حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت: الحل بتولي زمام الأمور من قبل أبناء المحافظة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكد مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت، الأربعاء، أن الحل بتولي زمام الأمور في المحافظة، من قبل أبنائها على خلفية التوتر الذي تشهده حضرموت جراء منع قوات النخبة الحضرمية المدعومة إماراتيا، دخول قوة عسكرية تابعة لدرع الوطن إلى ساحل حضرموت.
وقال بيان صادر عن حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت، إن "ما تشهده الساحة في حضرموت في هذه الأثناء من واقع ينذر ببوادر صراع بين أطرافه واستخدام حشود بطابع عسكري وهو الشيء الذي حذر منه حلف قبائل حضرموت، ومؤتمر حضرموت الجامع مرارًا وتكرارًا.
وأضاف بأن الحلف وحضرموت الجامع "عبرا عن رفضهما القاطع في الكثير من المواقف حفاظًا على حضرموت واستقرارها واستقرار المنطقة" مؤكدا أن "هذه التجاذبات من منظورنا سوف تستمر ولن تتوقف خاصة وأن الأطراف التي تغذي هذا العمل مصرة على تنفيذ أهدافها غير مستوعبة تبعات وعواقب ذلك التصادم على الجميع".
وأشار البيان إلى أن الحل يكون بـ "تولى زمام الأمور في حضرموت أصحابها الطرف الرئيسي الممثل للأرض والمجتمع الذي وجوده سوف يشكل حالة الاستقرار الحقيقية المتمثل في حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع ولما يتمتعا به من استقلالية وحاضنة وثقل مجتمعي بما يخلق التوازن وفرض هيبة الدولة بشكل عادل في التعامل مع جميع الأطراف".
وفي وقت سابق، منعت قوات النخبة الحضرمية، دخول قوة عسكرية تابعة لقوات درع الوطن التابعة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إلى ساحل حضرموت.
وقالت مصادر مطلعة، إن قوات النخبة الحضرمية منعت قوة تابعة لدرع الوطن، من الوصول إلى منطقة "ساحل حضرموت" شرقي البلاد.
وأضافت المصادر، أن قوات درع الوطن توجهت صوب ساحل حضرموت بالتنسيق مع قوات التحالف واللجنة الأمنية بالمحافظة، غير أن قوات النخبة اعترضت على القرار ومنعتها من الوصول إلى إحدى مناطق ساحل حضرموت للتمركز فيها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت النخبة الحضرمية درع الوطن حضرموت الجامع اليمن حضرموت الجامع قبائل حضرموت ساحل حضرموت قوات النخبة
إقرأ أيضاً:
توزيع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء والمفقودين بمحافظة المحويت
الثورة نت /..
دشن فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بمحافظة المحويت اليوم، مشروع توزيع الحقيبة المدرسية على أبناء الشهداء والمفقودين بمناسبة العام الدراسي 1447هـ.
يستهدف المشروع 560 طالبًا وطالبة من أبناء الشهداء والمفقودين الملتحقين بالمدارس بمختلف مديريات المحافظة.
وفي التدشين الذي حضره وكيلا المحافظة عبدالسلام الذماري وحسين عركاض، أكد مسؤول التعبئة بالمحافظة، إسماعيل شرف الدين، ومدير فرع الهيئة بالمحافظة، عبدالقدوس الحاكم، أن المشروع يأتي ضمن أنشطة الهيئة التي تنفذها انطلاقًا من الالتزام الوطني تجاه أسر الشهداء والمفقودين.
واعتبر توزيع الحقائب المدرسية على أبناء الشهداء الملتحقين بالتعليم في مختلف مدارس المحافظة، أقل ما يمكن تقديمه وفاءً لتضحيات آبائهم الذين قدّموا أرواحهم في الدفاع عن الوطن وسيادته وكرامته.
وأكد الحاكم، أن المشروع يُجسد روح التكافل الاجتماعي، ويعزز من صمود أسر الشهداء وتخفيف معاناتهم في ظل الأوضاع الراهنة.
وشدد على أهمية تعزيز الجهود المتعلقة برعاية ودعم أبناء الشهداء والمفقودين وتلمس احتياجاتهم سيما في ظل تداعيات الظروف الراهنة جراء استمرار العدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن.
بدوره أكد مسؤول قطاع التربية بالمحافظة إبراهيم الزين، أن الحقيبة المدرسية تضم كافة المستلزمات الأساسية التي تعين الطالب على بداية عام دراسي جديد بكل جدّ واجتهاد.
وأفاد بأن الاهتمام والرعاية لأبناء الشهداء مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود الجميع كأقل واجب يمكن تقديمه لمن ضحوا بأرواحهم في مختلف جبهات العزة والكرامة.
حضر التدشين أمين محلي مديرية المدينة يحيى القزحي ونائب مدير فرع هيئة رعاية اسر الشهداء عبده الشعثمي ونائب مدير القطاع التربوي شرف عبدالرحمن ومدير إدارة التربية بمديرية المدينة مالك الشاحذي ومدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء بمديرية المدينة جابر الشعثمي وشخصيات تربوية واجتماعية.