بيلنكن أبلغ نتنياهو بأنه لا حلّ عسكريًّا بشأن مصير حماس
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قالت شبكة NBC الأمريكية مساء اليوم الاربعاء 17 يناير 2024 ، إن وزير الخارجية الأميركيّ، أنتوني بلينكن، أبلغ ، رئيس الوزراء الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو ، أنه لا حل عسكريًّا بشأن مصير حركة حماس ، فيما هنالك محاولة من قِبل إدارة الرئيس جو بايدن، للتحضير لحكومة ما بعد نتنياهو.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الانقسامات بين إدارة بايدن ونتنياهو، باتت أكثر وضوحا منذ زيارة بلينكن لإسرائيل".
وذكرت الشبكة أن "نتنياهو رفض خلال زيارة بلينكن جميع طلبات واشنطن، باستثناء عدم مهاجمة حزب الله".
وقال المسؤولون الأميركيون إن "بلينكن أبلغ نتنياهو أنه لا حل عسكريا بشأن مصير حماس، وعلى إسرائيل الاعتراف بذلك".
ما بعد نتنياهوولفت التقرير إلى أن "إدارة بايدن تتطلع إلى ما بعد نتنياهو، لتحقيق أهدافها في المنطقة".
وأضاف المسؤولون أن "إدارة بايدن تحاول التحضير مع قادة إسرائيليين آخرين، لتشكيل حكومة ما بعد نتنياهو".
ولفت تقرير شبكة NBC إلى أن بلينكن حصل على تعهد من ولي العهد السعوديّ، محمد بن سلمان، وأربعة قادة عرب آخرين، بالمساعدة في إعادة بناء غزة بعد الحرب.
وبحسب التقرير، فقد اتفق الزعماء العرب الأربعة على دعم حكومة فلسطينية جديدة في قطاع غزة، فيما عرض ولي العهد السعودي تطبيع العلاقات مع إسرائيل كجزء من اتفاق يشمل إعمار قطاع غزة، والاشتراط بإقامة دولة فلسطينية.
ونقل الموقع عن ثلاثة مسؤولين أميركيين وصفهم بأنهم رفيعو المستوى، أن إدارة بايدن تتطلع إلى "اليوم التالي لنتنياهو"، لمحاولة تحقيق أهدافها في الشرق الأوسط.
وقال المسؤولون نفسهم لشبكة NBC، إن نتنياهو "لن يبقى هناك إلى الأبد".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: ما بعد نتنیاهو إدارة بایدن
إقرأ أيضاً:
مزاعم إسرائيلية عن مواصلة حماس توسيع وترميم شبكة أنفاقها في غزة
قال تقرير لقناة "كان" العبرية الرسمية، إن حركة حماس تواصل عمليات توسيع شبكة أنفاقها في قطاع غزة عبر بناء أنفاق جديدة وإعادة تأهيل الأنفاق القائمة، في الوقت الذي أبدت فيه مصادر عسكرية إسرائيلية قلقا متزايداً من هذه الظاهرة.
وأوضح القناة أن "الجيش" لم يتمكن حتى الآن سوى من تدمير ربع الأنفاق التابعة لحماس، رغم مرور أشهر طويلة على العملية العسكرية، معتبرة أن استمرار حفر الأنفاق يعكس تحدياً ميدانيا واستخباريا مستمرا، يعقد من مهمة استعادة السيطرة على الأرض.
وكانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أشارت في تقرير سابق إلى اعتراف "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشكل كامل وواضح أن 25 بالمئة فقط من الأنفاق التي حفرتها وبنتها حماس في غزة قد كُشف عنها ودُمّرت.
وأضافت أنه "ربما يكون عدد الأنفاق التي تملكها حماس أكبر من ذلك بكثير. وحتى الآن، ما زالت حماس هي الجهة الحاكمة في قطاع غزة، إنها الجهة التي تحدد الأجندة المدنية، ولا تزال تملك أجهزة شرطة ونظام إنفاذ القانون في غزة".