أكد مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت، الأربعاء، أن الحل بتولي زمام الأمور في المحافظة، من قبل أبنائها على خلفية التوتر الذي تشهده حضرموت جراء منع قوات النخبة الحضرمية المدعومة إماراتيا، دخول قوة عسكرية تابعة لدرع الوطن إلى ساحل حضرموت.

 

وقال بيان صادر عن حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت، إن "ما تشهده الساحة في حضرموت في هذه الأثناء من واقع ينذر ببوادر صراع بين أطرافه واستخدام حشود بطابع عسكري وهو الشيء الذي حذر منه حلف قبائل حضرموت، ومؤتمر حضرموت الجامع مرارًا وتكرارًا.

 

وأضاف بأن الحلف وحضرموت الجامع "عبرا عن رفضهما القاطع في الكثير من المواقف حفاظًا على حضرموت واستقرارها واستقرار المنطقة" مؤكدا أن "هذه التجاذبات من منظورنا سوف تستمر ولن تتوقف خاصة وأن الأطراف التي تغذي هذا العمل مصرة على تنفيذ أهدافها غير مستوعبة تبعات وعواقب ذلك التصادم على الجميع".

 

وأشار البيان إلى أن الحل يكون بـ "تولى زمام الأمور في حضرموت أصحابها الطرف الرئيسي الممثل للأرض والمجتمع الذي وجوده سوف يشكل حالة الاستقرار الحقيقية المتمثل في حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع ولما يتمتعا به من استقلالية وحاضنة وثقل مجتمعي بما يخلق التوازن وفرض هيبة الدولة بشكل عادل في التعامل مع جميع الأطراف".

 

وفي وقت سابق، منعت قوات النخبة الحضرمية، دخول قوة عسكرية تابعة لقوات درع الوطن التابعة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إلى ساحل حضرموت.

 

وقالت مصادر مطلعة، إن قوات النخبة الحضرمية منعت قوة تابعة لدرع الوطن، من الوصول إلى منطقة "ساحل حضرموت" شرقي البلاد.

 

وأضافت المصادر، أن قوات درع الوطن توجهت صوب ساحل حضرموت بالتنسيق مع قوات التحالف واللجنة الأمنية بالمحافظة، غير أن قوات النخبة اعترضت على القرار ومنعتها من الوصول إلى إحدى مناطق ساحل حضرموت للتمركز فيها.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: حضرموت النخبة الحضرمية درع الوطن حضرموت الجامع اليمن حضرموت الجامع قبائل حضرموت ساحل حضرموت قوات النخبة

إقرأ أيضاً:

عاجل: الانتقالي الجنوبي يتمسك بسيطرته على حضرموت والمهرة ويتجاهل الجهود السعودية لإخراج قواته من حضرموت

أكد المجلس الانتقالي الجنوبي، السبت، تمسكه بسيطرته على محافظة حضرموت ونجاحه في عمليات عسكرية وصفها بالمستقبل الواعد، في وقت يبدو فيه أن الجهود السعودية الداعية لإخراج أي قوات من خارج المحافظة قد تم تجاهلها.

 

وجاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية حسب توصيف الموقع الرسمي للإنتقالي، في العاصمة عدن بحضور نائبه عبدالرحمن المحرمي "أبو زرعة"، والذي ركز على الحفاظ على ما أسموه "الانتصارات والمكتسبات" التي تحققت في عملية "المستقبل الواعد".

 

وقال المجلس الانتقالي إن الاجتماع ناقش "تعزيز الأمن والاستقرار" في حضرموت والمهرة، ومواصلة تطبيع الأوضاع بعد استكمال "تطهيرها وتأمينها" حسب وصفهم، مع إشارة إلى تجاهل أي دور لقوات درع الوطني أو جهود خارجية للسيطرة على المحافظة.

ووجه المجلس الانتقالي دعوة لمن اسماهم "جماهير الجنوب في الداخل والخارج" إلى مزيد من التلاحم مع قواته المسلحة والأمنية، وفي مقدمتها قوات النخبة الحضرمية، واعتبر المرحلة الراهنة "تتطلب تضافر الجهود من القيادات المدنية والعسكرية وشرائح المجتمع كافة لبناء دولة الجنوب الفيدرالية الحديثة".

تجدر الإشارة إلى أن قوات درع الوطن تسلمت بعض المناطق في محافظة حضرموت بعد تدخلات سعودية لمواجهة توسع الإنتقالي عسكريا في حضرموت.

وفي وقت سابق شدّد اللواء محمد القحطاني، رئيس اللجنة السعودية المكلفة على ضرورة إخراج أي قوات مسلحة قادمة من خارج المحافظة، مؤكداً على أن الأمن يجب أن يكون تحت سيطرة القوات المحلية فقط لتجنب تصعيد التوترات.

مقالات مشابهة

  • حقيقة ما يجري في حضرموت.. صراع نفوذ لا علاقة له بمصلحة أبناء المحافظة
  • ملتقى الجامع الأزهر: الطلاق ليس الحل للخلافات.. ويدعو الزوجين لتجنب استخدام اللفظ عند الخلاف
  • النخبة الحضرمية تنتشر في وادي حضرموت لتثبيت الأمن والاستقرار
  • العليمي يدعو لانسحاب الاتتقالي من الشرق.. والأخير يوسّع سيطرته في المهرة
  • محافظ أبين: ما يحدث في حضرموت والمهرة مخطط تجزئة ولا علاقة له بالقضية الجنوبية
  • المحافظ بن ياسر: المهرة كانت وستظل نموذجا للهدوء والاستقرار بفضل تلاحم أبنائها
  • محافظ أبين: ما يحدث في حضرموت والمهرة مخطط تجزئة وتفتيت ولا علاقة له بالقضية الجنوبية
  • قوات الانتقالي تعترض موكب محافظ حضرموت وتمنعه من دخول الوادي والصحراء
  • الانتقالي يدفع بتعزيزات إلى المهرة وقوات درع الوطن تنسحب من مواقعها في المحافظة
  • عاجل: الانتقالي الجنوبي يتمسك بسيطرته على حضرموت والمهرة ويتجاهل الجهود السعودية لإخراج قواته من حضرموت