تسجيل 5314 مواطنًا ومواطنة لحضور ملتقى "معًا نتقدم"
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
مسقط- العُمانية
أبدى 5314 مواطنًا ومواطنةً رغبتهم في حضور ملتقى "معًا نتقدّم" في نسخته الثانية المُقرّر عقدها في فبراير المقبل، منهم 65 بالمائة ذكورًا، و35 بالمائة إناثًا، ويشهد التسجيل في الملتقى إقبالا مجتمعيًّا واسعًا.
وبلغ عدد المسجلين لحضور الجلسات الحوارية في اليوم الثاني من الملتقى 3301 شخص، وتصدرت جلسة "تنمية قطاع الشباب" قائمة الاختيار من الجلسات بنسبة 52 بالمائة، تلتها جلسة "العمل والتشغيل في منظومة الاقتصاد الكلي" بنسبة 31 بالمائة، ثم جلسة "الإعلام والهوية الوطنية" بنسبة 17بالمائة.
ويُعدُّ ملتقى "معًا نتقدّم" الذي تُنظمه الأمانة العامة لمجلس الوزراء من أهم الأحداث الوطنية التي تجمع المواطنين بمتخذي القرار في منصة حوارية بنّاءة لمناقشة المحاور التي جرى التصويت عليها بمشاركة مجتمعية واسعة لأكثر من 4600 مواطن عُماني.
وسيناقش الملتقى وفقًا لاختيار الجمهور موضوعات تُعدُّ ضمن أهم أولويات الحكومة، وتتمثل في تنمية قطاع الشباب، والإعلام والهوية الوطنية، والعمل والتشغيل في منظومة الاقتصاد الكلي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ملتقى خاص بمناسبة اليوم الدولي للعيش معاً بسلام
نظّمت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ملتقى خاصاً بمناسبة «اليوم الدولي للعيش معاً بسلام» وذلك في مقر اللجنة.
وشهد الملتقى حضور عدد كبير من الشركاء وممثلين عن الجهات الحكومية والسلك الدبلوماسي، إلى جانب نخبة من السفراء والشخصيات الرفيعة والإعلاميين في الدولة.
يهدف الملتقى لتعزيز جسور التواصل بين اللجنة العليا وشركائها، بما يسهم في دعم وترسيخ قيم الأخوة الإنسانية والمتمثلة في الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتراحم والتآخي، كما أكد اللقاء أهمية المناسبات الإنسانية العالمية والدور الحيوي الذي تلعبه في دعم رسالة اللجنة وتحقيق أهدافها.
وألقى السفير الدكتور خالد الغيث، الأمين العام للجنة كلمة رحَّب خلالها بالحضور الكريم، معبّراً عن شكره وتقديره لمشاركتهم الفاعلة ومؤكداً أهمية تكامل الجهود لترسيخ ثقافة السلام والتفاهم بين الشعوب.
وقال: إن اللقاء مع الدبلوماسيين وصناع القرار يشكّل فرصة مهمة للاحتفاء بقيم العيش المشترك والسلام، مؤكداً أن هذا الاجتماع يأتي تذكيراً بأهمية التعايش والحوار، لا سيما في ظل التحديات والأزمات التي يشهدها العالم.
في ما قال مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان: إن المشاركة في هذا الحدث المهم والفريد من نوعه تمثل شرفاً كبيراً، لما يحمله من رسالة سامية تعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بتعزيز دور السلام وترسيخ ثقافة التعايش السلمي.
وأضاف: إن هذه المناسبة تشكّل تذكيراً بأهمية السلام والانفتاح على الآخر، بما يشمل مختلف المجتمعات الإنسانية.
وقالت رحاب المنصوري، مستشارة في اللجنة: إن هذا الحدث يجسّد أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون مع الشركاء، وبناء جسور التواصل، وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة القائمة على التضامن والتفاهم، لا سيما في ظل التحديات التي يشهدها العالم.
وتخلّل الملتقى نقاشات وحوارات ثرية، تم خلالها تبادل الآراء والمقترحات، في أجواء إيجابية حظيت بتفاعل واستحسان الحضور.(وام)