطنية بجامعة حلوان
  • عاجل.. وزير المالية: لا زيادة فى الضرائب بالموازنة الجديدة