الأسبوع:
2025-07-28@02:30:23 GMT

تونس تعلن سداد ديونها الخارجية المستحقة فى 2023

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

تونس تعلن سداد ديونها الخارجية المستحقة فى 2023

قال رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشانى، إن بلاده سددت جميع ديونها الخارجية المستحقة فى 2023، مشيرا إلى أن بلاده ملتزمة بسداد ديونها لعام 2024.

جاء ذلك، خلال لقاء فى سويسرا على هامش مشاركة الحشانى فى أعمال الدورة 54 للمنتدى الاقتصادى العالمى بدافوس، مع مديرة صندوق النقد الدولى كريستالينا غورغييفا، وفق بيان لرئاسة الحكومة التونسية مساء الثلاثاء.

وقال إن "تونس أوفت بجميع تعهداتها المالية الخارجية فى 2023"، دون تقديم أية أرقام.

وكانت بيانات البنك المركزى التونسي، أشارت إلى أن الديون المستحقة للعام 2023، فى حدود 11.714 مليار دينار (3.79 مليارات دولار).

وتعانى تونس من عجز فى ماليتها العامة، يضاف إلى تذبذب جزئى فى وفرة النقد الأجنبي، أثرت على أسعار السلع ووفرتها داخل الأسواق خلال العامين 2022 و 2023.

وشهدت العلاقة بين تونس والصندوق بعض السجال منذ 2022، مع تقدم الدولة لطلب برنامج إصلاحات اقتصادية وقرض مالى من الصندوق، إلا أنه شهد عقبات مرتبطة بشروط وضعها الصندوق، ورفضتها تونس.

واستعرض الحشانى خلال لقائه مع غورغييفا "المجهودات التى تبذلها الدولة فى مختلف المجالات، والتى أدت إلى تحسن العديد من المؤشرات الاقتصادية والمالية".

من ناحيتها، اعتبرت مدير الصندوق أن "تونس من بين الدول التى نجحت فى تحقيق نتائج إيجابية على المستوى الاقتصادى والمالي، رغم الصعوبات التى واجهتها والناتجة أساسا عن عوامل خارجية".

وخلال 2023 واجهت تونس صعوبات اقتصادية تمثلت فى ندرة المواد الغذائية نتيجة صعوبة العوامل المناخية وتداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا وصعوبات مالية حالت دون التزود بالحبوب من الخارج، علاوة على ضعف المحاصيل الزراعية نتيجة الجفاف.

اقرأ أيضاًمنتخب تونس يكتسح كينيا 59 - 18 بكأس الأمم الإفريقية لكرة اليد

وسط انهيار لطيفة.. مشاهد من عزاء والدة الفنانة التونسية في مسجد الشرطة

الجامعة العربية تشارك فى أعمال الجمعية العامة لاتحاد الإذاعات العربية بتونس

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تونس تعلن سداد ديونها الخارجية رئيس الحكومة التونسية

إقرأ أيضاً:

آلاف المحتجين يتجمعون أمام مقر الحكومة البريطانية في لندن رفضا للمجاعة في غزة

إنجلترا – تجمع آلاف المحتجين أمام مقر الحكومة في لندن رفضا للمجاعة في قطاع غزة.

وقال موقع “حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني” في بيان نشره على موقعه الرسمي امس الجمعة، إن “الفلسطينيين في قطاع غزة يموتون من الجوع بسبب الحصار الإسرائيلي وهو الحصار المصمم خصيصا لاستخدام التجويع كسلاح في الحرب والإبادة الجماعية”.

وأضاف الموقع “لقد رأينا جميعا الصور المؤلمة لفلسطينيين بالغين وأطفال تحولوا إلى هياكل عظمية، وأشخاصا منهكين يحملون أوانيهم الفارغة في انتظار أي كمية صغيرة من المساعدات الغذائية المتاحة، وكثيرا ما يلقون حتفهم بطريقة قاسية، وقد قتل ما يقرب من ألف فلسطيني برصاص جنود إسرائيليين وهم يقفون في طوابير للحصول على الطعام”.

وتابع قائلا: “لقد رأينا هذه الصور ورأينا جميع أعضاء الحكومة البريطانية أيضا يواصلون إرسال الأسلحة إلى إسرائيل متذرعين بكل ذريعة ممكنة لمواصلة دعم الإبادة الجماعية الإسرائيلية.. شريك في قصف المستشفيات والمدارس والملاجئ والمنازل، وشريك في التجويع الجماعي لشعب بأكمله”.

وأردف بالقول: “رسالتنا للحكومة البريطانية بسيطة، أوقفوا تواطؤكم في الإبادة الجماعية الإسرائيلية.. أوقفوا تجويع غزة.. أوقفوا تسليح إسرائيل الآن”.

ودعت “حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني” فروعها وأنصارها في جميع أنحاء المملكة إلى اتخاذ إجراءات مماثلة في نهاية هذا الأسبوع، لمواجهة ساستهم وصناع القرار المحليين بتواطؤهم في هذه الجرائم، ودعوتهم إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء التواطؤ البريطاني.

وفي السياق، أعلن نحو 221 نائبا من مختلف الأحزاب السياسية في المملكة المتحدة انضمامهم إلى دعوة حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر للاعتراف بدولة فلسطين.

وحث النواب الحكومة على اتخاذ هذه الخطوة قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل، عقب إعلان فرنسا اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين خلال المؤتمر.

وجاء في رسالتهم التي نسقتها سارة تشامبيون رئيسة لجنة التنمية الدولية عن “حزب العمال”: “نتوقع أن تُحدد حكومة المملكة المتحدة خلال المؤتمر، موعد وكيفية تطبيق التزامها الراسخ بحل الدولتين، بالإضافة إلى كيفية تعاونها مع الشركاء الدوليين لتحقيق ذلك”.

ويواجه رئيس الوزراء البريطاني دعوات متزايدة للاعتراف بدولة فلسطينية فورا، وسط تصاعد الغضب العالمي إزاء معاناة الشعب الفلسطيني من الجوع في غزة.

إلى ذلك، أكد زعماء المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا في بيان صدر امس الجمعة، أن الوقت حان لإنهاء الحرب على غزة، في حين يواجه القطاع الذي مزقته الحرب، أزمة متفاقمة.

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس في البيان المشترك “ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى رفع القيود المفروضة على تدفق المساعدات على الفور والسماح بشكل عاجل للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الإنسانية بالقيام بعملها من أجل اتخاذ إجراءات ضد المجاعة”.

وأضافوا أن “الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين بما في ذلك الوصول إلى المياه والغذاء، يجب تلبيتها دون أي تأخير إضافي”.

وشددوا على أن “منع المساعدات الإنسانية الأساسية عن السكان المدنيين أمر غير مقبول”، مشيرين إلى أنه “يجب على إسرائيل أن تفي بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي”.

كما شدد البيان الثلاثي على أن الكارثة الإنسانية التي تحدث في غزة يجب أن تتوقف فورا، وحثوا جميع الأطراف على إنهاء الصراع من خلال التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وقالوا في البيان: “نحن على استعداد لاتخاذ مزيد من الإجراءات لدعم وقف إطلاق النار الفوري والعملية السياسية التي تؤدي إلى الأمن والسلام الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأكملها”.

وأشار البيان الصادر أيضا إلى أنهم “يعارضون بشدة الجهود الرامية لفرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • وزير البترول: توطين الصناعات المحلية في مقدمة أولويات الحكومة
  • مهاجم الزمالك السابق يكشف عن المراكز التى يحتاجها الفريق
  • الغرف السياحية: 550 مليار دولار ضختها الحكومة في البنية التحتية لتشجيع الاستثمار
  • تستمر لـ 15 يوما.. ما هي خطوات التظلم على نتيجة الثانوية العامة 2025؟
  • المئات يحاصرون السفارة الأمريكية في العاصمة التونسية احتجاجا على إبادة غزة
  • اليوم .. بعثة الأهلي تعود من تونس بعد نهاية المعسكر الخارجي
  • وزير الخارجية يؤكد دعم الحكومة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة
  • آلاف المحتجين يتجمعون أمام مقر الحكومة البريطانية في لندن رفضا للمجاعة في غزة
  • المسار التونسي منذ إجراءات يوليو 2021.. تراجع اقتصادي وحقوقي
  • القيادة تُهنئ رئيس الجمهورية التونسية بمناسبة ذكرى إعلان الجمهورية لبلاده‏⁧‫