أمانة العاصمة تشهد مسيراً كشفياً تحت شعار “على طريق القدس”
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الثورة نت|
شهدت أمانة العاصمة اليوم، مسير كشفي لطلاب مدراس العاصمة تحت شعار “على طريق القدس”، في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
وجاب المشاركون في المسير الكشفي الطلابي شارعي الزبيري وعصر، رافعين العلمين الفلسطيني واليمني واللافتات المؤكدة على التضامن والدعم الكامل للشعب الفلسطيني في غزة وفلسطين المحتلة ومقاومته الباسلة لردع الكيان الصهيوني الغاصب والمجرم.
وأكدوا تأييدهم وتفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ومباركة عمليات القوات المسلحة اليمنية في القوات البحرية والصاروخية والطيران المسير لنصرة مظلومية الشعب الفلسطيني وردع العدوان الأمريكي البريطاني والدفاع عن سيادة اليمن واستقلاله.
وردد الطلاب في المسير بمشاركة قيادات وكوادر تربوية بمكتب التربية والتعليم بالأمانة وفروعه بالمديريات، الهتافات والشعارات المباركة والمؤيدة لقرارات وخيارات القيادة والقوات المسلحة واسناد عملية طوفان الأقصى والمقاومة لمواجهة العدوان الصهيوني والأمريكي البربري حتى تحقيق النصر.
وعبروا عن استهجانهم وتنديدهم المستمر بمجازر الكيان الصهيوني وجرائمه البشعة بحق الأطفال والنساء بقطاع غزة وفلسطين المحتلة، وحصاره الإجرامي ومنع الدواء والغذاء والماء والكهرباء على أهالي قطاع غزة وتدمير المنازل والمناطق السكنية والمستشفيات والمساجد ومخيمات النازحين، بمشاركة أمريكا والغرب الكافر.
وأعلن المشاركون، تأييدهم ومباركتهم لانطلاق معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، واستمرار العمليات العسكرية للقوات البحرية والصاروخية والطيران المسير اليمني لمنع السفن الإسرائيلية والأمريكية ومرور أي سفن عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن الى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
وأكد رئيس المكتب الفني بوزارة التربية والتعليم زياد الرفيق، أن لليمن قيادة وشعبا وحكومة من خلال مساندة ودعم الشعب الفلسطيني الدور في التخفيف عن معاناة أبناء غزة وفلسطين عامة.. مبيناً أن ذلك الدعم والمساندة تأتي إستجابة لقرارات قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي في نصرة ودعم أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن هذه المسيرة الكشفية المهيبة رسالة لأبناء الشعب الفلسطيني من إخوانهم طلاب مدارس أمانة العاصمة أنهم معكم وإلى جانبكم، ورسالة للعدو الصهيوني والأمريكي ان أبناء غزة ليسوا وحدهم وأن الجميع يساندهم ويدعمهم حتى تحرير فلسطين.
وأشاد بالعمليات البطولية التي نفذتها القوات البحرية والصاروخية ضد العدو الأمريكي والبريطاني والكيان الصهيوني سواء في البحر الأحمر أو في الأراضي الفلسطينية المحتلة.. منوها بأن الكيان الصهيوني يتقهقر وتضعف قدراته في الحرب على غزة نتيجة للمقاومة الشرسة لفصائل المقاومة الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني.
وبارك بيان صادر عن المسيرة الطلابية، للشعب اليمني بمناسبة عيد جمعة رجب والتي تمثل الانتماء والهوية الإيمانية اليمنية ومنطلقا لموقفه ايماني والمبدئي من قضايا أمته وعلى رأسها القضية الفلسطينية وهو الموقف المعزز لصدق الانتماء للدين القيم ومنهجية الحق وإقامة القسط كما يريد الله.
وأكد أن الشعب اليمني من منطلق انتمائه وهويته الإيمانية قد حمل على عاتقه إلى جانب إخوانه في فلسطين ومحور الجهاد والمقاومة مسؤولية النصرة والدفاع والدعم بكل ما أوتي من قوة إيمانا منه بالله وصدق وعوده بالفتح والنصر والغلبة والتمكين.
وجدد البيان، التأكيد أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، لن يزيد الشعب الا اصرارا على الاستمرار في نصرة أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ودعمهم بكل الوسائل.. مؤكدا بأن أمريكا وبريطانيا تورطتا بشكل مباشر في هذا العدوان السافر على اليمن وورطت معها بعض الدول وهذا لن يعفيهم من تبعات عدوانهم.
وبارك العمليات البطولية التي ينفذها رجال الجهاد والمقاومة الفلسطينية الذين يجرعون العدو الصهيوني مرارة الهزيمة والذل والباس والإحباط ويقدمون للعالم دروسا في الصبر والتضحية والصمود، مباركا عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق والتي تقض مضاجع الصهاينة والأمريكيين.
واستهجن البيان، ما صدر عن مجلس الأمن الدولي من قرارات تحاول دول الاستكبار العالمي تمريرها وحشد المناصرين لموقفها ومشاركتهم في ارتكاب الجرائم البشعة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكد ان تلك القرارات لن تغير شيئا في مسار المعركة المقدسة مع العدو الصهيوني الأمريكي بل تزيد الشعب اليمني يقين بأثر تلك العمليات على العدو وضرورة الاستمرار في المواجهة حتى تحقيق النصر الموعود.
وجدد البيان، التأكيد على الاستمرارية في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، والشركات الداعمة لها، وأهمية توسيع دائرة المقاطعة الاقتصادية وخصوصا في الشعوب العربية والإسلامية.. مشيدا بالتفاعل اليمني الشعبي والرسمي مع حملة المقاطعة ونصرة الأقصى ويجب تحويلها إلى ثقافة مستمرة لما يترتب عليه من نتائج إيجابية في مواجهة الأعداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة “مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية”
صراحة نيوز- تحت رعاية سمو الأميرة ريم علي، أطلقت اليوم السبت مبادرة “مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية” بالشراكة بين معهد الإعلام الأردني وأمانة عمان الكبرى، وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
يُعد إطلاق هذه المبادرة خطوة عملية ضمن الجهود الهادفة لتعزيز الدراية الإعلامية والمعلوماتية في المجتمع، وامتدادًا للدور الذي رسخته عمان خلال استضافتها لأسبوع الدراية الإعلامية والمعلوماتية عام 2024، الذي اختُتم بإطلاق إعلان عمان الداعي إلى تعزيز دور المدن في دعم الثقافة المعلوماتية والمشاركة المدنية في الفضاء الرقمي.
أوضح نائب رئيس لجنة أمانة عمان المهندس زياد الريحاني أن اللقاء يجمع المعنيين لتعزيز الدور المؤسسي لأمانة عمان في مجال الدراية الإعلامية والمعلوماتية، مشيرًا إلى أن المبادرة امتداد لرؤية وطنية يقودها الأردن لتعزيز الوعي الإعلامي وحماية المجتمع من مخاطر التضليل وترسيخ التفكير النقدي والمسؤول في التعامل مع المحتوى الرقمي.
بين الريحاني أن مبادرة عمان كمدينة للدراية الإعلامية والمعلوماتية تعتمد على دمج مفاهيم الوعي الإعلامي في الخطط والبرامج البلدية وربطها بأدوات الحكومة الإلكترونية، وتطوير منظومة موحدة للوحات إرشادية ومعلوماتية، وإعداد أجندة من الأنشطة والفعاليات وصولًا إلى إنشاء مكتب معلومات بديل يشكل مرجعًا موثوقًا للمواطنين والزوار، ويُسهم في تحسين تجربة التنقل والوصول إلى الخدمات.
أشار الريحاني إلى أهمية بناء القدرات عبر تدريب الشباب على قنوات التحقق من المعلومات، ومواجهة خطاب الكراهية، وفهم آليات إنتاج المحتوى، وتعزيز دور المدارس والجامعات في نشر مفاهيم الدراية الإعلامية، مع توفير منصات رقمية تدعم التعليم الذاتي لجميع فئات المجتمع.
أكد أن الاستثمار في بناء القدرات يشكل حجر الأساس لترسيخ ثقافة معلوماتية مستدامة في عمان، وضمان جاهزية كوادر البلدية لإدارة هذا التحول بما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية، مبينًا أن أمانة عمان أولت اهتمامًا خاصًا لرفع قدراتها المؤسسية من خلال تدريب موظفيها في معهد الإعلام الأردني.
قالت الرئيسة التنفيذية لمعهد الإعلام الأردني الدكتورة دانا شقم، إن أمانة عمان أبدت إيمانها بمشروع اليونسكو لمدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية من خلال إعلانها العام الماضي عمان كواحدة من 17 مدينة عالمية وثالث مدينة عربية تتبنى هذه المبادرة، ومشاركة كوادرها في التدريب على الدليل التشغيلي الخاص باليونسكو.
أوضحت شقم أن الخطوة المقبلة هي إدماج الدراية الإعلامية والمعلوماتية في خطط وبرامج أمانة عمان ضمن مشروع الاستراتيجية الوطنية الثانية للدراية الإعلامية والمعلوماتية، التي ستطلقها وزارة الاتصال الحكومي قريبًا، بدعم من اليونسكو.
أشارت إلى أن تحويل عمان إلى مدينة للدراية الإعلامية والمعلوماتية يُمثل خطوة مفصلية في التحديث الوطني، ويقدّم تصورًا جديدًا للمدينة يجعل الوصول للمعلومة موثوقًا، والتفكير ناقدًا، والوعي الإعلامي جزءًا من بنيتها الحضرية.
لفتت شقم إلى أن الاستراتيجية حددت ثلاث مدن أردنية مرشحة لقيادة هذا التحول وهي عمان وإربد والعقبة، لامتلاكها مقومات معرفية وثقافية وخدمية تؤهلها لأن تكون نماذج عربية رائدة في هذا المجال.
قالت ممثلة منظمة اليونسكو في الأردن ومديرة المكتب نهى بوازير، إن نظام محو الأمية الإعلامية والمعلوماتية يشكّل بوصلة رقمية تساعد على التمييز بين المعلومات الدقيقة والضوضاء الإعلامية، في عالم تتسارع فيه وتيرة تدفق المعلومات عبر الفضاء الرقمي.
أوضحت أن المدن لم تعد مجرد تجمعات من الخرسانة والزجاج، بل أصبحت أنظمة حية تضم التكنولوجيا والثقافة والمؤسسات، ويقودها في المقام الأول الإنسان، ما يجعلها بيئات مؤثرة في تشكيل الوعي المجتمعي.
بينت بوازير أنه مع التحول الحضري المتسارع، يعيش اليوم نحو نصف سكان العالم في المدن، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 70% بحلول عام 2050، ما يفرض ضرورة وجود حلول للتحديات الإعلامية والمعلوماتية داخل المدن نفسها.
أكدت أهمية الشراكة بين الحكومات المحلية والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني، وإشراك القطاع الخاص وسلطات النقل والمؤسسات الإعلامية والمنصات الرقمية لضمان نجاح المبادرة واستدامتها.
لفتت إلى أن المبادرة لا تقتصر على كونها مشروعًا تجريبيًا، بل تمثل استثمارًا استراتيجيًا طويل الأمد يسهم في بناء مدن أكثر قدرة على مواجهة المعلومات المضللة، وتعزيز التماسك الاجتماعي، ودعم حرية التعبير، وتحويل السكان من متلقين سلبيين إلى مواطنين فاعلين ومشاركين في الشأن العام.