حضرموت الجامع يجدد تمسكه بـ "الحكم الذاتي" ويُحمّل السلطة المحلية مسؤولية تدهور الخدمات
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
جدد مؤتمر حضرموت الجامع، الأحد، تمسكه بـ "الحكم الذاتي"، في الوقت الذي حمل السلطة التنفيذية والجهات المختصة مسؤولية تردي الخدمات، وعلى رأسها أزمة الكهرباء التي تدهورت الأيام والأسابيع الماضية بشكل غير مسبوق.
جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك الذي ترأسه الأمين العام لمؤتمر حضرموت الجامع القاضي أكرم العامري، بمدينة سيئون.
وأكد القاضي أكرم العامري، تمسك مؤتمر حضرموت الجامع بمبدأ التصالح والانفتاح على كافة القوى السياسية منذ تأسيسه، مشددًا على رفضه لأي نهج إقصائي أو صدامي في حضرموت.
وأشار إلى أن مؤتمر حضرموت الجامع ينظر إلى القوى السياسية كشركاء حقيقيين، ويسعى لإبعاد حضرموت عن دوامة الصراع، رغم وجود بعض التحفظات على طبيعة الشراكة القائمة.
وقال: "مضى عامٌ كامل من التصعيد للمطالبة بحقوق حضرموت، وهي مطالب مشروعة تعزز مكانتها وتحسّن واقعها المعيشي، ومن المستغرب أن تلقى هذه المطالب معارضة من بعض الجهات".
وأضاف: نمد أيدينا للجميع، ونحث على التشاور والتنسيق بعيدًا عن لغة التحريض والاتهامات التي تسعى بعض القوى لترويجها بهدف خلق صراع داخلي.
وأكد الأمين العام المساعد المستشار التميمي أن الواقع المعيشي والخدمي في حضرموت وصل إلى مستوى لا يُحتمل، محمّلًا السلطة التنفيذية والجهات المختصة مسؤولية تردي الخدمات، وعلى رأسها أزمة الكهرباء.
وشدد الاجتماع في بيان له، على ضرورة الإسراع في تنفيذ مصفوفة المطالب التي أقرها مؤتمر حضرموت الجامع ورفعها للجهات المعنية، بالإضافة للدعوة لتفعيل أدوات الضغط على الحكومة والسلطات المحلية لتحسين الخدمات العامة ومعالجة قضايا العملة والتعليم والصحة، ومحاربة الفساد ومحاسبة المفسدين.
واستنكر البيان، الحملات الممنهجة التي تستهدف مؤتمر حضرموت الجامع وقياداته من بعض القوى السياسية، في الوقت الذي أكد تمسك مؤتمر حضرموت الجامع بـ "الحكم الذاتي" لتحقيق تطلعات أبناء المحافظة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا الحكم الذاتي اليمن حضرموت الجامع مؤتمر حضرموت الجامع
إقرأ أيضاً:
حزب الله يرحب بزيارة بابا الفاتيكان إلى لبنان ويؤكد تمسكه بالسيادة
وجه حزب الله رسالة إلى بابا الفاتيكان، البابا ليو الرابع عشر، قبيل وصوله إلى لبنان الأحد، أعرب فيها عن ترحيبه بالزيارة، مؤكدًا تمسكه بـ"العيش الواحد المشترك، والديمقراطية التوافقية، والحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي، وحماية السيادة الوطنية"، والدفاع عن البلاد ضد أي عدوان أو احتلال، ورفض التدخل الأجنبي الذي يسعى لفرض وصايته على لبنان.
وأشار الحزب في رسالته إلى المأساة المستمرة في غزة جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وسلب حقوق الشعب الفلسطيني، معربًا عن رفضه للعدوان الإسرائيلي المستمر في لبنان، ووصف ما حدث في غزة بأنه "جريمة إبادة موصوفة".
وأكد أن الاحتلال يحظى بدعم غير محدود من بعض الدول الكبرى التي تشارك في أطماع التوسع والسيطرة دون اعتبار لحقوق الشعوب.
كما شدد الحزب على أن النزاعات العالمية اليوم تعود جزئيًا إلى تنصل بعض الأطراف عن احترام حقوق الآخرين، سواء لأسباب دينية أو عرقية أو ثقافية أو مصالحية، مؤكدًا أن لبنان بتنوعه الديني والثقافي يمثل "صلة وصل حضاري" بين أتباع الرسالتين السماويتين المسيحية والإسلامية، وبين مختلف الاتجاهات الدينية والثقافية والعلمانية عالميًا.
وختم الحزب رسالته بالاعتماد على موقف البابا في الدفاع عن حقوق الإنسان ورفض الظلم والاعتداء، داعيًا إلى حماية لبنان من العدوان الإسرائيلي واعتداءاته على الأراضي والشعب.