الثورة نت:
2025-10-16@11:08:04 GMT

لتبحث أمريكا عن مخرج

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

 

 

حذرت اليمن مرارا من خطورة عسكرة البحر الأحمر التي ستؤدي في نهاية المطاف إلى حرب مفتوحة في المنطقة والعالم، ومما زاد في خطورة الوضع الاعتداءات الأمريكية البريطانية على اليمن التي أثبتت فشلها مهما غالطت المكنة الإعلامية للذباب الالكتروني التابع للغرب الذين يدعون الدفاع عن النفس وهم يعرفون حقيقة انهم يدافعون عن الكيان المحتل وأمنه الذي أصبح مفقودا والفاقد للقوانين الدولية.

. فالمجازر التي ارتكبها ويرتكبها الكيان الصهيوني واذرعته البريطانية الغربية في قطاع غزة كشفت للعالم الحر الحقائق والوقائع وخرجت المظاهرات المليونية في العالمين العربي والغربي والتي تدين المجازر الوحشية في غزة، ففي شوارع الولايات المتحدة الأمريكية خرجت المئات ضد الحرب على غزة..
الغريب في الأمر ان (الكومبارس) الذين يتبعون الرياض وأبو ظبي أصبحوا ملكيين أكثر من الملك وهم للأسف يدعون ما تسمى (بالشرعية) وهم بذلك يخسرون، وأصبحوا بذلك سخرية حتى لمن وظفوهم!..
فالموقف الذي أجمع عليه أحرار الشرق والغرب كشعوب، يتناغم ويتناسق مع الموقف اليمني الصادر عن قيادة وحكومة صنعاء، فبعد الهجمات المهزوزة على اليمن، واستمرار المجازر والجرائم في غزة، أصبحت البوارج الحربية والسفن التجارية التي تذهب للكيان تحت مرمى الجيش اليمني.
انفرط العقد وانسحب ما يسمى بتحالف (الازدهار) ولم تبق الا أمريكا وحيدة مكشوفة الظهر التي خسرت الكونجرس، وهبطت شعبية بايدن داخل الولايات الأمريكية نفسها وتلاشت سمعتها، بينما أصبحت اليمن بموقفها الحر في الصدارة، وانكمشت وتراجعت اقتصاديات (بريطانيا وأمريكا وإسرائيل) وتبقى إسرائيل المتشرذمة داخليا والتي ينظر اليها مواطنوها بأنها مقامرة ومغامرة كاذبة (لنتنياهو) الذي يصرح متخبطا بخياله المزعوم بالقضاء على حماس، ورمي غزة وأبنائها في البحر، وهو ما كان يحلم به (شارون) من قبله، فلم يتحقق لحكومة الحرب الصهيونية أي نجاح..
فقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتهديم المساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس والجامعات واستخدام الأسلحة الأمريكية الفتاكة والمحرمة دوليا في قطاع غزة تعتبر جرائم حرب مكتملة الأركان، وتهديم الملاجئ ومباني الاونروا والقتل بدم بارد تعتبر جرائم حرب أيضا، ناهيك عما تعرض له الأطفال (الخدج) في المشافي.
فاستمرار المجازر والجرائم التي لم يسلم منها الإعلاميون الذين بلغوا ما يقارب الـ120، بالإضافة إلى أسر البعض، وكلها جرائم ترفضها القوانين الدولية والأخلاقية والإنسانية.
فالمقاومة الإسلامية في لبنان لها دور محوري في ضرب كيان الاحتلال في العمق.
الآن وبعد المرافعة الشجاعة والمنطقية المدمغة بالحقائق والوقائع والأدلة والبراهين أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي من قبل فريق من جنوب إفريقيا الذي اخرس الكيان المحتل، بل جعله يتحدث بعبارات مطاطية بدون (اضراس)، فهل قاربت شمس الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل على الغروب، المعطيات تؤكد ذلك، اما حقيبة بلنكن وما تحمله من مصطلحات مطاطية بدءاُ من (التقليل) إلى (التخفيف) لم ولن تؤتي اكلها والعتب على (السيسي) الذي نسي ما عمله العدوان الثلاثي على مصر في 56 ، فالتطبيع مرفوض وإيقاف المجازر مطلوب، وفتح المعابر مطلوب أيضا..
فالبحث عن مخرج معروف ولا يحتاج الى التفكير خدمة لاستقرار المنطقة والعالم العربي والغربي..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وزير التخطيط يبحث مع نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية تعزيز الاستثمارات الخاصة في اليمن

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / واشنطن:

بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي، محافظ اليمن لدى مجموعة البنك الدولي الدكتور واعد باذيب، اليوم، بالعاصمة الامريكية واشنطن، مع نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، ريكاردو بوليتي، سبل تعزيز دور القطاع الخاص وتوسيع الاستثمارات في اليمن.

واشاد الوزير باذيب، خلال اللقاء المنعقد على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بجهود فريق مؤسسة التمويل الدولية في دعم اليمن ..مستعرضاً التقدم المحرز في الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة، بما في ذلك استقرار العملة الوطنية، وتحسين بيئة الأعمال رغم التحديات الكبيرة.

وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي، التزام الحكومة بدعم القطاع الخاص من خلال حزمة من الإصلاحات التي تشمل إقرار قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وإصلاح المؤسسات المملوكة للدولة، وتحديث النظام المالي عبر أدوات مثل الدفع الإلكتروني، إضافة إلى تسهيل إجراءات الاستثمار والترخيص..مشيراً إلى أن القطاع الخاص اليمني أثبت مرونة ملحوظة رغم سنوات الصراع، حيث استمرت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات العائلية في دعم سبل العيش في ظروف صعبة.. مشدداً على أن هذا يمثل أساساً قوياً يجب البناء عليه.

ودعا الوزير باذيب، مؤسسة التمويل الدولية، إلى توسيع استثماراتها في عدة قطاعات حيوية، في مقدمتها مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص من خلال تقديم الدعم التقني والتمويلي لتنفيذ مشاريع نموذجية ناجحة..مطالباً بتوسيع برامج تمكين المرأة اقتصادياً عبر دعم سيدات الأعمال والمشاريع النسائية باعتبار ذلك أولوية وطنية.

وشدد الدكتور واعد باذيب، على أهمية تمديد مشروع قطاع مصايد الأسماك الحالي وتوسيع الاستثمارات فيه نظراً للدور الحيوي الذي يلعبه في الاقتصاد اليمني..داعياً إلى دعم الاستثمار في قطاع الاتصالات والكابلات البحرية باعتبارها شرياناً حيوياً للاقتصاد الرقمي وخلق فرص عمل نوعية..مؤكداً على ضرورة توسيع الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة، خاصة مشاريع الطاقة الشمسية لسد الفجوة الكبيرة في إمدادات الكهرباء.

وعبر وزير التخطيط، عن تطلعه، لزيارة نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، اليمن والاطلاع على الفرص والتحديات على أرض الواقع..مؤكداً استعداد الحكومة اليمنية تقديم كافة التسهيلات اللازمة لعمل مؤسسة التمويل الدولية في اليمن.

من جانبه، أشاد نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، بالإصلاحات التي تنفذها الحكومة اليمنية والتزامها بتحسين بيئة الأعمال ..مؤكداً التزام مؤسسة التمويل الدولية بمواصلة دعم القطاع الخاص في اليمن من خلال تمويل المشاريع، وتقديم المشورة الفنية، وتوفير أدوات خفض المخاطر.

وأعرب بوليتي، عن تقديره لصمود القطاع الخاص اليمني في ظل الظروف الصعبة.. مشيراً إلى أن المؤسسة ملتزمة بالعمل مع الحكومة والقطاع الخاص لتحديد الفرص الاستثمارية ذات الأولوية في القطاعات كثيفة العمالة..موضحاً أن نهج مجموعة البنك الدولي الواحدة يهدف إلى تقديم حلول متكاملة تجمع بين دعم السياسات والإصلاحات من البنك الدولي، والاستثمارات الخاصة من مؤسسة التمويل الدولية، وضمانات الاستثمار من الوكالة الدولية لضمان الاستثمار.

وأشار نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية، إلى أن محفظة مؤسسة التمويل الدولية الحالية في اليمن تشمل استثمارات بقيمة 15.9 مليون دولار في قطاعي الأغذية والصحة..معرباً عن استعداد المؤسسة لتوسيع محفظتها في قطاعات أخرى واعدة تسهم في خلق فرص العمل ودعم التعافي الاقتصادي.

وفي الختام أعرب الجانبان، عن التزامهما بتعميق الشراكة لدعم القطاع الخاص، وخلق فرص العمل كأساس للتعافي الاقتصادي والاستقرار المستدام.

شارك في اللقاء، نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور نزار باصهيب، ونائب وزير المالية هاني وهاب، ووكيل وزارة المالية عبدالقادر امين، ورئيس المكتب الفني المهندس شعيب الصغير، و نائب سفير اليمن لدى واشنطن، عماد بامطرف، والمدير الإقليمي لمجموعة البنك الدولي للشرق الأوسط المسؤول عن مصر واليمن وجيبوتي، ستيفان غيمبرت، والمديرة القطرية للبنك الدولي في اليمن، دينا أبو غيداء.    

مقالات مشابهة

  • الصين تتهم الولايات المتحدة الأمريكية بتهديد وتقويض التجارة الدولية
  • مادورو يتهم الـCIA بتدبير انقلابات في أمريكا اللاتينية ويطالب بإنهاء التدخلات الأمريكية
  • تقرير أممي: اليمن ضمن أكثر البلدان التي تعاني من ندرة المياه في العالم
  • وزير التخطيط يبحث مع نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية تعزيز الاستثمارات الخاصة في اليمن
  • الخارجية الأمريكية تتغنى بترامب: "رئيس السلام الذي أنهى 8 حروب خلال 8 أشهر"
  • مؤسسة التمويل الدولية: استثماراتنا في اليمن بلغت 15.9 مليون دولار
  • نائب وزير الخارجية: اعتراف المجرم ترامب بتزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة دليل على شراكة أمريكا في جرائم الإبادة بغزة
  • ترامب: قوة القيادة المصرية منعت جرائم العنف بعكس الولايات المتحدة
  • تحطم طائرة على طريق سريع في إحدى الولايات الأمريكية
  • الأسهم الأمريكية ترتفع بدعم آمال تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين