تعاون بين «الشارقة للعمل التطوعي» و«شؤون الأسرة»
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
وقّع مركز الشارقة للعمل التطوعي التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، في إطار جهود تعزيز التعاون بين القطاع الحكومي والتطوعي، اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز آليات التنسيق والتعاون المستمر في مختلف جوانب العمل التطوعي بهدف تحقيق الأهداف المشتركة بين الطرفين.
وقع الاتفاقية حصة الحمادي مدير إدارة التلاحم المجتمعي في الدائرة عن المركز، فيما وقعتها عفراء سيف الشاعر مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية بالمجلس، وتشمل الاتفاقية عدة مجالات لتعزيز التعاون بين الطرفين، منها تطوير برامج تطوعية مشتركة، وتنظيم فعاليات وورش عمل تستهدف دعم الأسر وتعزيز الوعي بأهمية القيم الاجتماعية.
وتلتزم الدائرة بصفتها طرفاً أول بعرض أجندة الفرص والمبادرات التطوعية، وإتاحة المجال للإعلان عن الفرص التطوعية عبر منصة الشارقة للتطوع، وتزويد المجلس بالدليل الإرشادي للعمل التطوعي، ودعمه في المبادرات والفعاليات، فيما يقوم المجلس بتطوير الفرص التطوعية وطلب المتطوعين، وتنظيم مشاركتهم وتقدير جهودهم، وتوعية أفراد المجتمع بأهمية دور المجلس، كما تلتزم الدائرة بدعوة المجلس للحضور للمشاركة في الملتقيات والفعاليات التطوعية، وتدريب الكوادر التطوعية لتمكينها من المشاركة في خدمة المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة الشارقة
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة
أعلن الجيش النيجيري أنه قتل 60 من مسلحي جماعة بوكو حرام و"تنظيم الدولة الإسلامية بغرب أفريقيا"، بينهم قائد بارز، خلال هجمات جوية وبرية شنها في شمال شرق البلاد الذي يشهد تمردا منذ عام 2009.
وقال الجيش إنه شن في ساعة مبكرة من صباح الجمعة هجومين منفصلين على معسكرات تابعة لبوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا، وإن عشرات من مسلحي بوكو حرام قُتلوا عندما هاجم جنوده معسكرهم في قرية بيتا بولاية بورنو في شمال شرقي نيجيريا بالقرب من الحدود مع الكاميرون.
وأورد البيان أن عملية بيتا العسكرية العنيفة أسفرت عن "تحييد ما لا يقل عن 60 إرهابيا".
وقال مصدران استخباريان لمراسل وكالة الصحافة الفرنسية إن غارات جوية وقعت على معسكرات لبوكو حرام في بيتا وقرية كاريتو بالقرب من الحدود مع النيجر أمس الجمعة.
وأضاف أحد المصدرين أن "حصيلة القتلى الـ60 كانت في عملية بيتا، في حين ما زلنا لا نملك تفاصيل عن هجوم كاريتو"، مشيرا إلى أن عدد القتلى قد يكون أعلى.
وبالإضافة إلى ذلك، هاجم الجيش النيجيري أيضا مركزا لبوكو حرام في بلدة كوكاوا على ضفاف بحيرة تشاد، مما أسفر عن مقتل قائد بارز ومساعديه، وفقا لبيان منفصل للجيش.
إعلانوقال البيان إن أمير أبو فاطمة، قائد بوكو حرام في منطقة كوكاوا، أصيب "بجروح قاتلة" في اشتباك مسلح مع الجيش، كما تم القضاء على نائبه وإرهابيين" آخرين في الاشتباك.
وكان أبو فاطمة مدرجا على قائمة المطلوبين للجيش النيجيري الذي رصد مكافأة قدرها 100 مليون نيرة (62.500 دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.
وتعطي هذه الهجمات دفعا معنويا كبيرا للجيش النيجيري الذي خسر في الأشهر الأخيرة عشرات الجنود على يد الجماعتين.
فقد هاجم المسلحون أكثر من 12 قاعدة عسكرية للجيش خلال شهرين، بينما أعرب باباغانا أومارا زولوم، حاكم ولاية بورنو، الشهر الماضي، عن أسفه "للنكسات العسكرية" في الحرب على المسلحين الذين تمركزوا في جزر بحيرة تشاد وغابة سامبيسا وجبال ماندارا بالقرب من الحدود مع الكاميرون.