وفي مقارنة بين الجيشين الإيراني والباكستاني، يتفوق كل منهما على الآخر في مجالات دون الأخرى، وفيما يلي نستعرض مقارنة شاملة بينهما حسبما ورد على موقع Global Fire Power، الذي يحدد 8 بنود في المقارنة. وفيها يظهر تعادل بين الجانبين حيث يظهر تفوق إيران بالموارد الطبيعية، والموارد المالية، والخدمات اللوجستية والجغرافيا.

أما باكستان فتتفوق بالقوى العاملة، بالقوة الجوية، والقوة على الأرض والقوة البحرية، وفيما يلي نستعرض بعض المجالات:

القوى العاملة (عدد الأشخاص العاملين في الجيش أو المتاحين للعمل أو الخدمة)

من حيث القوى العاملة المتاحة تتوفق باكستان (106,491,027) على إيران (49,050,889).

 من حيث عدد الأفراد العاملين في الخدمة تتوفق باكستان بفارق بسيط (654000) على إيران (610000).

 بالنسبة لقوات الاحتياط تتوفق باكستان (550000) أيضا على إيران (350000).

 بالنسبة للقوات شبه العسكرية فتتوفق باكستان (500000) أيضا على إيران (220000).

 

القوة المالية

 

الميزانية الدفاعية في إيران تبلغ 9,954,451,000 دولار، أما في باكستان فتبلغ 6,349,876,689 دولار.

 

الدين الخارجي لباكستان (110،000،000،000 دولار) أكبر بكثير من دين إيران (8,000,000,000 دولار).

 

الاحتياطي الأجنبي الإيراني 127,150,000,000 دولار، أما الباكستاني فهو 22,812,000,000 دولار.

 

القوة الشرائية لإيران تبلغ 1,319,000,000,000 دولار، أما في باكستان فتبلغ 1,211,000,000,000 دولار.

 

القوة الجوية

 

إجمالي الطائرات: 1434 طائرة لدى باكستان، و551 طائرة لدى إيران.

 

الطائرات المقاتلة: 387 لباكستان، و186 لإيران.

 

الناقلات الجوية: 7 لباكستان، و4 لإيران.

 

طائرات الهليكوبتر: 352 لباكستان، و129  لإيران.

 

القوة على الأرض

 

الدبابات: لدى باكستان 3,742 دبابة، 1996 دبابة في إيران.

 

المركبات المدرعة: 65,765 لإيران، 50523 لباكستان.

 

المدفعية ذاتية الدفع: 752 لباكستان، و580 لإيران.

 

المدفعية المقطوعة: المدفعية المقطوعة 3,238 لباكستان، و2,050 لإيران.

 

أجهزة عرض صاروخية متنقلة: 775 لإيران، 602 لباكستان.

 

القوة البحرية

 

قوة الأسطول البحري: 114 لباكستان، 101 لإيران.

 

حاملات الطائرات: كلا البلدين لا يملكاها.

 

حاملات طائرات الهليكوبتر: كلا البلدين لا يملكانها.

 

الغواصات: 19 غواصة لدى إيران، و8 لدى باكستان.

 

المدمرات: 2 لدى باكستان، و0 لدى إيران.

 

فرقاطات: 9 لدى باكستان، و7 لدى إيران.

 

كورفيت: 7 لدى باكستان، و6 لدى إيران.

 

سفن الدورية: 69 لدى باكستان، و21 لدى إيران.

 

الخدمات اللوجستية

 

المطارات: 319 مطار في إيران، و151 في باكستان.

 

الموانئ البحرية التجارية: 942 في إيران، و58 في باكستان.

 

الموانئ والمحطات الطرفية: 4 في إيران، 2 في باكستان.

 

القوى العاملة: 27,682,000 في إيران، و73,133,000 في باكستان.

 

الموارد الطبيعية

 

إنتاج النفط: إيران 3,450,000 برميل، باكستان 101.000 مليار برميل.

 

احتياطيات النفط المؤكدة: إيران  210.000.000.000 مليار برميل، باكستان 540.000.000 مليار برميل.

 

إنتاج الغاز الطبيعي: إيران 237,561,415,000 برميل، باكستان  38,056,250,000 برميل.

 

احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكدة: إيران 33,987,296,000,000 برميل، باكستان 592,218,000,000 برميل.

 

إنتاج الفحم: إيران 2,783,000 برميل، باكستان 4,855,000 برميل.

 

هذا ويصنف الموقع باكستان في المرتبة العاشرة عالميا من حيث أقوى جيوش العالم، فيما تحتل إيران المرتبة الرابعة عشر.

 

يشار إلى أن باكستان هي إحدى الدول التسعة التي تمتلك أسلحة نووية، وبدأت في تطويرها عام 1972، بينما إيران لا تمتلكه، وتؤكد أن تخصيبها لليورانيوم هو لأغراض مدنية سلمية.

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: القوى العاملة 000 000 000 دولار لدى باکستان فی باکستان لدى إیران على إیران فی إیران

إقرأ أيضاً:

WSJ: الهجوم الأوكراني بالطائرات المُسيرة كشف نقطة ضعف القوى العسكرية العظمى

أحرج الهجوم الأوكراني الجريء بطائرة بدون طيار موسكو، لكنه كشف أيضًا عن تهديد لحلفاء كييف الغربيين، ويتمثل ذلك بالضربات منخفضة التكلفة وعالية التقنية التي يمكن أن توجه ضربة متزايدة القوة حتى لأكثر القوى العالمية تحصينا.

وجاء في تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن الطائرات بدون طيار الرخيصة، مثل تلك التي استخدمتها كييف لمهاجمة عشرات الطائرات الحربية الروسية المتوقفة في مطارات بعيدة عن أوكرانيا، أصبحت حجر الزاوية فيما يسميه الاستراتيجيون الحرب غير المتكافئة، حيث يتنافس طرفان بقوة عسكرية أو موارد أو أساليب غير متكافئة. 

ووسادت الولايات المتحدة وشركاؤها في منظمة حلف شمال الأطلسي هذا الاختلال في التوازن بفضل ثرواتهم وتقنياتهم المتقدمة.


وأوضح تالصحيفة أنه "الآن، قلب مزيج من التقدم التكنولوجي والصراعات المسلحة المولدة للابتكار المعادلة، تاركًا واشنطن وحلفاءها متخلفين عن التطورات. وبالنسبة للقادة العسكريين، فإن وتيرة التغيير تعني اضطرابًا على نطاق لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية".

 قال رئيس أركان الجيش الأمريكي، الجنرال راندي جورج، في مؤتمر عُقد يوم الاثنين: "علينا أن نكون أكثر مرونة. الطائرات المسيرة في تغير مستمر"، مضيفا أن هجوم أوكرانيا "مثالٌ واضحٌ على سرعة تغيير التكنولوجيا لساحة المعركة".

وأوضح التقرير أنه "بفضل الطائرات المسيرة التجارية الرخيصة والأجهزة الرقمية الأخرى، يمكن للمتمردين والمنظمات الإرهابية والجيوش المتهالكة مثل أوكرانيا تحقيق عوائد على استثماراتهم العسكرية بحجمٍ يكاد يكون مستحيلاً قبل بضع سنوات".

وصرحت أوكرانيا بأنها أطلقت 117 طائرة مسيرة صغيرة في هجمات الأحد على أربع قواعد روسية، وتُباع الطائرات المسيرة التي استخدمتها بحوالي 2000 دولار للطائرة الواحدة. وحتى مع إضافة النفقات الأخرى للعملية، من المرجح أن تكون كييف قد أنفقت أقل بكثير من مليون دولار لتدمير طائرات سيكلف استبدالها أكثر من مليار دولار - وهو أمرٌ لا تملك روسيا القدرة الكافية على القيام به في المستقبل القريب.

وذكر التقرير أن "كييف ضخّمت التأثير من خلال الدعاية، ونشرت صورًا فيديو للهجوم بعد ساعات من تنفيذه. كما أن سهولة انتشار المعلومات عبر الإنترنت تُضفي على العمليات السرية عنصرًا مُزعزعًا للاستقرار في الحرب النفسية، وهو أمرٌ كان مُستحيلًا سابقًا على نطاق عالمي".


وأضاف "قد لعب الانتشار الواسع للتقنيات ذات الاستخدام المزدوج - بما في ذلك الطائرات التجارية بدون طيار وبرامج الشبكات المُماثلة لتلك المُستخدمة في خدمات مشاركة الركوب - دورًا كبيرًا في تمكين أوكرانيا من إحباط الغزو الروسي الأولي واسع النطاق عام ٢٠٢٢ والصمود في وجه قوة عسكرية أكبر بكثير".

وذكر أن "بعض ما تعلمه الأوكرانيون تجلّى في الهجوم الأخير. وتمكنت وكالة التجسس في كييف من تنفيذ العملية السرية إلى حد كبير بفضل فهمها لأحدث التطورات في الاستخدامات العسكرية للتقنيات المدنية، مثل استخدام شبكات الهواتف المحمولة العامة على ما يبدو لتوجيه الطائرات بدون طيار".

وخلال الحرب، حققت كل من روسيا وأوكرانيا قفزات في تصميم الطائرات بدون طيار، والدفاعات ضدها، والحرب الإلكترونية. كما قدمت تلك المواجهة لدول أخرى دراسة حالة حول شدة الصراعات المستقبلية - التكنولوجية والعسكرية.

وقال السفير الأمريكي لدى حلف شمال الأطلسي ماثيو ويتاكر: "نحاول تعلم كل درس يمكن تعلمه عن الحروب الحديثة ومدى سرعة تطورها وكيف يجب علينا الابتكار وأن نكون سريعين من الناحية التكنولوجية لمواجهة تلك التهديدات التي تتطور بمرور الوقت".

يخطط الجيش الأمريكي لزيادة هائلة في استخدامه للطائرات بدون طيار، كجزء من تحول أوسع في البنتاغون من الأنظمة الكبيرة والمكلفة. 


ونشرت الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان، وبكفاءة عالية، طائراتٍ متطورةً بدون طيار، بما في ذلك طائرة RQ-4 Global Hawk - التي يُشبه جناحاها جناح طائرة بوينغ 737 للركاب - وطائرة MQ-9 Reaper، القادرة على إطلاق صواريخ مُصممة للاستخدام من قِبل الطائرات المقاتلة. وتبلغ تكلفة كلتاهما ملايين الدولارات لكل طائرة. والآن، تُطلق الولايات المتحدة مجموعةً سريعة التغير من الوحدات الأصغر حجمًا والقابلة للاستبدال، مُستفيدةً من الدروس المُستفادة من هجماتٍ مثل هجوم أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • WSJ: الهجوم الأوكراني بالطائرات المُسيرة كشف نقطة ضعف القوى العسكرية العظمى
  • ترامب يذكّر: لن نسمح لإيران بالتخصيب وإلا سنضطر للتحرك
  • جيش الاحتلال: تحققنا من خلو المبنى قبل مقتل 4 جنود في خانيونس
  • سفير باكستان لدى ماليزيا: أنور إبراهيم رجل دولة يحظى باحترام الهند وباكستان
  • تجريد جولييف من ميدالية «لندن 2012»
  • حجز 5 أطنان من زيت الزيتون المغشوش و100 برميل من الزيتون الفاسد بتارودانت (صور)
  • مُنتخب كرة القدم ام منتخب السياسين من يؤجج وجدان ومتابعة الأردنيين أكثر..؟.
  • موقع”india” الهندي : صاروخ يمني متعدد الرؤوس يتجاوز القوى النووية
  • «الإقامة» تسعد عمال دبي بعروض فنسة وثقافية وجوائز قيّمة
  • أكثر من 300 ألف برميل يومياً صادرات العراق النفطية لكوريا الجنوبية