محمد أبوزيد كروم: الجنجويد لم يتركوا لنا شيء!!
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
– لم يترك الجنجويد ومرتزقة حميدتي العابرة للقارات شيئاً للسودانيين دون تدميره ..
– كان الدجال حميدتي وقبل أن يقنع بالحقيقة المُرة في أول مكالمة هاتفية له مع إحدى القنوات الفضائية يقول ( استلمنا المطارات وفي طائرة واحدة في الجو ضربناها وقعت ما وقعت ما عارف والقيادة اتدمرت والبرهان ما عنده مكتب تاني يقعد فيه) هذا هو فهم حميدتي بعد ساعتين من بدء حربه على السودانيين والجيش.
هذه هي عقلية حميدتي ونواياه تجاه أهل السودان !!
خلال عشر أشهر دمر مرتزقة حميدتي ماض وحاضر السودان .. نهبوا أموال وممتلكات السودانيين.. دمروا السجلات والوثائق التاريخية ..خربوا المتاحف .. حرقوا الأبراج العالية.. دمروا مطار الخرطوم .. خربوا القصر الجمهوري.. دمروا المباني العامة والخاصة.. بإختصار لم يتركوا شيء..
– على سبيل الأمثلة الحاضرة في ذهني الآن.. خربوا جامعة البطانة البعيدة .. ضربوا مسجد خاتم المرسلين ( الشيخ عبد الحي) نهبوا كنيسة بحري ومدني .. سرقوا عود الفنان محمد وردي.. نهبوا منزل الرئيس الراحل جعفر نميري .. حرقوا منزل الفنانة ندى القلعة.. قد يقول قائل ما هذه النماذج البسيطة وغير المهمة مقارنة بما جرى!! سأقول له أنا ذكرت أشياء قليلة تعني الكثير وعلى ذلك قس!!
– هؤلاء هم الجنجويد وهذه هي همجيتهم وبربريتهم .. القتل والنهب والإغتصاب والتدمير جزء من تكوينهم النفسي..
– إذاً ما الحل لمواجهتم ؟! الحل هي المقاومة الشعبية وتسليح الشعب والاستعداد للمعركة المفتوحة وخيارات النصر أو الشهادة .. أي طريق اخر لن يجدي مع الجنجويد.. حيث أنهم لم يحاربوا الجيش بشرف بل حاربوا المواطن قبل الجيش ..
– أما القحاتة أرباب وأحباب الجنجويد فلا تمنحوهم أهمية وأتركوهم ليوم الحساب القادم قريباً .. فهم يرفضون تسليح الشعب والدفاع عن نفسه ويفرحون لانتصارات الجنجويد في مدني وغيرها ..
– قبل الأخير..إذا قابل البرهان الرجل البلاستيكي حمدوك أو شلة العار من القحاتة بعد كل ما فعلوه فعلى الجيش والشعب بالبرهان .. سيكون واضح جداً أن المعركة تبدأ بالبرهان لا غيره!!
– أخيراً .. ما حدث في مدني بتسليمها للجنجويد لن يسقط بالتقادم أو التفاوض ولن يطويه النسيان .. المحاكمات العلنية والدروة لكل خائن ومتخاذل في جريمة مدني الكبرى..
محمد أبوزيد كروم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تايلند وكمبوديا تجليان نصف مليون مدني بسبب الاشتباكات الحدودية
أجلت تايلند أكثر من 400 ألف من مواطنيها القاطنين في مناطق حدودية مع كمبوديا التي أجلت بدورها 100 ألف كمبودي منذ استئناف الاشتباكات بين البلدين الجارين في جنوب شرق آسيا يوم الأحد الماضي.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع التايلندية سوراسانت كونغسيري في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء في بانكوك "نُقل أكثر من 400 ألف شخص إلى ملاجئ"، وذلك بعد حصيلة أولية للحكومة التايلندية أفادت بإجلاء 180 ألفا.
وأضاف "اضطر المدنيون للإخلاء الجماعي بسبب ما اعتبرناه تهديدا وشيكا لسلامتهم".
على الجانب الآخر، أعلنت وزارة الدفاع الكمبودية اليوم إجلاء أكثر من 100 ألف كمبودي من مناطق حدودية مع تايلند منذ استئناف الاشتباكات بين البلدين.
وقالت الناطقة باسم الوزارة مالي سوتشياتا "في المجموع، أُجليت 20 ألفا و105 عائلات، أو 101 ألف و229 شخصا، إلى ملاجئ وأقارب في 5 مقاطعات".
وبعد مرور 3 أيام على تجدد الاشتباكات، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يخطط للتدخل لوقف الاشتباكات، مشيرا إلى أنه سيجري اتصالا هاتفيا مع قائدي البلدين.
وخلال كلمة ألقاها مساء أمس الثلاثاء في ولاية بنسلفانيا، قال ترامب أمام أنصاره في بلدة ماونت بوكونو إن قلة من الآخرين يمكنهم "إجراء مكالمة هاتفية وإيقاف حرب بين بلدين قويين جدا، تايلند وكمبوديا".
وأشار إلى اتفاقات سلام سابقة قال إنه ساهم في التوصل إليها، بما في ذلك وقف لإطلاق النار بين الجارتين.
ويتبادل الطرفان الاتهامات بشأن استئناف الاشتباكات مساء الأحد الماضي، بعد أقل من شهرين على اتفاق لوقف إطلاق النار توسّط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتتنازع تايلند وكمبوديا منذ فترة طويلة على ترسيم أجزاء من حدودهما الممتدة على طول 800 كيلومتر، التي يعود تاريخها إلى مرحلة الاستعمار الفرنسي.
إعلانوتجدد العنف بعد نحو 6 أسابيع من توقيع تايلند وكمبوديا هدنة، حيث أفادت تقارير باندلاع قتال عنيف على طول الحدود الممتدة لنحو 800 كيلومتر. وأجبر ذلك عشرات الآلاف من السكان على الفرار إلى ملاجئ أو مناطق أكثر أمنا.
وتعهد رئيس مجلس الشيوخ الكمبودي هون سين بخوض قتال شرس ضد تايلند، بعدما دفع القتال الواسع النطاق بين البلدين عشرات الآلاف من السكان إلى الفرار من المناطق الحدودية
وجاءت المعارك عقب اشتباك وقع الأحد وأسفر عن إصابة جنديين تايلنديين، وأطاح بوقف إطلاق النار الذي كان الرئيس الأميركي قد دفع باتجاهه، وأنهى النزاعات الإقليمية في يوليو/تموز. وقد أسفرت أيام القتال الخمسة آنذاك عن مقتل عشرات الأشخاص من الجانبين.