الثورة نت:
2025-05-09@19:50:54 GMT

لتبحث أمريكا عن مخرج

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

 

 

حذرت اليمن مرارا من خطورة عسكرة البحر الأحمر التي ستؤدي في نهاية المطاف إلى حرب مفتوحة في المنطقة والعالم، ومما زاد في خطورة الوضع الاعتداءات الأمريكية البريطانية على اليمن التي أثبتت فشلها مهما غالطت المكنة الإعلامية للذباب الالكتروني التابع للغرب الذين يدعون الدفاع عن النفس وهم يعرفون حقيقة انهم يدافعون عن الكيان المحتل وأمنه الذي أصبح مفقودا والفاقد للقوانين الدولية.

. فالمجازر التي ارتكبها ويرتكبها الكيان الصهيوني واذرعته البريطانية الغربية في قطاع غزة كشفت للعالم الحر الحقائق والوقائع وخرجت المظاهرات المليونية في العالمين العربي والغربي والتي تدين المجازر الوحشية في غزة، ففي شوارع الولايات المتحدة الأمريكية خرجت المئات ضد الحرب على غزة..
الغريب في الأمر ان (الكومبارس) الذين يتبعون الرياض وأبو ظبي أصبحوا ملكيين أكثر من الملك وهم للأسف يدعون ما تسمى (بالشرعية) وهم بذلك يخسرون، وأصبحوا بذلك سخرية حتى لمن وظفوهم!..
فالموقف الذي أجمع عليه أحرار الشرق والغرب كشعوب، يتناغم ويتناسق مع الموقف اليمني الصادر عن قيادة وحكومة صنعاء، فبعد الهجمات المهزوزة على اليمن، واستمرار المجازر والجرائم في غزة، أصبحت البوارج الحربية والسفن التجارية التي تذهب للكيان تحت مرمى الجيش اليمني.
انفرط العقد وانسحب ما يسمى بتحالف (الازدهار) ولم تبق الا أمريكا وحيدة مكشوفة الظهر التي خسرت الكونجرس، وهبطت شعبية بايدن داخل الولايات الأمريكية نفسها وتلاشت سمعتها، بينما أصبحت اليمن بموقفها الحر في الصدارة، وانكمشت وتراجعت اقتصاديات (بريطانيا وأمريكا وإسرائيل) وتبقى إسرائيل المتشرذمة داخليا والتي ينظر اليها مواطنوها بأنها مقامرة ومغامرة كاذبة (لنتنياهو) الذي يصرح متخبطا بخياله المزعوم بالقضاء على حماس، ورمي غزة وأبنائها في البحر، وهو ما كان يحلم به (شارون) من قبله، فلم يتحقق لحكومة الحرب الصهيونية أي نجاح..
فقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتهديم المساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس والجامعات واستخدام الأسلحة الأمريكية الفتاكة والمحرمة دوليا في قطاع غزة تعتبر جرائم حرب مكتملة الأركان، وتهديم الملاجئ ومباني الاونروا والقتل بدم بارد تعتبر جرائم حرب أيضا، ناهيك عما تعرض له الأطفال (الخدج) في المشافي.
فاستمرار المجازر والجرائم التي لم يسلم منها الإعلاميون الذين بلغوا ما يقارب الـ120، بالإضافة إلى أسر البعض، وكلها جرائم ترفضها القوانين الدولية والأخلاقية والإنسانية.
فالمقاومة الإسلامية في لبنان لها دور محوري في ضرب كيان الاحتلال في العمق.
الآن وبعد المرافعة الشجاعة والمنطقية المدمغة بالحقائق والوقائع والأدلة والبراهين أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي من قبل فريق من جنوب إفريقيا الذي اخرس الكيان المحتل، بل جعله يتحدث بعبارات مطاطية بدون (اضراس)، فهل قاربت شمس الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل على الغروب، المعطيات تؤكد ذلك، اما حقيبة بلنكن وما تحمله من مصطلحات مطاطية بدءاُ من (التقليل) إلى (التخفيف) لم ولن تؤتي اكلها والعتب على (السيسي) الذي نسي ما عمله العدوان الثلاثي على مصر في 56 ، فالتطبيع مرفوض وإيقاف المجازر مطلوب، وفتح المعابر مطلوب أيضا..
فالبحث عن مخرج معروف ولا يحتاج الى التفكير خدمة لاستقرار المنطقة والعالم العربي والغربي..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

علماء العراق يدينون استهداف اليمن ويقولون إن جرائم الحوثيين لا تكفرها ادعاءات نصرة فلسطين

أدانت الأمانة العامة لهيئة علماء المسلمين في العراق، الأربعاء، استهداف اليمن من قبل الطيران الأمريكي والإسرائيلي، مؤكدة أن جرائم الحوثيين بحق الشعب اليمني لا تسقط بالتقادم أو تكفرها ادعاءات نصرة فلسطين.

 

وقال الهيئة في بيان لها، إن ما يتعرّض له اليمن منذ أيّام من قصف أمريكي صهيوني، استهدف مرافق ومؤسسات مدنية وخدماتية وبنى تحتية، فضلًا عن إيلامه المدنيين من أهلنا هناك الذين أمسوا يدفعون ثمن تصفية الحسابات بين متخادمين متخاصمين؛ إنما هو جزء من حالة الصراع الهامشي بين الطرفين الأمريكي والحوثي".

 

وأوضح البيان أن أمريكا والحوثي يتخذان من "القضية الفلسطينية مظلة لهذا الصراع الجزئي بينما تجمعهما تخادمات مصلحية في ملفات أخرى؛ ولذا فقد أعلن يوم أمس عن توقف المناوشات البحرية بينهما".

 

وأشار البيان، إلى أن "العدوان الأمريكي على بلاد اليمن يأتي متكئًا على ذريعة مهدتها له جماعة الحوثي ذات السوابق الكثيرة في الإيغال بدماء اليمنيين والعبث بحيواتهم بدوافع طائفية طالما عملت الولايات المتحدة وحلفاؤها من القوى ذات المشاريع الاحتلالية على استعمالها في أي بقعة تريد تمكين موضع قدم لها فيها".

 

ولفت إلى أن أمريكا "وطّأت ـ مسبقا ـ للحوثيين وتجمعاتهم وتظاهراتهم ومن ثم عدوانهم عند بدو شرره، وحالت دون التعامل المبكر معه، ووفرت له الحماية".

 

وأكد البيان، أن "محاولة إظهار العدوان الأمريكي الصهـيوني على اليمن بأنه استهداف للحوثيين نتيجة العمليات التي يقومون بها تجاه الكيان الصهيوني؛ هو ضرب من العبث الذي لا يصمد أمام الحقائق على الأرض"، مشيرا إلى أن "بين الطرفين (قواعد اشتباك) محسوبة، تشبه تمامًا تلك التي تلتزم بها الميليشيات في العراق، وانتهت بها أخيرًا إلى الرضوخ للتفاهمات السياسية، والانصهار في تشكيلات العملية السياسية المرعية من قبل أمريكا، والالتفات عن القضية الفلسطينية، والالتحاف بمراقبة وانتظار ما ستؤول إليه المفاوضات الإيرانية الأمريكية".

 

وقال البيان: إن جرائم جماعة الحوثي في اليمن لا تسقط بالتقادم، ولا تكفرها الشعارات والمواقف المتكلفة في ادعاء نصرة غزة والقضية الفلسطينية، وهي أيضًا لا تقف عند حد معين؛ حيث تتحمل جماعة الحوثي مسؤولية ما يحل بأهل اليمن من جرّاء العدوان الجديد الذي تُصادق الأحداث ومجرياتها على أنه سينتهي على ما تقدم ذكره من مقررات تحفظ للولايات المتحدة مصالحها، وتبقي جماعة الحوثي بمثابة "فتيل مهيأ للإيقاد كلما دعت الحاجة إليه ليبقى أهلنا من أبناء الشعب اليمني الصابر؛ هم الخاسر الوحيد من هذه اللعبة".

 

وتطرق البيان، لقيام الإدارة الأمريكية السابقة قبل سنوات برفع اسم الحوثيين من "قوائم (الإرهاب)، ثم العودة مطلع العام الجاري إلى إدراجها فيها مجددًا، إلا صورة من مشهد الخداع الذي تتسم به سياسة التخادم المألوفة بين الطرفين".


مقالات مشابهة

  • من هو السعودي حميدان التركي الذي أفرجت عنه أمريكا بعد 20 عاما من الاعتقال؟
  • الحكومة تثمن بيان الولايات المتحدة حول جرائم الميليشيا المتمردة ضد المدنيين
  • بداوي يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزئر
  • علماء العراق يدينون استهداف اليمن ويقولون إن جرائم الحوثيين لا تكفرها ادعاءات نصرة فلسطين
  • وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا بوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية
  • سمو وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا بوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية
  • الولايات المتحدة توقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن
  • مصر ترحّب بجهود سلطنة عُمان التي أفضت إلى اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن
  • رويترز: الولايات المتحدة قد ترحل مهاجرين من أمريكا إلى ليبيا اليوم
  • مصر ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في اليمن مع الولايات المتحدة