ندوة تثقيفية بإعلام الزقازيق عن القضية السكانية وتأثيرها على البيئة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
عقد مركز إعلام الزقازيق، برئاسة الإعلامي دسوقي عبد الله مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق شرق الدلتا، اليوم الخميس، ندوة تثقيفية بمقر المجمع الإعلامي بالشرقية، عن القضية السكانية وتأثيرها على التنمية، وذلك في إطار الحملة الإعلامية «أسرتك ثروتك».
تحدث في اللقاء الدكتور عبد الرحمن الطحاوي، مستشار التخطيط الاستراتيجي للتنمية المستدامة وعضو المجلس القومى للمرأة، عن القضية السكانية، والتي تمثل حجر الزاوية بين عدد السكان وموارد الدولة، مما يؤثر على الخدمات التى تقدم للفرد.
وأشار إلى من أسباب زيادة عدد السكان؛ العادات والتقاليد، والإرث الثقافي، والزواج المبكر، وزيادة عدد المواليد، وعدم الاهتمام بتنظيم الأسرة.
ونوه إلى استجابة عدد كبير من المصريين لتنظيم الأسرة، وهم من المثقفين وأصحاب الرؤى والوعي، والشريحة التى لم تهتم كانت الأكثر فقرا بل وجهلا، متعللة بأنها تبحث عن العزوة بزيادة الانحاب.
وأوضح الطحاوى أن عدد السكان في مصر طبقًا لجهاز التعبئة والإحصاء عام ٢٠٢٢ وصل إلى ١٠٥ مليون نسمة، ومتوقع أن يزيد عام ٢٠٣٠ ليصل إلى ١٢٠ مليون نسمة، مما يعادل عدد ١٥ دولة أوروبية، لافتا إلى أن مصر رقم ١ في الوطن العربي في عدد السكان، ورقم ٣ في إفريقيا بعد نيجيريا وأثيوبيا .
وذكر أنه وفقًا للمركز المصري للدراسات، يجب أن يزيد معدل النمو الاقتصادى في مصر عن عدد السكان ٣ مرات، وذلك لإحداث نوع من النمو الاقتصادي والصحي والعلمي والبيئي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجمع الإعلامي الحملة الإعلامية القضية السكانية شرق الدلتا الشرقية عدد السکان
إقرأ أيضاً:
مؤسسة زاهي حواس تنظم محاضرة تثقيفية في أسوان .. صور
في خطوة تهدف إلى نشر الوعي الأثري وتعزيز ارتباط الجيل الجديد بحضارة الأجداد، نظمت مؤسسة الدكتور زاهي حواس للآثار والتراث محاضرة تثقيفية لطلبة المرحلة الإعدادية بأحد مدارس أسوان.
مؤسسة زاهي حواسألقى المحاضرة نصر سلامة، مدير فرع المؤسسة بأسوان، وتناولت موضوعين رئيسيين هما حروف الخط الهيروغليفي ونبذة تعريفية عن آثار غرب أسوان الهامة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن الاهتمامات الكبرى للمؤسسة بضرورة تعريف الشباب بإرثهم الحضاري الذي يعد من أقدم وأولى الحضارات في العالم.
خلال المحاضرة، عرض "سلامة" لوحة توضيحية شاملة تضمنت جميع حروف الأبجدية المصرية القديمة وما يقابلها من الأبجدية العربية، حيث قام بتحويل أسماء بعض الطلبة من العربية إلى الهيروغليفية كجزء تفاعلي شيق.
كما تضمنت المحاضرة شرحاً وافياً لأهم الآثار الواقعة في منطقة غرب أسوان، بالإضافة إلى توعية الحضور بآداب التعامل مع الآثار والحفاظ عليها، وتقديم إرشادات حول كيفية الترحيب والتعامل الأمثل مع السائحين الذين يزورون مصر.
وقد شهدت الندوة تفاعلاً كبيراً من الطلبة، الذين أبدوا حماسهم وقدموا العديد من الأسئلة والاستفسارات حول كيفية ظهور الكتابة المصرية القديمة.
وفي نهاية المحاضرة، نجح الطلبة في كتابة أسمائهم بالهيروغليفية بطريقة صحيحة، محققين بذلك الهدف الرئيسي من المبادرة وهو إشراك الشباب عملياً في اكتشاف حضارتهم.