كأس آسيا.. أستراليا ثاني المتأهلين لدور الـ16 من بوابة سوريا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ (أ ف ب)
أصبحت أستراليا ثاني المتأهلين، بعد المضيفة قطر، إلى دور الـ 16 من بطولة أمم آسيا بفوزها على سوريا 1-0، الخميس، على ملعب جاسم بن حمد في الدوحة، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.
وسجل جاكسون إيرفاين، هدف أستراليا المصنفة 25 عالميا، والثاني له في النهائيات.
وهذا الفوز، هو الثاني لأستراليا، في البطولة القارية بعد تغلبها على الهند 2-0 في الجولة الأولى، فرفعت رصيدها إلى 6 نقاط، وضمنت على الأقل احتلال المركز الثاني، في حين بقي رصيد سوريا، نقطة واحدة، بعد تعادلها مع أوزبكستان سلباً.
وتضمّ المجموعة أيضا منتخبي أوزبكستان والهند اللذين يلتقيان لاحقا اليوم.
وفي الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، تلتقي سوريا مع الهند الثلاثاء المقبل، وأستراليا التي بلغت الدور 16 في مونديال 2022، مع أوزبكستان في الوقت عينه.
وعلى الرغم من الخسارة، لا زالت سوريا تملك الأمل في بلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخها بعد إخفاقها في مشاركتها الست الأولى، وذلك في حال فوزها على الهند في الجولة الأخيرة حيث سترفع رصيدها إلى 4 نقاط وتعزز حظوظها.
وكاد “نسور قاسيون” يفتتحون التسجيل مبكراً من أول هجمة، لكن تسديدة بابلو صباغ، المولود في كولومبيا، اصطدمت بالعارضة إثر تمريرة من ابراهيم هيسار(5).
واستحوذت أستراليا على الكرة بنسبة كبيرة وشنت معظم هجماتها على الجهة اليسرى، لكن باستثناء تردد مدافعي سوريا في تشتيت بعض الكرات لم يشكل “سوكيروز” أي خطورة حقيقية على مرمى الحارس السوري أحمد مدنية.
وعموماً، كان الإيقاع بطيئا جداً من المنتخبين وكأنهما في حصة تدريبية.
واعتمدت سوريا على الهجمات المرتدة بين الحين والآخر فأطلق عمار رمضان كرة زاحفة استقرت في الشباك الخارجية (39)، وحاول صباغ بيسراه من خارج المنطقة فعلت العارضة(45).
وفي الشوط الثاني، نجح المنتخب الأسترالي في افتتاح التسجيل بعد مجهود فردي لمارتن بويل وفشل الدفاع السوري في تشتيت الكرة مرتين داخل المنطقة، فوصلت إلى ايرفاين، لاعب سانت باولي الألماني، الذي استدار على نفسه وسدد كرة بين ساقي الحارس السوري(60).
الفوز هو الثاني لأستراليا في البطولة القارية
وقام مدرب سوريا، الأرجنتيني، هكتور كوبر، بإجراء تغيير هجومي، بإشراك عمر خريبين، وفهد اليوسف، بدلا من صباغ، ومحمد الأسود، وتخلى عن حذره ونشط هجومياً بفضل تحركات خربين الخطيرة.
وتحمل المواجهات بين المنتخبين ذكريات حزينة لسوريا بعد أن أضاعت أستراليا حلم السوريين في التأهل إلى نهائيات كأس العالم في تصفيات مونديال 2018 عندما وصل المنتخبان إلى الملحق الآسيوي فتعادلا ذهابا 1-1 بقدم عمر السوما المستبعد عن هذه البطولة، قبل أن تخسر سوريا مباراة الإياب في ملبورن بعد التمديد 2-1.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أبطال آسيا أستراليا الدوحة سوريا قطر
إقرأ أيضاً:
المغرب مع سوريا والسعودية تلاقي فلسطين والجزائر تواجه الإمارات والأردن تصطدم بالعراق
عمان: اكتملت أضلاع ربع نهائي كأس العرب بعد انتهاء مرحلة دوري المجموعات حيث سيلتقي المغرب مع سوريا والسعودية تلاقي فلسطين بينما تواجه الجزائز منتخب الإمارات ويصطدم منتخب العراق مع الأردن.
وكانت مرحلة دور المجموعة في جولتها الأخيرة شهدت فوز المنتخب الأردني لكرة القدم على نظيره المصري بثلاثة أهداف دون رد في منافسات المجموعة الثالثة، وسجل للمنتخب الأردني كل من محمد أبو حشيش في الدقيقة 19 ومحمد أبو زريق في الدقيقة 41 وعلي علوان من ركلة جزاء في الدقيقة 90+2، ليحقق الفوز الثالث تواليا جامعا العلامة الكاملة في صدارة المجموعة.
في المقابل ودع المنتخب المصري البطولة بعدما تجمد رصيده عند نقطتين فقط في المركز الثالث متأخرا بفارق نقطتين عن المنتخب الإماراتي الذي ضمن التأهل كثاني المجموعة عقب فوزه على نظيره الكويتي بثلاثة أهداف لهدف في اللقاء الذي جرى بالتوقيت ذاته.
إشادة
وأشاد المغربي جمال السلامي مدرب المنتخب الأردني بالأداء المميز للاعبيه وقال: إن المنتخب الأردني استحق الانتصار بعدما فرض أفضلية واضحة على منافسه معتبرًا أن اللقاء شكل فرصة سانحة لإشراك بعض العناصر الجديدة بهدف تجهيزها بصورة مثلى للاستحقاقات المقبلة مؤكدًا أن اللاعبين الذين وقع عليهم الاختيار قدموا أداء قويا واكتسبوا خبرة مهمة في مثل هذه البطولات.
وأضاف مدرب الأردن أن طموحات المنتخب الأردني كبيرة، وأن الفريق خرج بمكاسب عديدة من المواجهة، ويتطلع للمضي قدما في البطولة نحو تحقيق الأهداف المنشودة انطلاقا من الدور ربع النهائي.
من جهته، عبّر محمد أبو زريق، لاعب المنتخب الأردني المتوج بجائزة أفضل لاعب في المباراة، عن سعادته بالأداء الجماعي مشيرًا إلى أن مواجهة المنتخب المصري كانت فرصة مهمة لبعض اللاعبين الذين لم يظهروا في الجولتين السابقتين، بعدما منحهم الجهاز الفني فرصة المشاركة إثر ضمان التأهل.
وأكد أن جميع اللاعبين كانوا على قدر الثقة الممنوحة لهم، ونجحوا في تقديم مستوى مميز توج بانتصار كبير على منتخب صاحب مكانة كروية معروفة.
خيبة أمل
أعرب حلمي طولان، مدرب المنتخب المصري عن خيبة أمله عقب الخروج المبكر من البطولة، متحسرا على ضياع فرصة التأهل إلى الدور ربع النهائي.
وأوضح طولان أن فريقه لم يقدم الأداء المطلوب في مباراة حاسمة، مرجعا ذلك إلى ضعف التحضير وغياب الدعم اللازم لافتا إلى أن الجهاز الفني واجه صعوبات في الإعداد بسبب استمرار مباريات الدوري المصري قبل انطلاق البطولة.
واختتم مدرب مصر قائلا: "أتحمّل كامل المسؤولية عن النتائج غير المرضية في بطولة كأس العرب، فهي لا تليق باسم ومكانة المنتخب المصري. ومن الضروري أن تكون هناك وقفة جادة من الاتحاد المصري لكرة القدم لضمان الإعداد الأمثل قبل أي مشاركة مستقبلية.
الإماراتي حسم تأهله
وحسم المنتخب الإماراتي تأهله إلى الدور ربع النهائي من منافسات بطولة كأس العرب بعد فوزه على نظيره الكويتي بنتيجة (3- 1). وسجل يحيى الغساني في الدقيقتين (16، 18)، ونيكولاس خيمينيز في الدقيقة (66) أهداف الإمارات، وفهد الهاجري في الدقيقة (59) هدف الكويت.
وجاءت المباراة متوسطة المستوى مع أفضلية للإمارات طوال شوطي المباراة.
وأعرب الروماني كوزمين أولاريو مدرب المنتخب الإماراتي لكرة القدم عن سعادته بالفوز على المنتخب الكويتي والتأهل للدور ربع النهائي البطولة قطر، وقال: قدمنا أداء جيدا طيلة اللقاء أمام الكويت، وتمكنا من التسجيل وقبلنا هدفا من كرة ثابتة، لكننا كثفنا محاولاتنا الهجومية وكنا الأفضل وتمكنا من تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث والتأهل للدور ربع النهائي.
وأضاف: أنا فخور بأداء لاعبينا وسعيد باستمرارنا في البطولة ونتطلع لتحقيق نتائج إيجابية والتقدم تدريجيا في المنافسات،
وتابع: بذلنا جهودا كبيرة في كل مباراة، ولم يحالفنا الحظ بتحقيق النتيجة المأمولة وهناك العديد من الظروف التي واجهتنا وأثرت علينا، وتمكنا من إيجاد الحلول المناسبة واستعادة توازننا بالرغم من غياب أكثر من لاعب.
وفي ختام حديثه قال مدرب الإمارات: كنا بحاجة إلى هذا الفوز، كما أن نتيجة مباراة الأردن ومصر كانت في صالحنا وتمكنا من المرور إلى الدور المقبل والآن علينا أن نفكر في مباراتنا القادمة، وأنا متأكد من أن منتخبنا مع كل الجهد الذي بذله لاعبونا سيصبح من أقوى المنتخبات.
تأسف على الخسارة
في المقابل، أعرب البرتغالي هيليو سوزا مدرب المنتخب الكويتي لكرة القدم عن أسفه للخسارة أمام منتخب الإمارات وتوديع البطولة من الدور الأول، وقال سوزا: أهدرنا العديد من الفرص في الشوط الأول، وتمكن منافسنا من تسجيل هدفين لكننا عدنا بقوة في الشوط الثاني وضغطنا على خصمنا وتمكنا من تسجيل هدف وحاولنا تسجيل هدف التعادل لكن الخصم عزز تقدمه بهدف آخر وهو ما بعثر كل أوراقنا.
وأضاف: كل الظروف لم تكن في صالحنا، رغم ذلك أنا فخور بفريقي ونحن نريد أن نكون أفضل من ذلك. وتابع: حين بدأنا ببناء الهجمات من الخلف فتحنا فرصا إضافية وتحسن أداؤنا مقارنة بالسنة الماضية كما تقدمنا كثيرا في ترتيب الفيفا، ونتطلع لتقديم مستويات أفضل في قادم المشاركات.
وأشاد المدرب بأداء لاعبيه وقال: لاعبونا لديهم الخصائص المطلوبة ويقدمون الكثير، ولا يمكن أن أتوقع منهم عدم ارتكاب الأخطاء ونحن بحاجة إلى تعزيز قوة اللعب.
وتابع: آمالنا كبيرة في المستقبل ونتطلع لإرضاء مشجعينا وأعرف أنهم يريدون الفوز دائما لكن واجهتنا الكثير من العراقيل ويجب أن تكون المرحلة المقبلة أفضل.
وفيما يتعلق بالتحضير الذهني للاعبين قبل كل مباراة قال سوزا: هناك العديد من الأمور قد توتر اللاعبين منها كثرة الانفعالات وتدخلات الحكام ونسعى دائما لتهدئة اللاعبين وتقبل قرارات الحكم، ونحن نركز دائما على الجانب الذهني قبل كل مباراة حتى لا يفقد لاعبونا تركيزهم وأشجعهم وأحفزهم دائما.
وفي ختام حديثه، قال سوزا إن البطولات الآسيوية تختلف عن باقي البطولات، حيث لعبنا مباريات آسيوية كانت ذات مستوى عال بالنسبة للاعبينا وقدمنا أداء جيدا لكن حين نشارك في بطولات أخرى خليجية أو عربية فإن الأمور تختلف نوعا ما ونتطلع لتصحيح أخطائنا والظهور بشكل جيد في قادم المنافسات.
تأهل الجزائر والعراق
تأهل منتخبا الجزائر حامل اللقب والعراق معا إلى الدور ربع النهائي ضمن منافسات المجموعة الرابعة في كأس العرب بالدوحة، بعدما حقق المنتخب الجزائري فوزا ثمينا على العراق بنتيجة 2-0 في الجولة الثالثة (الأخيرة) من دور المجموعات.
وتصدر المنتخب الجزائري المجموعة برصيد 7 نقاط، فيما حلّ العراق ثانيا برصيد 6 نقاط، في حين ودّع منتخبا البحرين والسودان البطولة من الدور الأول.
وأكمل المنتخب العراقي اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقائق الأولى بعد طرد لاعبه حسين علي.
وتقدم المنتخب الجزائري بالهدف الأول عبر محمد أمين برأسية متقنة في الدقيقة 45، قبل أن يضيف المنتخب الجزائري الهدف الثاني مطلع الشوط الثاني، بعد أن سجّل مدافع العراق سعد ناطق هدفا بالخطأ في مرماه عند الدقيقة 46.
وفي المباراة الثانية فاز المنتخب البحريني على السودان بنتيجة 3-1، ليضع أول ثلاث نقاط في رصيده، لكنه غادر المنافسة رغم الفوز، فيما بقي المنتخب السوداني بنقطة واحدة فقط.
وأكمل السودان اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد محمد سعيد في الدقيقة 56.
سجّل للبحرين كل من: مهدي عبدالجبار (37) ومحمد الرميحي (79 من ركلة جزاء) ومهدي حميدان (89)، بينما أحرز هدف السودان الوحيد اللاعب ياسر مزمل (71).
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش