صورة تعبيرية (مواقع)

قال المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر إنه يتوقع طقساً بارداً إلى بارد نسبياً في عدد من المحافظات، واضطراب البحر نتيجة الرياح خلال الـ 24 ساعة القادمة.

وتوقع المركز في نشرته الجوية اليوم الأربعاء، 17 كانون الثاني، 2024، طقساً بارداً أثناء الليل والصباح الباكر في محافظات صعدة، عمران، صنعاء، ذمار، البيضاء.

اقرأ أيضاً إيران: إذا حدث هذا الأمر ستسقط حكومة نتنياهو خلال 10 دقائق فقط 17 يناير، 2024 هام: قوات صنعاء تكشف عن تنسيق مع هذه الجهة لاستهداف سفن إسرائيل خارج البحر الأحمر 17 يناير، 2024

وأضاف: قد يكون الطقس بارداً نسبياً إلى بارد في محافظات الضالع وإب وغرب كل من الجوف ومأرب، وفي مرتفعات محافظات حجة، المحويت، ريمة، تعز، لحج، أبين، شبوة وصولاً إلى هضبة حضرموت.

كما أنه من المتوقع أيضاً استمرار نشاط الرياح حول أرخبيل سقطرى والسواحل الغربية ومدخل باب المندب وتتراوح سرعتها بين 12-24 عقدة.

وأفاد المركز بأن أدنى درجات الحرارة المسجلة في بعض محطات الرصد الجوي صباح اليوم بلغت 4 في ذمار، 5 في عمران، 6.5 في صنعاء، 9.5 في السدة.

ودعا المواطنين خاصة كبار السن والأطفال والمرضى والعاملين أثناء الليل والصباح الباكر إلى أخذ الاحتياطات اللازمة من الأجواء الباردة.

كما نبه الصيادين ومرتادي البحر حول أرخبيل سقطرى والسواحل الغربية ومدخل باب المندب من اضطراب البحر وارتفاع الموج الذي قد يصل إلى ثلاثة أمتار.

Error happened.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الارصاد الحديدة الطقس المهرة اليمن تعز حضرموت ذمار سقطرى شبوة صعدة صنعاء عدن عمران

إقرأ أيضاً:

الجنوب المحتل.. مسرح لتصادم الأطماع الخارجية وضريبة “مصادرة القرار”

 

 

لم يعد خافياً على أي مراقب منصف أن ما يجري في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة ليس “فشلاً إدارياً” عابراً، بل هو نتيجة حتمية وممنهجة لمصادرة القرار السيادي، وارتهان “أدوات الداخل” لأجندات “كفلاء الخارج”. المشهد في عدن وحضرموت وشبوة اليوم يقدم الدليل القاطع على أن الأرض التي يدوسها المحتل لا تنبت إلا الفوضى، وأن الأمن والرخاء لا يتحققان إلا بامتلاك القرار الحر، تماماً كما هو الحال في المحافظات الحرة (الشمالية).
فيما يلي تفكيك لهذا المشهد المأساوي من منظور وطني يكشف خفايا الصراع:
1. صراع الوكلاء: عندما يتقاتل “الكفلاء” بدماء اليمنيين
الحقيقة التي يحاول إعلام العدوان طمسها هي أن الاقتتال الدائر في الجنوب ليس صراعاً يمنياً-يمنياً، بل هو انعكاس مباشر لتضارب المصالح بين قوى الاحتلال (السعودية والإمارات).
* أدوات مسلوبة الإرادة: المكونات السياسية والعسكرية في الجنوب (سواء ما يسمى بالانتقالي أو الفصائل المحسوبة على حزب الإصلاح وبقية المرتزقة) لا تملك من أمرها شيئاً. هي مجرد “بيادق” يتم تحريكها أو تجميدها بريموت كونترول من الرياض وأبو ظبي.
* النتيجة: عندما تختلف قوى الاحتلال على تقاسم النفوذ أو الموارد، تندلع الاشتباكات في عدن أو شبوة. وعندما يتفقون، يسود هدوء حذر ومفخخ. المواطن الجنوبي هو الضحية في حروب لا ناقة له فيها ولا جمل، وقودها أبناؤه، وغايتها تمكين الأجنبي.
2. التباين الصارخ: “نموذج السيادة” مقابل “نموذج الوصاية”
المقارنة المنصفة بين الوضع في صنعاء (عاصمة السيادة) وعدن (عاصمة الوصاية) تكشف جوهر الأزمة:
* في المحافظات الحرة: بفضل الله وحكمة القيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي (يحفظه الله)، امتلكت صنعاء قرارها. طردت الوصاية الأجنبية، فتحقق الأمن والاستقرار، وتوحدت الجبهة الداخلية رغم قسوة الحصار والعدوان. لا يوجد “سفير” يملي الأوامر، ولا ضابط أجنبي يتحكم في المعسكرات.
* في المحافظات المحتلة: السيادة منتهكة بالكامل. القواعد العسكرية الأجنبية تنتشر من مطار الريان في حضرموت إلى جزيرة ميون وسقطرى التي تعبث فيها الإمارات وتفتح الباب للكيان الصهيوني. الفوضى الأمنية، الاغتيالات، والاشتباكات اليومية هي “المنتج الحصري” للاحتلال الذي يرى في استقرار اليمن خطراً على مصالحه.
3. الحرب الاقتصادية.. التجويع سلاح المحتل
ما يعانيه المواطن في الجنوب من انهيار للعملة وغلاء فاحش ليس قدراً محتوماً، بل سياسة “تركيع” متعمدة.
* نهب الثروات: لسنوات، كان النفط والغاز اليمني يُنهب وتورد عائداته إلى البنك الأهلي السعودي، بينما يموت اليمني جوعاً.
* معادلة الردع: عندما تدخل أنصار الله وفرضوا “معادلة حماية الثروة” ومنعوا سفن ناهبي النفط من الاقتراب من الموانئ الجنوبية، كان الهدف حماية ثروة الشعب اليمني (في الجنوب والشمال) من السرقة. هذه الخطوة السيادية أثبتت أن صنعاء هي الحارس الأمين لمقدرات اليمن، بينما أدوات الاحتلال كانت تشرعن النهب مقابل فتات من المال المدنس.
4. سقطرى والمهرة.. الأطماع تتكشف
لم يأتِ تحالف العدوان لإعادة “شرعية” مزعومة، بل جاء لأطماع جيوسياسية واضحة كشفتها تقارير قناة المسيرة والواقع الميداني:
* السيطرة على الجزر والموانئ والممرات المائية.
* محاولة مد أنابيب النفط عبر المهرة لتجاوز مضيق هرمز.
هذه المشاريع الاستعمارية تواجه اليوم رفضاً شعبياً متصاعداً من أحرار المهرة وسقطرى، الذين أدركوا أن “التحالف” ما هو إلا احتلال جديد بثوب آخر.
الخلاصة: الحل في “التحرر”
إن حالة الفوضى العارمة، وغياب الخدمات، وتعدد الميليشيات في الجنوب، هي رسالة واضحة لكل ذي عقل: لا دولة بلا سيادة، ولا كرامة في ظل الاحتلال.
النموذج الذي يقدمه أنصار الله والمجلس السياسي الأعلى في صنعاء يثبت أن امتلاك القرار المستقل، ورفض التبعية، هو الطريق الوحيد لبناء الدولة وحفظ الأمن. وما يحدث في الجنوب هو تأكيد صحة الموقف الوطني منذ اليوم الأول للعدوان: الرهان على الخارج خاسر، والأجنبي لا يبني وطناً، بل يبني سجوناً وقواعد عسكرية. الحل يبدأ من حيث انتهى الشمال: طرد المحتل، واستعادة القرار، وتطهير الأرض من الغزاة وأدواتهم.

مقالات مشابهة

  • حالة الطقس.. استمرار الأجواء الباردة والأمطار الغزيزة الأيام القادمة
  • الأرصاد تكشف أماكن سقوط الأمطار غدًا الخميس في جميع المحافظات
  • الطقس الأيام القادمة.. استمرار الأمطار الرعدية والأجواء باردة نهارا
  • الجنوب المحتل.. مسرح لتصادم الأطماع الخارجية وضريبة “مصادرة القرار”
  • «سحب رعدية وأمطار».. الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال الساعات المقبلة في جميع المحافظات
  • حالة الطقس اليوم.. القاهرة على موعد مع الأمطار خلال الساعات القادمة (عاجل)
  • أصعب ساعات نوة قاسم .. بيان عاجل يحذر من أمطار تضرب 5 محافظات الآن
  • حالة الطقس : أجواء باردة واضطراب البحر
  • الأرصاد توضح حالة طقس اليوم الأربعاء.. وأمطار بهذه المحافظات
  • الأرصاد اليمنية تحذر من أجواء شديدة البرودة واضطرابات بحرية خلال الـ24 ساعة القادمة